بعد مرور شهر على انتهاء الحرب في غزة: انخفاض نسبة الرضا عن إنجازات الحرب، وتراجع في التأييد لحماس واسماعيل هنية، وتراجع في تأييد انتفاضة مسلحة، لكن الجمهور لا يزال يفضل نهج حماس على المفاوضات ولا تزال حماس وهنية أكثر شعبية من فتح ومحمود عباس * تم إجراء هذا الاستطلاع بدعم من مؤسسة كونراد أديناور في رام الله 27-25 أيلول (سبتمبر) 2014 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 25-27 أيلول (سبتمبر) 2014. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استمراراً لوقف إطلاق النار الذي كان قد تم التوصل إليه قبل شهر من ذلك بعد حرب استمرت لأكثر من 50 يوماً ضد قطاع غزه. لم تتمكن حكومة المصالحة من بدء العمل في القطاع خلال الفترة ما بين استطلاعنا السابق المتعلق بالحرب في القطاع وبدء العمل الميداني لهذا الاستطلاع وتبادلت حماس وفتح الاتهامات حول أسباب ذلك. لكن فترة العمل الميداني شهدت تحسناً في علاقات الطرفين بعد إجراء محادثات بينهما في القاهرة. كذلك ألقى الرئيس عباس خطاباً في الأمم المتحدة خلال فترة العمل الميداني. يغطي هذا الاستطلاع رأي الجمهور في نتائج الحرب وفي تطورات الأوضاع الداخلية والانتخابات وتوازن القوى الداخلي وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج هذا الاستطلاع الذي تم إجراؤه بعد شهر من انتهاء الحرب في قطاع غزة إلى حصول تغييرات مهمة في مواقف الجمهور الفلسطيني مقارنة بالنتائج التي حصلنا عليها في استطلاعنا السابق قبل شهر. فمثلاً، تظهر النتائج تراجعاً في نسبة الرضا عن إنجازات الحرب وفي نسبة الاعتقاد بأن حماس قد انتصرت في تلك الحرب وفي نسبة المعارضة لحل التنظيمات المسلحة في القطاع، وقد يعود ذلك لاستمرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره. كما تشير النتائج إلى انخفاض في نسبة التصويت لهنية وحماس وارتفاع في نسبة التأييد لعباس وفتح فيما لو جرت انتخابات جديدة اليوم. كذلك تتراجع نسبة التأييد لقيام انتفاضة مسلحة وترتفع نسبة تأييد المفاوضات وتعود الأغلبية لتأييد حل الدولتين. رغم كل ذلك، فإن حماس وهنية يبقيا أكثر شعبية من فتح وعباس كما أن الأغلبية لا تزال تؤيد إطلاق الصواريخ ضد إسرائيل إذا لم يتم إنهاء الحصار والإغلاق. كما تبقى نسبة الرضا عن أداء عباس منخفضة. ويعارض ثلثي الجمهور دمج كتائب القسام التابعة لحماس في قوات الأمن الوطني التابعة للسلطة الفلسطينية. تشير النتائج أيضا إلى تراجع ملموس في نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة، وإلى استمرار تراجع نسبة الرضا عن أداء حكومة الوفاق، بل إن الأغلبية تؤيد استبدال حكومة الوفاق بحكومة وحدة وطنية تتشكل من الأحزاب الرئيسية. رغم ذلك، فإن الأغلبية تريد سيطرة حكومة الوفاق على المعابر مع مصر وإسرائيل وتريد منها الإشراف على الموظفين في قطاع غزة بما في ذلك التابعين للأجهزة الأمنية. أخيراً، تظهر النتائج أن أغلبية الجمهور لم تسمع عن خطة الرئيس عباس لوضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال وقيام الدولة. لكن أغلبية من سمع عنها يؤيدها رغم أن الأغلبية تعتقد أن الخطة ستفشل. 1) حرب غزه:
2) الانتخابات التشريعية:
3) أوضاع الضفة والقطاع:
4) المصالحة ودور حكومة الوفاق بعد الحرب:
5) عملية السلام:
6) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|