رفض شعبي واسع النطاق لقراري السلطة الفلسطينية بإجراء خصم على رواتب موظفيها في قطاع غزة وبالتوقف عن دفع تكاليف كهرباء غزة القادمة من إسرائيل، وشبه إجماع شعبي برفض الضغوط المطالبة بوقف دفع مخصصات السجناء الأمنيين؛ وفي الوقت ذاته ترفض النسبة الأكبر أي "اتفاق" بين حماس ودحلان لقيام إدارة مشتركة بينهما للقطاع حيث ترى أنه لو حصل سيؤدي لانفصال كامل بين الضفة والقطاع، لكن النتائج تشير أيضاً لانقسام واضح حول هذا الأمر بين الضفة والقطاع 29 حزيران (يونيو)- 1تموز (يوليو) 2017 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 29 حزيران (يونيو)-1 تموز (يوليو) 2017. على الصعيد الداخلي شهدت الفترة السابقة للاستطلاع قيام السلطة الفلسطينية بإجراء خصم على رواتب موظفيها في قطاع غزة بلغ معدله حوالي 30%، وقامت السلطة كذلك بالتوقف جزئياً عن دفع أثمان الكهرباء التي توصلها إسرائيل لقطاع غزة، وجرى انتخاب إسماعيل هنية رئيساً لمكتب حماس السياسي ويحيى السنوار رئيساً للحركة في قطاع غزة، وأجرت حماس مفاوضات مع النائب مـحمد دحلان بخصوص الأوضاع في قطاع غزة وأصدرت حماس وثيقة سياسية جديدة تعبر عن مبادئها ومواقفها الراهنة. كذلك خاض الأسرى إضراباً عن الطعام انتهى بتحقيق بعض مطالبهم، ونشر في وسائل الإعلام أخبار عن مطالبة أمريكية وإسرائيلية للسلطة بالتوقف عن دفع رواتب للأسرى وذويهم. وعلى الصعيد الدولي قام ترامب بزيارة المنطقة العربية وإسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية. يغطى هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة إلى قضايا داخلية أخرى مثل الانتخابات والأوضاع العامة والمصالحة. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الثاني من 2017 إلى أن الأغلبية الساحقة من الجمهور الفلسطيني ترفض إجراءات السلطة الفلسطينية المتمثلة في الخصم من رواتب موظفيها في قطاع غزة وفي التوقف عن دفع تكاليف الكهرباء التي توصلها إسرائيل للقطاع. ترى النسبة الأكبر في تلك الإجراءات استخداماً للضغط الاقتصادي على السكان كوسيلة لدفعهم لرفض حكم حماس وليس بسبب أي أزمة مالية تمر بها السلطة. كذلك تشير النتائج إلى أن الغالبية الساحقة تعارض التوقف عن دفع مخصصات السجناء الأمنيين رغم أن نصف الجمهور تقريباً يعتقد أن السلطة الفلسطينية سترضخ للضغوط الخارجية وتوقف هذه المخصصات. كذلك تعارض النسبة الأكبر أي اتفاق بين حماس ودحلان لتشكيل إدارة مشتركة بينهما لقطاع غزة وترى أن ذلك سيؤدي للانفصال الكامل بين الضفة والقطاع. لكن من الملاحظ أن أغلبية سكان القطاع يؤيدون اتفاقاً كهذا لو حصل. تشير النتائج إلى أن هذه التطورات قد أدت إلى زيادة في نسبة مطالبة سكان القطاع باستقالة الرئيس مقابل انخفاض في نسبة المطالبة في استقالته في الضفة الغربية. كذلك انخفضت نسبة الاستعداد للتصويت للرئيس عباس في قطاع غزة بشكل ملموس مقابل ارتفاع في نسبة التصويت لإسماعيل هنية كرئيس للسلطة. لكن من الملفت أن نوايا التصويت لفتح وحماس في قطاع غزة لم تتأثر بالتطورات المذكورة أعلاه وبقيت تقريباً كما كانت قبل ثلاثة أشهر، ولعل السبب في ذلك أن مؤيدي محـمد دحلان في القطاع يقولون أنهم سيصوتون لحركة فتح. أما في الضفة الغربية فطرأ انخفاض بسيط على شعبية حركة حماس وارتفاع مشابه على شعبية حركة فتح. بعد زيارة الرئيس الأمريكي ترامب لفلسطين وإسرائيل تبقى غالبية الجمهور متشائمة بمستقبل العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية والفلسطينية-الأمريكية. لكن من الملفت أن نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة قد هبط بشكل ملموس خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ولعل السبب في ذلك يعود لنتائج العمليات الي قام بها فلسطينيون من طعن وإطلاق نار بدون أن يكون لها تأثير على الطرف الإسرائيلي، أي أنها لم تكن فعالة بل وكان من نتائجها إغلاق القدس وقطع الطريق أمام الوصول للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان. أخيراً، وجد الاستطلاع أن الغالبية العظمى ترى أن العالم العربي قد ابتعد عن قضية فلسطين وأصبح متحالفاً مع إسرائيل ضد إيران. كما وجد الاستطلاع أن ثلثي الجمهور الفلسطيني يقفون مع دولة قطر ضد الخطوات التي اتخذتها السعودية ومصر والإمارات ضدها. 1) أزمة كهرباء غزة والخصم من رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة
2) لقاءات حماس-دحلان، انتخاب هنية والسنوار، المصالحة، وحكومة الوفاق:
3) دفع مخصصات السجناء الفلسطينيين:
4) إضراب الأسرى
5) وثيقة حماس الجديدة
6) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
7) الأوضاع الداخلية:
8) عملية السلام:
9) العالم العربي وأزمة قطر:
10) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|