فيما يرى نصف الجمهور أن "الهبة الشعبية" قد انتهت، وفيما يستمر التراجع في تأييد عمليات الطعن، فإن شعبية حماس تتراجع قليلاً ويؤيد النصف المبادرة الفرنسية مع أن نسبة أقل بكثير تتوقع نجاحها 4-2 يونيو (حزيران) 2016 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 2-4 يونيو (حزيران) 2016. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع انخفاضاً كبيراً في أحداث المواجهات الشعبية ضد الاحتلال وخاصة حوادث الطعن وإطلاق النار ولكن وقعت عملية تفجير في حافلة إسرائيلية في القدس. كما حصلت لقاءات في القاهرة بين ممثلين عن حماس وممثلين عن الحكومة المصرية وجرت لقاءات أخرى في الدوحة بين فتح وحماس. كذلك أجري الاستطلاع في أثناء انعقاد مؤتمر باريس الذي سعى لإنعاش ديبلوماسية عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية. يغطي هذا الاستطلاع القضايا الفلسطينية الداخلية مثل الانتخابات والمصالحة وأداء الرئيس عباس وأداء حكومة المصالحة. كما يغطي المواجهات الفلسطينية-الإسرائيلية والمبادرة الفرنسية وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الثاني من عام 2016 إلى ثلاثة توجهات رئيسية: (1) يعتقد نصف الجمهور الفلسطيني أن مواجهات "الهبة الشعبية" قد وصلت نهايتها وهناك هبوط واضح في نسبة تأييد عمليات الطعن وفي توقعات الجمهور من هذه "الهبة". (2) في المقابل، يقول نصف الجمهور بأنه يؤيد المبادرة الفرنسية، رغم أن نسبة أقل من ذلك بكثير تتوقع نجاح هذه المبادرة في تعزيز فرص التوصل لسلام فلسطيني-إسرائيلي (3) هناك تراجع محدود في نسبة التأييد لحماس ولمرشحها الرئاسي اسماعيل هنية رغم استمرار مطالبة الثلثين باستقالة الرئيس عباس. تظهر النتائج استمرار الهبوط في تأييد عمليات الطعن وخاصة في الضفة الغربية وكانت أعلى نسبة تأييد قد سجلت قبل ستة أشهر ثم تراجعت قبل ثلاثة أشهر وها هي تتراجع الآن مرة أخرى. كذلك تشير النتائج إلى استمرار الهبوط في توقعات الجمهور بشأن إمكانية تطور المواجهات الشعبية إلى انتفاضة مسلحة حيث لا تزيد الآن نسبة المعتقدين بإمكانية حصول ذلك عن الربع. كذلك يستمر الهبوط في توقعات الجمهور بأن استمرار المواجهات بشكلها الحالي سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها حيث تهبط هذه النسبة إلى أقل من الثلث. كذلك تهبط نسبة الاعتقاد بأنه لو تطورت المواجهات الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها. كما تهبط أيضاً نسبة المؤيدين للتخلي عن التزامات اتفاق أوسلو. رغم كل ذلك، فإن الأغلبية لا تزال تعتقد أنه لو تطورت الأوضاع الراهنة إلى انتفاضة مسلحة فإن ذلك سيساهم في تحقيق الحقوق الفلسطينية؛ ربما لهذا السبب تشير النتائج إلى أن الأغلبية لا تزال تؤيد العودة لانتفاضة مسلحة. بل إن ما يزيد عن الثلثين أيدوا عملية الباص التفجيرية التي وقعت في القدس في منتصف نيسان (إبريل) الماضي وأسفرت عن إصابة عشرين إسرائيلياً. تشير النتائج أيضاً إلى أنه لو جرت انتخابات رئاسية اليوم في الضفة الغربية وقطاع غزة فإن مرشح حماس، اسماعيل هنية، يحصل على النسبة الأعلى من الأصوات مقابل مرشح فتح، محمود عباس، لكن الفجوة بين الاثنين تتقلص من إحدى عشرة نقطة مئوية إلى خمسة نقاط فقط. يبقى مروان البرغوثي هو المرشح الأكثر شعبية بين الثلاثة. لو جرت انتخابات تشريعية اليوم فإن من المتوقع أن تحصل فتح على نسبة أعلى قليلاً من تلك التي قد تحصل عليها حماس. يبدوا أن التراجع في المواجهات الشعبية مع الاحتلال والاهتمام المتصاعد خلال الأسابيع الماضية بالدبلوماسية الدولية قد تركا آثارهما بشكل إيجابي نوعاً ما لصالح الرئيس عباس وأضعفت حماس قليلاً. كذلك لعل التفاؤل بشأن تحسن علاقات مصر بحماس قد تراجع نظراً لبقاء معبر رفح مغلقاً معظم الوقت خلال الأشهر الثلاثة الماضية كذلك تخشى الأغلبية أن حرباً جديدة ضد غزة قد تحدث خلال الفترة القريبة القادمة. لكن عباس وفتح والسلطة الفلسطينية بشكل عام يبقون في وضع هش حيث أن ثلثي الجمهور يطالبون باستقالة الرئيس ولم تتمكن فتح من تحسين وضعها على الإطلاق خلال الأشهر الثلاث الماضية وترى أغلبية الجمهور أن السلطة الفلسطينية قد أصبحت عبء على الشعب الفلسطيني. 1) المبادرة الفرنسية:
2) المواجهات الشعبية مع الاحتلال:
3) مستقبل اتفاق أوسلو ومستقبل التنسيق الأمني:
4) الانتخابات الفلسطينية:
5) أوضاع الضفة والقطاع:
6) المصالحة وحكومة الوفاق وإمكانية وقوع حرب جديدة ضد قطاع غزة:
7) العالم العربي والحرب في سوريا وداعش والانتخابات الأمريكية:
8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|