فيما تعبر الأغلبية الساحقة عن رفضها للدور الأمريكي في عملية السلام وترفض بما يشبه الإجماع الأفكار التي يقال أن "صفقة القرن" تحتويها، فإن فشل المصالحة، وتفجير غزة، وتردي أحوالها المعيشية والإنسانية، ومخاوف التنصت على مكالمات المواطنين وتردي أوضاع الديمقراطية، وغيرها من الأمور تلقي بظلال من التشاؤم والإحباط وانعدام الأمل بين الجمهور وتفقده ثقته بقيادته وتتركه بدون ثقة بالمستقبل 14- 17 آذار (مارس) 2018 قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 14- 17 آذار (مارس) 2018. أجري الاستطلاع بعد حدوث الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء أثناء زيارته لقطاع غزة وفي ظل أجواء من تبادل الاتهامات بين فتح وحماس حول عرقلة المصالحة والمسؤولية عن الانفجار. كما شهدت الفترة السابقة للاستطلاع نشر تقارير وتسريبات مختلفة حول بنود صفقة القرن الأمريكية، ونشرت أخبار في وسائل الإعلام الفلسطينية حول تنصت أجهزة أمنية فلسطينية على مكالمات مواطنين ومسؤولين، وتراجع الزخم في المشاركة الشعبية في الاحتجاجات السلمية، وكثر الحديث عن إمكانية مشاركة سكان القدس الشرقية في الانتخابات لبلدية القدس الإسرائيلية، وصدرت تحذيرات دولية عن مخاطر تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزه. يغطى هذا الاستطلاع هذه القضايا بالإضافة إلى قضايا أخرى مثل الأوضاع العامة وعملية السلام. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ 3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) - e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية في استطلاع الربع الأول من عام 2018 تناولنا العديد من القضايا التي تهم الشارع الفلسطيني: (1) الدور الأمريكي في عملية السلام و"صفقة القرن"، (2) التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء في قطاع غزه، (3) تراجع المشاركة الشعبية في الاحتجاجات السلمية ضد الاحتلال، (4) مشاركة سكان مدينة القدس الشرقية في انتخابات البلدية الإسرائيلية، و(5) الأوضاع الداخلية مثل تردي الأوضاع المعيشية والإنسانية في قطاع غزة، والتنصت على مكالمات المواطنين، وأوضاع الديمقراطية، والمصالحة، وتوازن القوى الداخلي. تشير النتائج إلى أن الغالبية الساحقة ترى الدور الأمريكي منحازاً لإسرائيل وترفض الأفكار الأمريكية التي يقال أن صفقة القرن تشملها مثل كون أبو ديس عاصمة للدولة الفلسطينية أو توسيع حدود قطاع غزة باتجاه سيناء. ترى الأغلبية أيضا أن وقف الدعم للأنروا يهدف لإغلاق ملف اللاجئين وحقهم في العودة وتخشى نسبة كبيرة أن يؤدي ذلك لإضعاف قدرة الطرف الفلسطيني في الدفاع عن حقوق اللاجئين. لكل ذلك، يعارض حوالي ثلثي الجمهور عودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية أو العودة لمفاوضات فلسطينية-إسرائيلية. ورغم وجود نسبة كبيرة مؤيدة لعملية السلام فإن أكثر من 90% لا يعتقدون أنه سيكون هناك سلام بين إسرائيل وفلسطين في خمس او عشر أو حتى مائة سنة، وتنظر النسبة الأعظم للمستقبل، متوسط بعيدة المدى، بقدر كبير من التشاؤم والإحباط. تشير النتائج إلى أن ما يقارب من نصف الجمهور يعتقدون أن إسرائيل تقف وراء التفجير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني أثناء زيارته لقطاع غزه ويرى حوالي ثلاثة أرباع الجمهور أن هدف هذا التفجير هو إفشال المصالحة، لكن حوالي ربع الجمهور في قطاع غزة يعتقد أن الهدف من التفجير كان الاحتجاج على سياسات الحكومة تجاه قطاع غزة. رغم تأييد الجمهور للمقاومة الشعبية السلمية والإعجاب الواسع النطاق الذي يبديه لعهد التميمي كنموذج يحتذى به وكرمز من رموز هذه المقاومة فإن النسبة الأكبر تعتقد أن تراجع الزخم في مشاركة الجمهور يعود لضعف ثقة الجمهور بقيادته وفصائله وللاعتقاد بأن هذا النوع من المقاومة ليس فعالاً في المواجهة مع إسرائيل. لذلك، فإن نسبة تأييد العودة لانتفاضة مسلحة تبلغ حوالي النصف. وجد الاستطلاع أيضاً أنه رغم التخوف من اعتبار ذلك قبولاً بضم القدس الشرقية لإسرائيل، فإن أغلبية من الجمهور الفلسطيني تؤيد مشاركة سكان القدس الشرقية بالترشح والتصويت، أو على الأقل بالتصويت، وذلك لإعطاء سكانها الفلسطينين القدرة على التأثير على سياسات البلدية. تقل نسبة المعارضة لهذه المشاركة عن الثلث بين الجمهور ككل وبين سكان مدينة القدس الشرقية أنفسهم. أخيراً عند النظر في الأوضاع الداخلية فإن النتائج تشير إلى أن:
1) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
2) الأوضاع الداخلية، وأوضاع الديمقراطية، والتنصت على المكالمات، وخدمة 3G:
3) المصالحة وحكومة الوفاق:
4 (عملية السلام:
5) العلاقات الفلسطينية-الأمريكية وصفقة القرن:
6) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|