استمراراً لما شهدناه في الربع السابق من 2015: ثلثا الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس عباس، ثلثان يؤيدون انتفاضة مسلحة ويؤيدون عمليات الطعن، وأغلبية متزايدة ترفض حل الدولتين تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله 12-10 كانون أول (ديسمبر) 2015 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 10-12 كانون أول (ديسمبر) 2015. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تـصـاعداً في حدة المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وحوادث الطعن وشهدت تهديداً من الرئيس الفلسطيني عبر الأمم المتحدة بالتوقف عن تنفيذ التزامات أوسلو طالما أن الطرف الإسرائيلي لا يلتزم بها. وشهدت تلك الفترة عمليات إرهابية في باريس وبيروت وإسقاط طائرة روسية. كما شهدت تصاعد موجات الهجرة من سوريا وليبيا والعراق إلى دول أوروبا. يغطي هذا الاستطلاع قضايا الانتخابات الفلسطينية، والأوضاع الداخلية، والمصالحة والمواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والتهديد الفلسطيني بإيقاف تنفيذ اتفاق أوسلو، وغيرها من القضايا الداخلية والدولية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الأخير من عام 2015 إلى استمرار التوجهات الرئيسية التي شهدناها في الربع السابق: يطالب ثلثا الجمهور باستقالة الرئيس عباس، تؤيد أغلبية متزايدة العودة لانتفاضة مسلحة وترفض أغلبية متزايدة حل الدولتين. كذلك، فإن الأغلبية تؤيد التخلي عن التزامات اتفاق أوسلو لكن أغلبية مماثلة تعتقد أن الرئيس عباس غير جاد في وقف التزام السلطة الفلسطينية بهذا الاتفاق. كما وجدنا في استطلاعنا السابق، فإن "جيل أوسلو" من الشباب بين 18-22 عاماً هم الأكثر تأييداً لانتفاضة مسلحة ولاستخدام السكين وهم كذلك الأقل تأييداً لحل الدولتين. لو جرت انتخابات رئاسية اليوم فإن مرشح حماس سيفوز على الرئيس عباس ولو جرت انتخابات برلمانية فإن حركتي حماس وفتح تحصلان على ثلثي الأصوات، ثلث لكل منهما. لكن مروان البرغوثي يبقى الوحيد القادر على هزيمة حماس وجلب الفوز لحركة فتح. في سياق التصعيد الراهن في المواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية، فإن ثلثي الجمهور يؤيدون عمليات الطعن ضد إسرائيليين، ولكن ثلاثة أرباع الجمهور يرفضون مشاركة فتيات المدارس الصغيرات في هذه العمليات. يعتقد نصف الجمهور أن المواجهات الراهنة سوف تتصاعد لتتحول لانتفاضة مسلحة. لو حصل هذا، فإن ثلثي الجمهور يعتقدون أن هذه الانتفاضة المسلحة سوف تساهم في تحقيق الأهداف الوطنية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها..... المزيد 1) المواجهات الشعبية مع الاحتلال:
2) مستقبل اتفاق أوسلو:
3) الانتخابات الفلسطينية:
4) أوضاع الضفة والقطاع:
5) عملية السلام:
6) داعش وهجمات باريس وموجات اللجوء لأوروبا:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|