أكثر من 90% يرون في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تهديداً للمصالح الفلسطينية، وتطالب النسبة الأكبر برد قوي يشتمل على العودة لانتفاضة مسلحة، كما أن الغالبية الساحقة لا تثق بنوايا ترامب في عملية السلام، بل إن الثقة معدومة أيضاً بالدول العربية الرئيسية الحليفة لواشنطن، ويطالب 70% باستقالة الرئيس، كما تطالب الأغلبية باستقالة حكومة الوفاق ما لم ترفع العقوبات عن قطاع غزة فوراً 7- 10 كانون أول (ديسمبر) 2017 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 7- 10 كانون أول (ديسمبر) 2017.أجري الاستطلاع بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي ترامب عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل وأثناء اندلاع مواجهات شعبية محدودة في العديد من المواقع في الضفة والقطاع. وكانت السلطة الفلسطينية قد أدانت الخطوة الأمريكية وأعلنت عن قطع الاتصالات مع واشنطن. على الصعيد الداخلي استمرت جهود المصالحة وعقدت لقاءات في القاهرة أعلن على أثرها عن الاتفاق على إجراء الانتخابات قبل نهاية عام 2018. يغطى هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الأوضاع العامة وعملية السلام. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الأخير من عام 2017 إلى أن الغالبية العظمى من الجمهور الفلسطيني ترى قرار الرئيس الأمريكي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تهديداً للمصالح الفلسطينية يتطلب رداً مناسباً من الطرف الفلسطيني. لكن الجمهور الفلسطيني منقسم حول طبيعة هذا الرد، إذا بالرغم من أن النسبة الأكبر تريد قطع الاتصالات مع الإدارة الأمريكية والتقدم بشكوى رسمية لمحكمة الجنايات الدولية والعودة لانتفاضة مسلحة، فإن الأغلبية لا تزال رافضة لرد يتضمن تبني خيار العمل المسلح رغم حصول ارتفاع في نسبة تأييد هذا الخيار خلال الأشهر الثلاثة الماضية. كذلك، يبدو واضحاً أن الجمهور لا يعتقد أن القيادة الفلسطينية تشاركه الرأي حول طبيعة الرد المطلوب على الخطوة الأمريكية. كذلك، وعلى ضوء الخطوة الأمريكية فإن النتائج تشير إلى غياب شبه مطلق للثقة الشعبية في الدور الإقليمي، بل ودور كل من السعودية والإمارات ومصر والأردن وقطر من عملية السلام ودور الإدارة الأمريكية فيها حيث أن أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور تعتقد أن فلسطين لم تعد قضية العرب الأولى. بل إن أكثر من 70% من الجمهور يعتقدون أن هناك اليوم تحالف عربي سني مع إسرائيل رغم استمرار الإحتلال. وفوق كل ذلك، فإن الثقة شبه منعدمة في الإدارة الأمريكية ونواياها حيث تقول الغالبية الساحقة إن أي خطة سلام ستقدمها إدارة ترامب لن تلبي حاجة الفلسطينيين في إنهاء الاحتلال وقيام دولتهم المستقلة. ولكن هنا أيضا يظهر بوضوح الاختلاف بين موقف الجمهور من أفكار ترامب لعملية السلام ورأي الجمهور في موقف قيادته منها، إذ رغم الاعتقاد الراسخ أن الأفكار الأمريكية لا تصلح لتحقيق السلام، فإن حوالي نصف الجمهور يعتقد أن الرئيس عباس قد يقبل بهذه الأفكار الأمريكية كما ان أكثر من 70% يعتقدون أن دولاً عربية رئيسية مثل السعودية ومصر ستقبلان بها أيضاً. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية فقد سألنا الجمهور عن قضايا المصالحة وعن الانتخابات الرئاسية والتشريعية. تشير النتائج إلى أن الجمهور يؤيد بقوة شديدة سيطرة حكومة الوفاق الكاملة على أوضاع الأمن في قطاع غزة. لكن في المقابل يطالب حكومة الوفاق بدفع رواتب موظفي القطاعين المدني والأمني الذين عملا تحت سلطة حكومة حماس سابقاً. كذلك يرفض الجمهور تماماً المطالبة بنزع سلاح الكتائب المسلحة في قطاع غزة. بل إن الأغلبية تطالب باستقالة حكومة الوفاق إذا لم ترفع العقوبات المفروضة اليوم على قطاع غزة. وفي حالة تم تشكيل حكومة وحدة وطنية فإن حوالي نصف الجمهور يرفض التزام هذه الحكومة بسياسة الرئيس عباس وتقول الأقلية فقط بأن على حكومة الوحدة الالتزام بسياسة الرئيس عباس المتعلقة بعملية السلام. أخيراً تشير النتائج إلى تأثيرات سلبية للخطوة الأمريكية على شعبية الرئيس عباس مع استمرار التراجع في مكانة الرئيس حيث أن المطالبة باستقالته قد وصلت إلى 70%، وهي النسبة الأعلى التي تم تسجيلها حتى الآن منذ ابتداء التراجع في شعبيته قبل ثلاث سنوات. لو جرت انتخابات رئاسية وتنافس فيها الرئيس عباس مع إسماعيل هنية فإن الثاني يفوز عليه بسهولة. وحتى لو كان المنافس لعباس هو أحد قيادي القوى الثالثة (مثل مصطفى البرغوثي) فإن قدرة عباس على الفوز مشكوك فيها. أما بالنسبة لتوازن القوى الحزبية فإن النتائج تشير على استقرار هذا التوازن قليلاً لصالح فتح كما كانت الأوضاع قبل ثلاثة أشهر. لكن شعبية حماس في قطاع غزة تفوق شعبية فتح فيما تتفوق فتح على حماس في الضفة الغربية. 1) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
2) الأوضاع الداخلية:
3) المصالحة وحكومة الوفاق:
4 ) عملية السلام:
5) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|