بمناسبة مرور خمسين سنة على الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة: أغلبية الجمهور تعتقد أن معظم الدول العربية والأوروبية لا تقف مع الشعب الفلسطيني، لكن الأغلبية الساحقة تعتقد أن الله يقف معه، وأن الاحتلال سينتهي قريباً أو خلال السنوات الخمس أو العشر المقبلة 11-8 آذار (مارس) 2017 تم إجراء هذا الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 8-11 آذار (مارس) 2017. على الصعيد الداخلي شهدت الفترة السابقة للاستطلاع تحديد الحكومة لموعد جديد لاجراء الانتخابات المحلية، وأعلنت حماس عن نيتها عدم المشاركة في هذه الانتخابات. كما تم منع تداول رواية لكاتب فلسطيني، وتم تجديد رخصة شركة الاتصالات بدون فتح السوق أمام المنافسة. كذلك شهدت الفترة المزيد من الإعلانات الإسرائيلية عن خطط بناء استيطانية جديدة وهدد الرئيس عباس بوقف التنسيق الأمني فيما لو استمر البناء الاستيطاني. على الصعيد الدولي تولى دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا، بالإضافة إلى قضايا داخلية أخرى مثل الانتخابات والأوضاع العامة والمصالحة. كما يغطي قضايا عملية السلام ومرور خمسين عاما على الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تؤكد نتائج الربع الأول من 2017 استمرار وجود نسبة عالية من عدم الرضا عن أداء الرئيس عباس ويطالب الثلثان باستقالته؛ ولكن لو جرت انتخابات رئاسية جديدة فإنه يحصل على نسبة متطابقة من الأصوات التي قد يحصل عليها مرشح حركة حماس، إسماعيل هنيه. كما تشير النتائج الى تراجع شعبية حركة فتح مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر عندما ارتفعت شعبيتها قليلاً على ضوء عقد المؤتمر السابع للحركة. ومع ذلك تبقى شعبية فتح أعلى من شعبية حماس. تشير النتائج أيضاً إلى انقسام الجمهور الى نصفين شبه متساويين تجاه منع تداول رواية لكاتب فلسطيني بحجة احتوائها على كلمات تخدش الحياء. ويعترض ثلثا الجمهور على تجديد رخصة شركة الاتصالات الفلسطينية بدون فتح السوق للمنافسة. ويقول خُمس الجمهور أنهم يذهبون للمستشفيات الخاصة بدلاً من الحكومية لاعتقادهم أن خطر وقوع خطأ طبي فيها أقل. بل إن أقلية كبيرة نسبياً تقول أن خطأً طبياً قد حصل معهم شخصياً أو مع أحد أفراد أسرتهم أو معارفهم. بمناسبة مرور خمسين عاماً على الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة فإن نسبة التفاؤل بنهايته قريباً أو خلال السنوات الخمس أو العشر القادمة تزيد عن النصف فيما يعتقد ثلث الجمهور أن الاحتلال سيستمر لخمسين سنة أخرى. يضع الجمهور اللوم لاستمرار الاحتلال بشكل شبه متساوٍ على قيادته وعلى الفصائل والأحزاب الفلسطينية، لكنه في الوقت ذاته لا يُبرئ نفسه من المسؤولية. كذلك ترى الأغلبية أن مكانة فلسطين اليوم أسوء مما كانت عليه قبل خمسين سنة، بل أسوء مما كانت عليه قبل عشر سنوات أيضاً. ورغم أن الجمهور يعتقد أن معظم الدول العربية والأوروبية لا تقف مع الشعب الفلسطيني، فإن الأغلبية الساحقة تعتقد أن الله يقف مع هذا الشعب. تشير النتائج الى ارتفاع بسيط في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، لكنها لا تبلغ النصف. كما تؤكد النتائج بوضوح وجود علاقة قوية بين نسبة الاعتقاد بواقعية فكرة حل الدولتين ونسبة تأييد هذا الحل: كلما ارتفعت نسبة الاعتقاد بواقعية وإمكانية الفكرة كلما ارتفعت نسبة تأييدها. ترى الأغلبية اليوم أن فكرة حل الدولتين لم تعُد عملية أو واقعية بسبب التوسع الاستيطاني. لكن ذلك لا يعني القبول بحل الدولة الواحدة حيث يقول ثلثا الجمهور أنهم يعارضونه. تقول الغالبية العظمى من الجمهور أنها غير راضية عن رد القيادة الفلسطينية على الحملة الاستيطانية الجديدة، وتقول في هذا السياق أغلبية متشابهة أن الرئيس عباس غير جاد في وقف التنسيق الأمني كما كان قد أعلن. يعتقد الجمهور أن الرد الأنسب على المشاريع الاستيطانية الجديدة يتمثل في وقف التنسيق الأمني وفي التقدم بشكوى رسمية لمحكمة الجنايات الدولية. 1) خمسون عاماً على الاحتلال:
2) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
3) الانتخابات المحلية:
4) الأوضاع الداخلية: الأمن،كهرباء غزة، منع رواية، شركة الاتصالات، الأخطاء الطبية، وقضايا أخرى
5) المصالحة وحكومة الوفاق:
6) عملية السلام:
7) العالم العربي وداعش:
8) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
الانجليزية...
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|