مفتاح
2024 . الخميس 18 ، نيسان
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

تصدر حادث اعتداء سيناء أبرز عناوين المصادر الإخبارية الأسبوع الماضي، فاليوم السبت قال إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في الحكومة المقالة إنه لم يثبت أي علاقة لأي مواطن من القطاع في جريمة سيناء التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا، كما لم يتم تلق أي معلومة من الجهات الرسمية في مصر حول أسماء أو معلومات تشير لعلاقة أي من أبناء القطاع في الجريمة.

من جهتها أدانت السلطات المصرية خمسة متهمين من الموقفين خلال حملات الجيش بشمال سيناء وقبض عليهم فجر أمس الجمعة بأنهم ينتمون إلى جماعات جهادية وضالعين في ارتكاب أعمال إرهابية ووصفوا بأنهم من قيادات التنظيمات الجهادية بسيناء.

وقد واصل الجيش المصري، الجمعة 10/8/2012 عملياته العسكرية في سيناء، بعد الهجوم الذي نسب إلى إسلاميين الأحد الماضي 5/8/2012، حيث هاجمت مجموعة إرهابية يبلغ عددها 35 فردا إحدى نقاط تمركز قوات حرس الحدود المصرية جنوب رفح مما أسفر عن استشهاد 16 فردا وإصابة 7، منهم 3 إصابات حرجة".

ويوم الخميس 9/8/2012 وصلت إلى مشارف مدينة العريش المصرية، تعزيزات عسكرية كبرى قادمة بقيادة الجيش الثاني الميداني الذي تدخل شمال سيناء ضمن إدارته العسكرية.

والأربعاء 7/8/2012 قتل عشرون "مسلحاً" في ضربة شنتها مروحيات مصرية في سيناء بعد ثلاثة أيام على الهجوم، وهذه هي المرة الأولى منذ عقود التي يشن فيها الجيش المصري ضربات جوية في شبه جزيرة سيناء التي فرضت قيود على تواجده فيها بموجب معاهدة السلام المبرمة عام 1979 مع إسرائيل التي أشادت بهذه العملية. واستهدف الهجوم بلدة التومة في شمال سيناء بعد تجمع للقوات في القطاع الواقع على الحدود مع غزة.

أما الثلاثاء 6/8/2012 قال مصدر أمني إن مصر بدأت العمل لإغلاق أنفاق التهريب إلى قطاع غزة، وقال اللواء مراد موافي، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، إنه كان لديهم معلومات حول الاعتداء الدامي، أما يوم الإثنين أكد الجيش المصري أن "عناصر من قطاع غزة" ساندت الهجوم من خلال قصف مدفعي لمنطقة كرم أبو سالم وتوعد بـ "الانتقام" للضحايا.

واليوم السبت 11/8/2012، أعلنت جامعة بيرزيت، عن إنهاء الإضراب في الجامعة بعد التوصل إلى اتفاق بينها وبين مجلس الطلبة، والشروع باستكمال الفصل الصيفي.

وقالت الجامعة في بيان لها، إن اتصالات مكثفة قامت بها لجنة الوساطة المؤلفة من خريجي الجامعة، شملت طلبة الجامعة ممثلين بمجلس الطلبة والكتل الطلابية، والوزارات المعنية، وقيادات وطنية، ومجلس الجامعة، ومجلس الأمناء واتحاد مجالس طلبة الجامعات، واتفقت الأطراف على اعتبار لجنة الوساطة لجنة لتيسير الحوار وضمان تنفيذه.

وأضاف بيان الجامعة، أن اللجنة توصلت إلى أسس حل الأزمة الحالية، وفق أسس مفصلة؛ حيث أن كل ما أثير على صعيد التسجيل والأقساط (سعر الساعة الدراسية) وكان سبباً في الإشكال الحالي يتم وضعه على طاولة الحوار.

وفي الجمعة الرابعة من شهر رمضان ووسط أجواء حارة وفي ظل قيود إسرائيلية مشددة زحف أكثر من 350 ألف مواطن إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء الجمعة الرابعة من شهر رمضان. ولوحظ تواجد مكثف لمواطنين من الضفة الغربية منذ ساعات الفجر الأولى بالتزامن مع وصول آلاف الفلسطينيين من القرى والمدن الفلسطينية في داخل الخط الأخضر لتكتظ ساحات المسجد بالمصلين على مدار الساعة وحتى أداء صلاة التراويح.

وكانت قوات كبيرة من الجيش والشرطة الإسرائيلية انتشرت على بوابات وأزقة القدس القديمة وعلى مداخل المسجد الأقصى فيما تمت الاستعانة بمنطاد ثبتت عليه كاميرات للشرطة الإسرائيلية لمراقبة داخل أسوار المسجد إضافة إلى طائرة مروحية تابعة للشرطة الإسرائيلية.

فيما أصيب العشرات في مسيرات الجمعة، حيث أُصيب في كفر قدوم شابان أحدهما بقنبلة غاز في الرأس أُطلقت باتجاهه بشكل مباشر، وآخر بعيار مطاطي في القدم، فيما اعتدى جنود الاحتلال على شاب شارك في مسيرة ضد الاستيطان وجدار الفصل بعد احتجازه. كما أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين بحالات اختناق في مسيرتي بلعين والنبي صالح جراء إغراق الاحتلال المشاركين بالغاز المدمع والمياه العادمة.

ويوم الخميس قدم عضو الكنيست الإسرائيلي أريه الداد، من حزب (هايحود هليؤومي) اليميني المتطرف، اقتراح قانون لتقسيم "الأقصى" والسماح لليهود بالصلاة فيه في أيام معيّنة ومنع المسلمين من دخوله في هذه الأيام. وحسب الاقتراح، فإن اليهود فقط يستطيعون دخول "الأقصى" في أيام محددة وأيام أخرى للمسلمين، كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي في الخليل. وكان رئيس الائتلاف الحكومي، عضو الكنيست زئيب الكين من (الليكود)، أعلن، قبل أيام، أنه سيعمل على دخول اليهود فقط إلى باحة المسجد الأقصى في أيام محددة، كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وقد أعلن معهد الفيزياء الشعاعية في المركز الاستشفائي الجامعي في لوزان بسويسرا الأربعاء لفرانس برس انه يدرس طلبا تقدمت به السلطات الفلسطينية للتحقيق في وفاة ياسر عرفات. وقال المتحدث باسم المعهد دارسي كريستن "تلقينا دعوة من السلطة الوطنية الفلسطينية وندرس حالياً كيفية الرد على هذا الطلب في شكل ملائم"، من دون أن يؤكد أن المختبر السويسري وافق على اخضاع رفاة الزعيم الفلسطيني الراحل لفحوص.

ويوم الأربعاء أيضاً قال الرئيس محمود عباس: "نحن في هذا الوطن ولن نخرج منه ولن نكرر أخطاء الماضي، لن نكرر أخطاء 1948، ولن نكرر أخطاء 1967". وأضاف: نحن نعرف أننا نواجه ضغوطا هائلة لا قِبَلَ لأحدٍ بها، لكن نحن نستطيع أن نتحملها، نستطيع أن نواجهها.. نستطيع أن نقف بوجهها، ونصمد ونقف في أرضنا حتى نبني دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأقيم في بلدة كفر راعي جنوب جنين شمال الضفة الغربية الليلة الماضية حفل تكريمي للمحرر بلال ذياب والذي أفرج عنه يوم الخميس 9/8/2012 بعد أن انتزع بأمعائه الخاوية قرار الإفراج عنه إثر الإضراب ل86 يوما متواصلة. واحتشد مئات المواطنين عقب صلاة التراويح في مكان الحفل مرددين الهتافات المناصرة للمقاومة والأسرى والمطالبة بتحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال.

كما أفاد نادي الأسير، الإثنين بأن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بلغ حتى أواخر شهر تموز المنصرم 4423 أسيراً، موزعين على 20 سجناً تفتقر إلى أدنى المقومات الصحية والإنسانية، ويعانون من إجراءات تعسفية مهينة. وبين التقرير الإحصائي للنادي، أن إسرائيل ما زالت تواصل احتجاز 7 أسيرات في سجن "هشارون"، بعضهن معتقلات منذ 10 سنوات، فيما يواصل الاحتلال اعتقال 167 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين 16- 18 سنة، و43 طفلاً تقل أعمارهم عن 16 سنة، إلى جانب اعتقال 250 أسيراً إدارياً، بعد أن كان عدد الأسرى الإداريين قبل نهاية العام الماضي 320 أسيراً إدارياً، حيث تقلص العدد بعد الحراك الذي قاده الأسرى الإداريون بإضراب عدد منهم عن الطعام.

على صعيد آخر قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث يوم الإثنين إن شجرة نخيل مثمرة وتاريخية من أشجار المسجد الأقصى، تقع قبالة باب المطهرة، بجانب سبيل قايتباي، من الجهة الغربية للمسجد الأقصى، سقطت أول من أمس، بعد أن شوهدت لمدة طويلة، منذ أسابيع أو أكثر تميل وتنحرف نحو الأرض، وان جذورها تضعف يوماً بعد يوم.

وأشارت إلى أن فروعاً رئيسية من شجرة معمرة أخرى من أشجار الأقصى سقطت يوم السبت في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديداً بالقرب من باب الرحمة. ورجحت "مؤسسة الأقصى" أن تكون الحفريات الإسرائيلية، التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى، هي المسبب لمثل هذا التساقط للأشجار، كما ويمكن أن يكون بسبب تسميم كيماوي يرشه بعض عناصر المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى. أطلق الرئيس محمود عباس، من مقر الرئاسة بمدينة رام الله، ظهر يوم الأحد 5/8/2012، الدفعة الأولى من حملة اللاجئين الفلسطينيين في سورية، والتي انطلقت باتجاه الأراضي الأردنية، ومن ثم إلى الأراضي السورية، وذلك بحضور عدد كبير من أعضاء القيادة الفلسطينية.

ويوم الأحد منعت إسرائيل دخول وفود أربع دول فألغي اجتماع لجنة عدم الانحياز في رام الله، وقال الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية: إن السلطة الوطنية بدأت إرسال رسائل إلى كافة دول العالم، تطالبها فيها بإدانة قيام إسرائيل بمنع أربعة وفود دول أعضاء في اللجنة الخاصة بفلسطين المنبثقة عن منظمة دول عدم الانحياز، من الدخول إلى الأراضي الفلسطينية؛ ما أدى إلى إلغاء اجتماع اللجنة الذي كان مقرراً مساء أمس في رام الله. وقال المالكي في مؤتمر صحافي عقده، للإعلان عن إلغاء الاجتماع: إن قرار منع وفود مشاركة في اجتماع دول عدم الانحياز في رام الله، اتخذ من قبل مستويات سياسية إسرائيلية عليا؛ "بهدف إفشال الجهود الفلسطينية المبذولة والنجاحات التي تحققت على الصعيد الدولي". وتابع المالكي: "الوفود التي كان من المفترض أن تشارك في الاجتماع برام الله، لم ولن تطلب إذناً من إسرائيل، لأنها كانت ترغب في الدخول إلى الأراضي الفلسطينية وليس إلى إسرائيل".

وقد قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: إن سعي الفلسطينيين إلى رفع وضعهم في المنظمة الدولية سيجد دعماً من الأغلبية هناك، لكن هذا لن يقرّبهم من إقامة الدولة والسلام مع إسرائيل. وقال الفلسطينيون: إنهم سيجدّدون محاولتهم الحصول على اعتراف من الأمم المتحدة بهم كدولة، مستندين إلى تعثّر جهود السلام والبناء الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية.

في المقابل ادعت صحيفة (معاريف) العبرية الصادرة الأحد، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قرر مضاعفة عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم في حال التزمت السلطة بعدم الذهاب للأمم المتحدة. وقالت الصحيفة: إن نتنياهو مستعد لإطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً من قدماء الأسرى مقابل تعهد السلطة بعدم التوجه إلى الأمم المتحدة وموافقة الرئيس عباس على عقد لقاء مشترك بينهما ينتهي بإعلان استئناف المفاوضات السياسية بين الطرفين.

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required