9 حزيران (يونيو) 2015 فيما تنخفض نسبة الرضا عن إنجازات حرب غزة إلى الثلث،وفيما تقول نسبة الثلث فقط أنها راضية عن أداء حكومة الوفاق، فإن نصف سكان غزة يقولون أنهم يفكرون في الهجرة وتعتقد النسبة الأكبر أن إسرائيل قد خرجت رابحة من معركة الفيفا. رغم ذلك يفوز اسماعيل هنية في قطاع غزة في انتخابات رئاسية ويفوز الرئيس عباس في الضفة الغربية . قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء إستطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 4-6 حزيران (يونيو) 2015. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع استمرار فشل حكومة الوفاق في توحيد مؤسسات الضفة والقطاع، وتصاعد الجدل حول قرار سحب طلب طرد إسرائيل من الفيفا أو اتحاد الكرة الدولي، وتشكيل حكومة يمينية في إسرائيل برئاسة نتنياهو، وصدور قرار من محكمة الفساد بعدم قانونية سحب الحصانة من النائب محمـد دحلان، وصدور تقارير صحفية حول وجود حوار غير مباشر بين إسرائيل وحماس حول هدنة طويلة. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة وحرب غزة، والفيفا، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%. النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الثاني من 2015 إلى ازدياد الإحباط داخل قطاع غزة، حيث تبلغ نسبة التفكير في الهجرة من القطاع النصف، وهي أعلى نسبة تم تسجيلها حتى الآن. تشير النتائج أيضا إلى تراجع إضافي (وخاصة في قطاع غزة) في نسبة الرضا عن إنجازات حرب غزة الأخيرة. مع ذلك، فإن حماس تتفوق على فتح في انتخابات تشريعية في قطاع غزة ويفوز اسماعيل هنية على محمود عباس في انتخابات رئاسية في القطاع. أما في الضفة الغربية، فإن عباس وفتح أكثر شعبية من هنية وحماس. من الجدير بالذكر في هذا المجال أن الجمهور منقسم إلى قسمين متساووين حول مغزى فوز كتلة حماس الطلابية في جامعة بيرزيت حيث يقول حوالي النصف أن تلك النتيجة تعكس التوجه العام للشعب الفلسطيني كله فيما يقول النصف الآخر أنها تعكس التوجه بين طلاب الجامعات فقط. على ضوء الصراع داخل فتح حول محمـد دحلان، تشير النتائج أن شعبيته في قطاع غزة عالية نسبياً حيث يأتي في المرتبة الثالثة بعد اسماعيل هنية ومروان البرغوثي في حالة جرت انتخابات بدون مشاركة الرئيس عباس. أما في الضفة الغربية فيبدو أنه لا توجد لدحلان شعبية تذكر إذ يأتي في مرتبة متأخرة جداً. في هذا المجال يجد قرار الرئيس عباس بسحب الحصانة من دحلان ومحاكمته بتهمة الفساد تأييداً واسعاً في الضفة الغربية فيما تزداد المعارضة لذلك القرار في قطاع غزة. وجد الاستطلاع أن الجمهور ليس راضياً عن نتائج أحداث الفيفا وعن القرار بسحب طلب طرد إسرائيل من عضوية هذا الاتحاد الدولي لكرة القدم. تعتقد النسبة الأكبر (حوالي الثلث) أن إسرائيل قد خرجت رابحة من هذه الأحداث فيما تقول نسبة أكبر قليلاً من الخمس أن الطرف الفلسطيني قد خرج رابحاً. 1) الانتخابات الفلسطينية:
2) أوضاع الضفة والقطاع:
3) المصالحة ودور حكومة الوفاق:
4) حرب غزه:
5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
6) أخرى: الفيفا والمقاطعة وحكومة اليمين والاتفاق النووي مع إيران:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|