استطلاع رقم 79 _ آذار / 2013 نفذه مركز القدس للإعلام والإتصال
أظهر استطلاع للرأي اجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC) أن أغلبية (90.3%) من الجمهور الفلسطيني ترى أن على حركتي فتح وحماس إنجاز المصالحة بينهما حتى لو أدى ذلك إلى فرض عقوبات على الشعب الفلسطيني من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل. في حين قالت أكثرية ( 59.5%) إن كلا من فتح وحماس تغّـــــَــلــبان مصالحهما الخاصة ولا تعملان على إنجاز المصالحة. أما عن الجهة المسؤولة أكثر عن إستمرار الإنقسام وفشل المصالحة فقد حمّل 28.6% المسؤولية لحماس و19.8% لحركة فتح و 22.3% لكلا الطرفين، واللافت هنا أن النسبة الأكبر في قطاع غزة تلوم حماس على استمرار الانقسام اكثر منها في الضفة ( 32.8% مقابل 26.2%) فيما تلوم النسبة الأكبر في الضفة فتح على استمرار الانقسام اكثر من حماس (20.4% مقابل 18.6%). كذلك، فقد أيدت أغلبية 87.5% من المستطلعين إصلاح منظمة التحرير بحيث تضم كافة الأطراف السياسية الفلسطيينة. عشرون عاما على إوسلو: يظهر الاستطلاع أنه وبعد مرور عشرين عاما على توقيع إتفاقية أوسلو، وجود انقسام في الرأي العام الفلسطيني بخصوص هذه الاتفاقية، حيث اعتبر 44.6% من المستطلعين أنه كان من الأفضل للمصلحة الوطنية الفلسطينية عدم توقيع هذه الإتفاقية، مقابل 44.4% قالوا إنه توقيعها كان أفضل للشعب الفلسطيني. هذا ويظهر الاستطلاع تراجع نسبة التأييد بين الجمهور لاتفاق اوسلو حيث انخفضت نسبة من يقولون إنهم يؤديونها من 68.1% في شهر كانون اول من العام 1997 إلى 43.4% في الاستطلاع الحالي. مقاومة الاحتلال: تراجعت نسبة الذين يعتقدون أن الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة ضد إسرائيل تنفع الصلحة الوطنية من 74.0% في كانون أول 2012 إلى 38.4% في هذا الإستطلاع، لتقترب هذه النسبة مما كان عليه الحال قبل الحرب الإسرائيلية على غزة وتحديدا في تشرين ثاني 2011 وهي 27.0%. وبالمثل، فقد انخفضت نسبة المؤيدين للعمليات العسكرية ضد أهداف إسرائيلية من 50.9% في كانون أول 2012 إلى 31.1% في هذا الإستطلاع، وهي أيضا نسبة مشابهة لما كان الحال عليه قبل الحرب الاخيرة على غزة في تشرين ثاني 2011 وهي 29.3%. هذا واظهر الاستطلاع الحالي تراجعا في تأييد الجمهور لحركة حماس من 28.2% في كانون أول 2012 إلى 20.6% في هذا الإستطلاع، وهذه النسبة تشبه ما حصلت عليه الحركة من تأييد قبل حرب إسرائيل الأخيرة ضد غزة حيث كانت النسبة 19.3% في نيسان 2008 على سبيل المثال. في المقابل أظهر الاستطلاع ارتفاعا ملحوظا في نسبة الذين يعتبرون المقاومة الجماهيرية السلمية (إنتفاضة جماهيرية سلمية) هي السبيل الأفضل لإنهاء الإحتلال من 21.9% في كانون أول 2012 إلى 30.4% في هذا الإستطلاع. الأزمة المالية: حملت النسبة الأكبر المستطلعين (48.9%) إسرائيل مسؤولية الأزمة المالية التي تمر بها السلطة الفلسطينية، مقابل 14.9% حملت المسؤولية للسلطة، في حين حمّلت نسبة 34.2% المسؤولية لكل من السلطة وإسرائيل. وفيما يتعلق بالإضرابات الأخيرة من قبل موظفي السلطة والمعلمين والعاملين في القطاع الصحي، فقد عبّرت أغلبية من 59.5% عن دعمها لهذه الإضرابات واعتبرتها محقة، مقابل 37.1% تعتقد أن هذه الإضرابات مضرة ومبالغ فيها. وحول زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اعتبرت أكثرية من 59.3% أن الزيارة كانت مفيدة أكثر للإسرائيل مقابل فقط 2.1% قالوا أنها مفيدة للفلسطينيين، في حين قال 25.2% أنها لم تقدم ولم تؤخر. لقراءة نتائج الاستطلاع بالكامل
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|