ثلثا الجمهور يعتقدون أن حل الدولتين قد انتهى وأغلبية الجمهور لا تثق بقدرة قيادة فتح الجديده على تحقيق الأهداف المرجوة منها وحوالي الثلثين يطالبون باستقالة الرئيس عباس 10-8 كانون أول 2016 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-10 كانون أول (ديسمبر) 2016. على الصعيد الداخلي شهدت الفترة السابقة للاستطلاع عقد مؤتمر فتح السابع وإجراء انتخابات للجنتها المركزية ومجلسها الثوري، وأقال الرئيس عباس رئيس مجلس القضاء الأعلى وأصدرت المحكمة الدستورية قراراً يتعلق بصلاحية الرئيس في سحب حصانة أعضاء المجلس التشريعي. كذلك قام الرئيس عباس بالمشاركة في جنازة شمعون بيرس، رئيس إسرائيل السابق. كما شهدت هذه الفترة ازدياداً حاداً في وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، وأقرت الحكومة الإسرائيلية تشريعاً يسمح بإعطاء المشروعية لاستيلاء المستوطنين بالقوة على أراض فلسطينية خاصة لأغراض الاستيطان. كما اندلعت حرائق واسعة داخل إسرائيل ودعا رئيس الوزراء نتنياهو الرئيس عباس لزيارة إسرائيل والحديث أمام الكنيست فيما قال وزير الدفاع ليبرمان أنه يمكن لقطاع غزة الحصول على ميناء ومطار فيما لو أوقفت حماس إطلاق الصواريخ وحفر الأنفاق. كذلك ناقش البرلمان الإسرائيلي اقتراح قانون يمنع استخدام مكبرات الصوت عند رفع الآذان للصلاة في المساجد داخل إسرائيل وفي القدس الشرقية المحتلة. وعلى الصعيد الدولي تم انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة واستمر الحديث عن التخطيط لعقد مؤتمر دولي للسلام الفلسطيني-الإسرائيلي في باريس، أو ما عرف بالمبادرة الفرنسية. يغطي هذا الاستطلاع القضايا الفلسطينية الداخلية مثل مؤتمر فتح السابع وأوضاع القضاء والمصالحة وغيرها. كما يغطي قضايا فلسطينية-إسرائيلية مثل عملية السلام والحرائق داخل إسرائيل والمبادرة الفرنسية وغيرها. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الأخير من 2016 إلى ارتفاع في نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وخاصة في قطاع غزة وإلى هبوط طفيف في نسبة الرضا عنه. كما تشير إلى أن مرشح حماس إسماعيل هنية قادر على التغلب على الرئيس عباس في انتخابات رئاسية. لكن مروان البرغوثي يبقى الأكثر شعبية بين كافة القيادات الفلسطينية، الوطنية منها والإسلامية. أما بالنسبة للتوازن الحزبي فتشير النتائج إلى أن حماس تحافظ على وزنها الجماهيري مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر فيما ترتفع شعبية فتح في الضفة الغربية. من المفيد هنا الإشارة إلى أن النتائج تظهر ارتفاعاً ملموساً في نسبة الإحساس بالأمن والسلامة الشخصية في الضفة الغربية. كما تشير النتائج إلى أن قيادة فتح المنتخبة في مؤتمر الحركة السابع تواجه تحدياً كبيراً في كسب ثقة الجمهور الفلسطيني حيث أن أغلبية الجمهور لا تثق بهذه القيادة. كما أن الأغلبية غير راضية عن اختيار مؤتمر فتح للرئيس عباس قائداً عاماً للحركة ولا تعتقد أن المؤتمر قد ساهم في توحيدها أو في تقريب المصالحة أو حتى في تحسين فرص عقد المؤتمر الوطني الفلسطيني. لكن من الملفت أن أغلبية مصوتي حركة فتح لديهم ثقة بالقيادة الجديدة ويعبرون عن رضاهم عن اختيار المؤتمر للرئيس عباس قائداً لحركة فتح ويعتقدون أن المؤتمر قد ساهم في توحيد الحركة. أخيراً يبرز من النتائج بشكل خاص الرفض الحازم من غالبية الجمهور لقرار المحكمة الدستورية الذي يعطي الرئيس عباس الحق في سحب حصانة أعضاء المجلس التشريعي. كذلك ترفض الأغلبية قرار الرئيس عباس بإقالة رئيس مجلس القضاء الأعلى وتعتبر أن هذه الإقالة ليست من صلاحية الرئيس. أما بالنسبة للعلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية فترتفع بشكل حاد نسبة الاعتقاد بأن حل الدولتين لم يعد عملياً، ولعل ذلك يعود بشكل رئيسي للتسارع الكبير في البناء الاستيطاني خلال هذه الفترة. ويتزامن هذا الارتفاع مع ارتفاع في نسبة تأييد التخلي عن اتفاق أوسلو. ولعل من أهم ما يعكس سوء العلاقة الفلسطينية-الإسرائيلية خلال هذه الفترة الارتفاع في نسبة تأييد العمل المسلح حيث عادت الأغلبية لتأييده بعد تراجع تدريجي خلال الأشهر التسعة الماضية. وتظهر النتائج أن الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني لا ترى في اتهامات نتنياهو للعرب بافتعال الحرائق في إسرائيل سوى تحريض ضد العرب. كما أن الغالبية العظمى تعتقد أن حكومة إسرائيل تقوم هذه الأيام بشن حرب ضد الإسلام بموافقتها على سن قانون يمنع استعمال مكبرات الصوت عند رفع الآذان من المساجد داخل إسرائيل والقدس الشرقية. 1) مؤتمر فتح السابع:
2) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
4) المصالحة وحكومة الوفاق:
5) الحرائق وتشريع منع الآذان بمكبرات الصوت:
6) العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية وعملية السلام:
7) العالم العربي وداعش والانتخابات الأمريكية:
8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|