ترفض أغلبية الجمهور قرار المحكمة بإيقاف العملية الانتخابية وتراه قراراً سياسياً يهدف لإلغاء الانتخابات المحلية؛ وبالنسبة للعملية السياسية يتراجع التأييد لانتفاضة مسلحة ولكن الجمهور يرفض عقد لقاء في موسكو بين عباس ونتنياهو ويبقى متشائماً تجاه فرص نجاح المبادرة الفرنسية. 22-24 أيلول (سبتمبر) 2016 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 22-24 أيلول (سبتمبر) 2016. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع صدور قرار من محكمة العدل العليا بإيقاف مؤقت للانتخابات المحلية، ازدياد في حالات الفلتان الأمني وخاصة في منطقة نابلس، تصاعد أزمة المياه خلال فترة الصيف، استمرار الحديث عن المبادرة الفرنسية وقبول الرئيس عباس بدعوة روسية للالتقاء برئيس الوزراء الإسرائيلي في موسكو، وغيرها. يغطي هذا الاستطلاع القضايا الفلسطينية الداخلية مثل قرار محكمة العدل العليا بخصوص الانتخابات المحلية، أوضاع الضفة والقطاع وازدياد حالات الفلتان الأمني، أزمة المياه، المصالحة، عملية السلام والمبادرة الفرنسية والدعوة الروسية وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكانياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية اهتم الاستطلاع الراهن بثلاثة موضوعات رئيسية إضافة للقضايا الرئيسية الأخرى التي يتناولها الاستطلاع الدوري، وهي الانتخابات المحلية، أزمة المياه التي عانت منها الضفة الغربية خلال الصيف الماضي، وازدياد حالات الفلتان الأمني. تشير النتائج إلى أن أغلبية الجمهور غير راضية عن تأجيل الانتخابات المحلية وترى في ذلك قراراً سياسياً يهدف لإلغائها. لو أجريت هذه الانتخابات اليوم فإن الجمهور متيقن من فوز حماس بها في قطاع غزة، لكنه يتوقع فوز فتح بها في الضفة الغربية. أما بالنسبة لأزمة المياه، فإن النتائج تشير إلى أن أغلبية واضحة من سكان الضفة الغربية قد عانوا من نقص المياه خلال الصيف الماضي وأن معظم هؤلاء قد قاموا بشراء المياه بالصهاريج. رغم أن الكثيرين من بين الجمهور يضعون اللوم على إسرائيل بسبب تقليصها لكميات المياه المتاحة للفلسطينيين، فإن نسبة أكبر تضع اللوم على الطرف الفلسطيني. أما بالنسبة لحالات الفلتان الأمني، فإن الجمهور يعتقد أن الأسباب وراء ذلك ثلاثة: ضعف أداء الأجهزة الأمنية، وضعف المحاكم ونظام العدالة، وازدياد الصراعات العائلية والمجتمعية. إن مما لاشك فيه أن رفض قرار المحكمة العليا المتعلق بإيقاف الانتخابات المحلية، رغم أن هذه الانتخابات ستجري في ظل الانقسام، يعود بالدرجة الأولى لدوافع ديمقراطية تتمثل في تعزيز فرص إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية. تشير النتائج مثلاً إلى أن غالبية كبيرة تعتقد أن نجاح الانتخابات المحلية سيعزز من فرص إجراء هذه الانتخابات السياسية التي لم تجري منذ أكثر من عشرة أعوام. من جهة أخرى، يتضح من نتائج الاستطلاع أن نسبة تبلغ الثلث تقريباً ليست مرتاحة لإجراء الانتخابات في ظل ظروف الانقسام، وهي أيضاً النسبة التي تخشى أن يعزز إجراء هذه الانتخابات عوامل الانقسام. بل إن أغلبية ضئيلة ترفض إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ظل ظروف انقسام مماثلة مما يظهر بوضوح تفضيل الوحدة الوطنية على الديمقراطية. وكانت استطلاعاتنا السابقة قد أشارت بوضوح إلى أن الوحدة الوطنية أكثر أهمية في نظر الجمهور من الديمقراطية. إن من الملفت أنه لا توجد فروقات ذات أهمية بين مواقف سكان الضفة الغربية ومواقف سكان قطاع غزة تجاه كافة الموضوعات المذكورة أعلاه، مما يشير إلى أن دوافع الطرفين ليست إقليمية. مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، تشير نتائج الربع الثالث من عام 2016 إلى تعزز توجهات ثلاثة كنا قد رأيناها في الاستطلاع السابق: (1) يستمر التراجع في تأييد العمل المسلح (2) يرتفع التأييد قليلاً للمبادرة الفرنسية، و(3) تتحسن شعبية حركة فتح قليلاً مقارنة بحركة حماس وتنخفض نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس. رغم كل هذا، فإن نسبة تأييد العمل المسلح لا تزال عالية. وتعارض الأغلبية قبول الدعوة الروسية للقاء بين عباس ونتنياهو. كما أن توقعات الجمهور لفرص المبادرة الفرنسية تبقى شديدة التشاؤم. ويبقى مرشح حماس إسماعيل هنية في وضع أفضل شعبياً من وضع الرئيس محمود عباس. 1) الانتخابات المحلية:
2) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
3) الأوضاع الداخلية، والفلتان الأمني والجسر ووكالة الغوث:
4) أزمة المياه:
5) المصالحة وحكومة الوفاق:
6) عملية السلام والمبادرة الفرنسية والدعوة الروسية:
7) العالم العربي وتركيا وداعش والانتخابات الأمريكية:
8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|