12-7 كانون أول (ديسمبر) 2014 هذه هي نتائج أحدث استطلاع مشترك للرأي العام الفلسطيني والإسرائيلي أجراه في الفترة الواقعة ما بين 3-12 كانون أول (ديسمبر) 2014 كل من المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله ومعهد ترومان لأبحاث السلام في الجامعة العبرية. وذلك بدعم من مؤسسة كونراد اديناور في رام الله والقدس.
بلغ حجم العينة في الجانب الفلسطيني 1270 شخصاً تمت مقابلتهم وجهاً لوجه في 127 موقعاً سكانياً تم اختيارها عشوائيا في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة الواقعة بين 3-6 كانون أول (ديسمبر) 2014. بلغت نسبة الخطأ 3%. أما العينة الإسرائيلية فبلغت 616 إسرائيلياً تمت مقابلتهم من خلال الهاتف وذلك باللغات العبرية والعربية والروسية وذلك في الفترة ما بين 8-15 حزيران (يونيو) 2014، وبلغت نسبة الخطأ 4.5%. تم إعداد الاستطلاع والإشراف عليه من قبل د.خليل الشقاقي أستاذ العلوم السياسية ومدير المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ود. عفت ماعوز من معهد ترومان لأبحاث السلام وقسم الاتصالات بالجامعة العبرية في القدس ومديرة المركز السويسري لأبحاث الصراع في الجامعة. لمزيد من التفاصيل حول الاستطلاع الفلسطيني يمكن الاتصال بـ خليل الشقاقي أو وليد لدادوة (ت: 2964933-02) أو البريد الإلكتروني pcpsr@pcpsr.org. أما بالنسبة للاستطلاع الإسرائيلي فيمكن الاتصال بـ عفت ماعوز: msifat@mscc.huji.ac.il النتائج الرئيسية للاستطلاع: 1) إدارة الصراع والإحساس بالتهديد:
2) الحل الدائم على غرار أفكار كلينتون ومبادرة جنيف: تم تقديم مبادئ كلينتون للحل الدائم في اجتماع فلسطيني – إسرائيلي في 23 كانون أول (ديسمبر) 2000 وذلك بعد فشل قمة كامب دافيد في تموز (يوليو) 2000. أما مبادرة جنيف ذات المبادئ المشابهة فقد تم الإعلان عنها في نهاية عام 2003. تتناول هذه المبادئ القضايا الأساسية للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي بما في ذلك (1) الحدود النهائية وتبادل الأراضي، (2) اللاجئين، (3) القدس، (4) دولة فلسطينية بدون تسليح، (5) ترتيبات أمنية، و(6) إنهاء الصراع. كنا قد فحصنا مواقف الطرفين من هذه القضايا في مرات سابقة وذلك منذ كانون أول (ديسمبر) 2003 وقمنا في هذا الاستطلاع بفحص المواقف من جديد وذلك على ضوء التحولات الكبيرة وحرب غزه الأخيرة.
فيما يلي تفصيلا بمواقف الطرفين من البنود المختلفة للحل الدائم: أ) الحدود النهائية وتبادل الأراضي: بين الفلسطينيين:45% يؤيدون أو يؤيدون بشدة 54% يعارضون أو يعارضون بشدة انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة باستثناء بعض المناطق الاستيطانية التي تبلغ أقل من 3% من الضفة حيث يتم تبادل أراضٍ مع إسرائيل تنقل بموجبه مساحة مماثلة من إسرائيل لفلسطين وذلك حسب خريطة قدمت للمستطلعين. كانت هذه الخريطة مطابقة لخريطة قدمت للمستطلعين في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013، حيث أيد هذا الحل في ذلك الوقت 52% وعارضه 48%. بين الإسرائيليين:41% يؤيدون 47% يعارضون قيام دولة فلسطينية في كل الضفة الغربية وقطاع غزة ما عدا عدة كتل استيطانية كبيرة تبلغ مساحتها 3% من الضفة الغربية يتم ضمها لإسرائيل. في المقابل يحصل الطرف الفلسطيني على مناطق من إسرائيل ذات حجم مشابه على حدود قطاع غزة وتقوم إسرائيل بإخلاء كافة المستوطنات الأخرى. أيد 44% من الإسرائيليين هذه التسوية وعارضها 48% في كانون أول (ديسمبر) 2013. (ب) دولة فلسطينية بدون جيش: بين الفلسطينيين: 28% يؤيدون 71% يعارضون قيام دولة فلسطينية مستقلة في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل في الضفة والقطاع ولا يكون لدى دولة فلسطين جيش ولكن تحتفظ بقوات أمن قوية وتقوم قوات دولية متعددة الجنسيات بحماية سلامة وأمن دولة فلسطين، ويقوم الطرفان بالالتزام بإيقاف كافة أشكال العنف ضد بعضهما. حصلت هذه التسوية على تأييد 28% ومعارضة 71% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. يحصل هذا البند على أقل نسبة تأييد بين الفلسطينيين، أقل بدرجة واحدة من نسبة تأييد البند المتعلق بالقدس. ولكنه على عكس بندي القدس واللاجئين، لا يحصل هذا البند على اهتمام كاف في نقاشات التسوية الدائمة. قد يكون من الضروري البحث في هذا الجانب من التسوية لأنه قد يشكل عقبة رئيسية في المستقبل. بين الإسرائيليين: 59% يؤيدون و33% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 60% ومعارضة 33% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. (ج) القدس: بين الفلسطينيين: 29% يؤيدون 71% يعارضون تسوية لقضية القدس بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وتصبح الأحياء العربية تحت السيادة الفلسطينية والأحياء اليهودية تحت السيادة الإسرائيلية وتصبح البلدة القديمة بما في ذلك الحرم الشريف تحت السيادة الفلسطينية ما عدا الحي اليهودي وحائط المبكى اللذين يصبحان تحت السيادة الإسرائيلية. حصلت هذه التسوية على تأييد 32% ومعارضة 68% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. بين الإسرائيليين: 32% يؤيدون و59% يعارضون هذه الترتيبات التي تخضع فيها الأحياء العربية في القدس بما في ذلك البلدة القديمة والحرم الشريف (جبل الهيكل) للسيادة الفلسطينية، والتي تخضع فيها الأحياء اليهودية بما في ذلك الحي اليهودي وحائط المبكى للسيادة الإسرائيلية وتصبح القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية والقدس الغربية عاصمة لإسرائيل. أيد 37% هذه الترتيبات وعارضها 56% في كانون أول (ديسمبر) 2013. د) اللاجئون: بين الفلسطينيين: 40% يؤيدون 58% يعارضون تسوية يتم فيها حل مشكلة اللاجئين بإقرار الطرفين بأن الحل سيتم على أساس قراري الأمم المتحدة رقم 194 ورقم 242. يعطى اللاجئون خمسة خيارات للإقامة الدائمة هي (1) دولة فلسطين، (2) مناطق في إسرائيل يتم نقلها لدولة فلسطين في تبادل الأراضي، ولا يكون هناك قيود على عودة اللاجئين لهاتين المنطقتين. أما المناطق الثلاث الأخرى فتكون الإقامة فيها خاضعة لقرار من دولها وهي: (3) دول أخرى في العالم تبدي استعداداً لقبول اللاجئين، (4) دولة إسرائيل، و(5) الدول المضيفة. يكون عدد اللاجئين الذين يعودون إلى إسرائيل مبنياً على أساس متوسط عدد اللاجئين الذين يتم قبولهم في مناطق أخرى مثل استراليا وكندا وأوروبا وغيرها. ويحق للاجئين كافة الحصول على تعويض عن لجوئهم وعن فقدانهم للممتلكات. حصلت هذه التسوية على تأييد 46% ومعارضة 52% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. بين الإسرائيليين: 36% يؤيدون هذه التسوية و48% يعارضونها. بلغ التأييد لهذه التسوية 39% والمعارضة 50% في كانون أول (ديسمبر) 2013. (هـ) نهاية الصراع: بين الفلسطينيين: 61% يؤيدون 37% يعارضون تسوية تشترط أنه عند الانتهاء من تنفيذ اتفاقية الحل الدائم فإن ذلك يعني تسوية جميع مطالب الطرفين وإنهاء الصراع ولا يجوز لأي طرف التقدم بمطالب إضافية ويقر الطرفان بأن فلسطين وإسرائيل هما وطنا شعبيهما. كانت نسبة التأييد لهذا البند 63% والمعارضة 36% في استطلاعنا في كانون أول (ديسمبر) 2012. بين الإسرائيليين: 64% يؤيدون 27% يعارضون هذا البند في تسوية الحل الدائم، وكانت نسبة التأييد له في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013 قد بلغت 66% وعارضته نسبة 28%. (و) ترتيبات أمنية: بين الفلسطينيين: 46% يؤيدون و53% يعارضون تسوية يكون فيها للدولة الفلسطينية سيادة على أرضها ومياهها الإقليمية وسمائها، لكن يسمح لإسرائيل باستخدام المجال الجوي الفلسطيني لأغراض التدريب، كما تحتفظ إسرائيل بمحطتي رادار للإنذار المبكر في الضفة الغربية لمدة 15 سنة، وتبقى قوات دولية متعددة الجنسيات في الدولة الفلسطينية لفترة زمنية غير مقيدة بحيث تكون مهمة القوات الدولية هي ضمان تنفيذ الاتفاق ومراقبة الحدود البرية والبحرية للدولة الفلسطينية بما في ذلك التواجد في المعابر الحدودية الفلسطينية. حصلت هذه التسوية على تأييد 52% ومعارضة 48% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. بين الإسرائيليين: 49% يؤيدون 37% يعارضون هذه الترتيبات وذلك مقارنة مع نسبة تأييد بلغت 52% ومعارضة 39% في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013. مجمل البنود مجتمعة رزمة واحدة: بين الفلسطينيين: 38% يؤيدون 60% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كتسوية شاملة للحل الدائم. وكانت نسبة التأييد لمجمل البنود مجتمعة قد بلغت في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013، 46% فيما عارضها آنذاك 53%. بين الإسرائيليين: 50% يؤيدون و40% يعارضون مجمل البنود مجتمعة كرزمة واحدة. في استطلاع كانون أول (ديسمبر) 2013 بلغت نسبة التأييد 54% والمعارضة 37%.سألنا الفلسطينيين الذين عارضوا مجمل البنود مجتمعة عن موقفهم من هذه الرزمة لو وافقت إسرائيل كجزء من الاتفاق الدائم على مبادرة السلام العربيه وأيدت الدول العربية هذا الاتفاق. قالت نسبة من 23% من المعارضين أنهم في هذه الحالة سيغيرون من موقفهم وسيؤيدون الاتفاق وقالت نسبة من 68% منهم أنها ستعارضه. 3) المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|