في الوقت الذي يقول فيه 80% من الجمهور أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى، وفي الوقت الذي يرفض فيه الجمهور إعطاء الثقة في منظمة التحرير ولجتنها التنفيذية، وفي الوقت الذي يقول فيه ثلثا الجمهور أن السلطة الفلسطينية لا تقوم بكل ما تستطيع لحماية الفلسطينيين من إرهاب المستوطنين وترى أنها عبء على الشعب الفلسطيني، فإن شعبية الرئيس عباس وحركة فتح تنخفض ويطالب ثلثا الجمهور باستقالة الرئيس وتطالب الأغلبية بالعودة لانتفاضة مسلحة 17-19 أيلول (سبتمبر) 2015 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 17-19 أيلول (سبتمبر) 2015. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تقديم الرئيس عباس لاستقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير والدعوة لعقد جلسة للمجلس الوطني تم تأجيل انعقاد المجلس بثلاثة شهور. كما شهدت الفترة تصاعد إرهاب المستوطنين وخاصة في قرية دوما التي أحرق فيها المستوطنون عائلة دوابشه. كما شهدت إجراء تعديل على حكومة الوفاق بتعيين عدد من الوزراء الجدد وخروج آخرين، وقد ساهم هذا الأمر في تصاعد حدة الخلاف بين فتح وحماس وخاصة على ضوء التقارير التي أشارت لوجود مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل بشأن التوصل لهدنة طويلة الأمد. شهدت الفترة أيضاً تحديد موعد لعقد مؤتمر فتح السابع في شهر تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل. أخيراً، تصاعدت حدة المواجهات في القدس وخاصة في الحرم الشريف وذلك على ضوء مخاوف فلسطينية من نية إسرائيلية لتغيير الوضع القائم في الحرم. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة وحرب غزة، والفيفا، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الثالث من عام 2015 إلى أن ثلثي الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس محمود عباس بالرغم من أن الثلثين لا يعتقدون أن استقالة الرئيس من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حقيقية. كذلك تشير النتائج إلى أن شعبية الرئيس عباس قد تراجعت بشكل ملحوظ في الضفة الغربية وتحسنت قليلاً في قطاع غزة. أما حركة فتح فتراجعت شعبيتها في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. أما بالنسبة لإسماعيل هينة وحركة حماس فقد ارتفعت شعبية هنية بشكل ملحوظ في الضفة وتراجعت قليلاً في قطاع غزة. أما حركة حماس فتراجعت شعبيتها في قطاع غزة بشكل ملحوظ وتحسنت في الضفة الغربية. لو لم يترشح الرئيس عباس لانتخابات جديدة فإن المرشح الوحيد البارز ليحل محله هو مروان البرغوثي يتبعه بعد ذلك بنسبة أقل بكثير محمـد دحلان وصائب عريقات من حركة فتح. ومن بين مرشحي حماس يبرز اسماعيل هنية وخالد مشعل ومن المستقلين يبرز بشكل ملفت رامي الحمد الله ويتبعه سلام فياض.... المزيد يؤيد ثلثا الجمهور قيام حماس بالتفاوض مع إسرائيل بشأن هدنة طويلة الأمد مقابل رفع الحصار عن قطاع غزة، بالرغم من أن الأغلبية تعتقد أن هذه المفاوضات لن تنجح. كذلك ترفض الأغلبية القول بأن لهذه المفاوضات أو لنجاحها تأثير سلبي على فرص المصالحة. لا تتمتع منظمة التحرير الفلسطينية بثقة الجمهور الفلسطيني حيث أن الأغلبية أو على الأقل النسبة الأعظم تفضل عليها السلطة الفلسطينية في اتخاذ كافة القرارات الهامة حتى لو كان ذلك يتعلق بشؤون التسوية الدائمة مع إسرائيل. لا يعني هذا أن الثقة بالسلطة الفلسطينية عالية. على العكس تشير النتائج إلى أن الأغلبية تعتقد أن السلطة قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني، بل إن الأغلبية تطالب الآن ولأول مرة منذ السؤال عن ذلك بحل السلطة الفلسطينية. ثلثا الجمهور الفلسطيني يعتقدون ان حماية الفلسطينيين من إرهاب المستوطنين هي مسؤولية السلطة الفلسطينية وليس مسؤولية جيش الاحتلال. لكن الثلثين يعتقدون أن السلطة الفلسطينية مقصرة في توفير الحماية للمواطنين. من بين خيارات عدة تفضل النسبة الأكبر نشر قوات أمن فلسطينية في القرى والبلدات المستهدفة من المستوطنين. كما أن الأغلبية تعتقد أن تشكيل حرس مدني من متطوعين من المناطق المستهدفة قد يساهم في حماية السكان، ويعلن نصف سكان الضفة الغربية استعدادهم للتطوع في هذا الحرس المدني غير المسلح. أخيراً تشير النتائج إلى تراجع في نسبه تأييد حل الدولتين، وإلى رفض ثلثي الجمهور للعودة لمفاوضات بدون شروط مسبقة مثل وقف الاستيطان، وإلى رفض ما يُعرف بالاقتراح الفرنسي. في المقابل ترتفع بشكل بارز نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة حيث تؤيد ذلك أغلبية واضحة. لعل السبب في تراجع التأييد لعملية السلام وتراجع شعبية الرئيس وفتح ومكانة السلطة وارتفاع نسبة تأييد العمليات المسلحة يعود للتوتر الشديد الراهن والاضطرابات في القدس والحرم الشريف وفي بقية الضفة الغربية. كما قد يعود للغضب على السلطة الفلسطينية لوقوفها ضد المتظاهرين المتضامنين مع الحرم القدسي، وربما أيضاً للاعتقاد بعجز السلطة عن حماية المواطنين من إرهاب المستوطنين بعد إحراق إرهابيين إسرائيليين لعائلة دوابشه في قرية دوما، ولتلاعب القيادة الفلسطينية بشأن الدعوة لعقد المجلس الوطني وتقديم استقالات صورية من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ولنشر وثائق حديثة تظهر فساداً مالياً في السلطة الفلسطينية. وقد يعود كل ذلك أيضا لارتفاع حدة الغضب على العالم العربي لاعتقاد الغالبية العظمى بأن الدول العربية لم تعد تعبئ بالفلسطينيين وأن القضية الفلسطينية لم تعد قضية العرب الأولى وأن دولاً عربية تدخل اليوم في تحالف مع إسرائيل ضد إيران بالرغم من استمرار الاحتلال. 1) الانتخابات الفلسطينية:
2) أوضاع الضفة والقطاع:
3) المصالحة ودور حكومة الوفاق:
4) حماس ومفاوضات الهدنة وحرب غزه:
5) المجلس الوطني الفلسطيني:
6) إرهاب المستوطنين وغياب الأمن للفلسطينيين:
7) عملية السلام وأهداف إسرائيل بعيدة المدى:
8) إسرائيل والعالم العربي وحماس وإيران وداعش:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|