فيما يرفض حوالي 80% خطة ترامب للسلام لاعتقادهم بأنها لن تلبي أياً من المتطلبات الفلسطينية الأساسية، فإن شعبية فتح والرئيس عباس ترتفع على خلفية الصدام مع إسرائيل وتنخفض شعبية حماس وهنية على خلفية قمع الاحتجاجات الشعبية في قطاع غزة، وفيما تقول نسبة تقل عن 30% من سكان الضفة الغربية أنها ستشارك في انتخابات تشريعية تقتصر على الضفة، فإن ثلاثة أرباع الجمهور الفلسطيني يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية معاً وفي الضفة والقطاع معاً 13 -16 آذار (مارس) 2019 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 13 -16 آذار (مارس) 2019. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها صدور قرار بحل المجلس التشريعي والإعلان عن نية السلطة الفلسطينية إجراء انتخابات تشريعية فقط في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتم اختيار محمد اشتية ليشكل حكومة جديدة تحل محل حكومة الحمد الله التي كانت قد قدمت استقالتها. كما جرت في قطاع غزة اثناء العمل الميداني لهذا الاستطلاع مظاهرات شعبية ضد الغلاء. وقامت شرطة حماس في القطاع بقمعها بالقوة. كذلك قامت إسرائيل خلال هذه الفترة بخصم جزء من أموال المقاصة التي تحولها شهرياً للسلطة الفلسطينية مما دفع هذه السلطة لرفض استلام تلك الأموال طالما كانت منقوصة، وجرى تصعيد فلسطيني-إسرائيلي داخل المسجد الأقصى عندما قامت الأوقاف بفتح باب الرحمة أمام المصلين المسلمين وحاولت إسرائيل إغلاقه، وتشكلت خلال هذه الفترة قائمة انتخابية إسرائيلية جديدة تمثل الوسط في إسرائيل استعداداً للانتخابات الإسرائيلية المقرر عقدها الشهر القادم. أخيراً أعلنت الإدارة الأمريكية عن نيتها عرض خطة ترامب للسلام المعروفة بصفقة القرن على الطرفين وذلك بعد إجراء الانتخابات الإسرائيلية. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية تشير نتائج الربع الأول من عام 2019 إلى ارتفاع في نسبة تأييد حل الدولتين لكن النسبة الأكبر لا تزال تعارض هذا الحل. كما ترتفع نسبة تأييد المفاوضات كطريق أنجع لقيام دولة فلسطينية وتتراجع نسبة الاعتقاد بأن العمل المسلح هو الطريق الأنجع. ومع ذلك فإن عدم الثقة بنوايا إدارة ترامب ترتفع ويرتفع معها نسبة الاعتقاد بأن خطة ترامب للسلام لن تشمل دولة فلسطينية، ولا عاصمة للدولة في القدس الشرقية، ولا التأكيد على حدود 1967، ولا الدعوة لحل عادل لمشكلة اللاجئين، ولا الدعوة لإنهاء الاحتلال وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وتقول نسبة تبلغ حوالي 80% أن على القيادة الفلسطينية رفض الخطة الأمريكية عند عرضها. تشير النتائج أيضاً إلى أن حوالي ثلاثة أرباع الجمهور يطالبون بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفي الضفة والقطاع معاً، وتقول نسبة مماثلة أنها تعارض إجراء انتخابات تشريعية فقط وفي الضفة الغربية فقط، وتقول نسبة أكبر من 60% أنها تعارض إجراء انتخابات تشريعية فقط حتى لو أمكن إجراؤها في الضفة والقطاع. ولو جرت انتخابات تشريعية في الضفة فقط فإن أقل من 30% يقولون بأنهم سيشاركون فيها. كما تشير النتائج إلى أنه لو جرت انتخابات رئاسية اليوم فإن الرئيس عباس سيفوز ضد إسماعيل هنية بأغلبية الأصوات وذلك على عكس النتائج التي حصلنا عليها قبل ثلاثة أشهر والتي كان هنية سيفوز بها. قد يعود السبب وراء ارتفاع شعبية عباس إلى دوره في المواجهة الأخيرة مع إسرائيل حول مخصصات الأسرى وعائلات الشهداء والاقتطاع من أموال المقاصة. وقد يعود السبب وراء هبوط شعبية هنية لاستخدام حماس للقوة في قمع المظاهرات الجماهيرية التي جرت مؤخراً في قطاع غزة. كذلك، لو جرت انتخابات تشريعية اليوم فإن فتح ستحصل على نسبة أعلى من تلك التي ستحصل عليها حماس حيث تهبط نسبة تأييد حماس وترتفع نسبة تأييد حركة فتح في هذا الاستطلاع مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر. وقد يعود السبب وراء هذا التغيير للأسباب المذكورة أعلاه. كما تشير النتائج إلى أن الجمهور منقسم حول مسألة تكليف محمد اشتية بتشكيل حكومة جديدة إلى قسمين شبه متساويين، قسم راض عن ذلك والآخر غير راضي. وتقول النسبة الأكبر من الجمهور أن حكومة برئاسته لن تنجح في توحيد الضفة والقطاع، ولن تتمكن مع إجراء انتخابات جديدة، ولن تتمكن من تحسين الأوضاع الاقتصادية. ويُبدي الجمهور بأغلبية كبيرة تشاؤماً حول قدرة السلطة الفلسطينية على دفع الرواتب للقطاع العام وذلك على خلفية اقتطاع إسرائيل لجزء من أموال المقاصة ورفض السلطة لاستلام تلك الأموال. كما تقول الأغلبية أن عدم دفع الرواتب سيعني انهياراً محتملاً للسلطة. 1) الانتخابات الرئاسية والتشريعية:
2) رئيس وزراء جديد:
3) الأوضاع الداخلية:
4) المصالحة وحكومة الوفاق:
6) خطة ترامب للسلام:
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|