ما الذي جعل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسكون بالتطرف وكراهية كل ما هو عربي وفلسطيني إلى إغلاق "باب الشمس" الفلسطينية
الذي سيفتح مئات أبواب الشمس على سفوح جبال االضفة المسكونة بمجانين التعصب من "فتية التلال"...؟ متجاوزا قرار "العليا" الإسرائيلية التي ثبت بالوجه الشرعي أنها مجرد أداة طيعة في يد السلطة السياسية الحاكمة في إسرائيل، دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو - وهو سليل عائلة يهودية أكثر تطرفا وكراهية للعرب- بأكثر من 1200 جندي وشرطي من أفراد النخبة لاعتقال 100 فلسطيني ومتضامن أجنبي أشعل وجودهم على تلال القدس الشرقية شمسا دافئة من مقاومة يخشاها نتنياهو ولا يريدها، وهو الذي استسهل دوما قتل الفلسطينيين بالاغتيال والقصف بالطيران...!! في المقاربة: عشرة جنود لكل فلسطيني أو متضامن أجنبي اقتلعوا بالقوة الغاشمة من انزرعوا في أرض أرادت حكومة إسرائيل أن تزرعها بالمستوطنات والغرباء المستجلبين من كل الأصقاع...! ما حدث أكد أن "باب الشمس" الفلسطيني هو المشرق في مواجهة ومقاومة مشروعة... أمام كتاب التناقضات جميعا "مكان تحت الشمس" لمؤلفه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، فلا مكان له إلا الظلام وظلامية التطرف والتعصب الكريه... "باب الشمس" شمسنا... ستشرق فوق كل السفوح والتلال.. في يطا ومسافرها.. هناك تعانق الذرى كبد السماء... وحراس الشجر والأرض نسور القمة الشماء... أماالوافدون المستجلبون ممن زرعوا الأرض كراهية ورعبا، فلا مكان لهم هنا حتى تحت شمس نتنياهو المظلمة الكالحة... لنفس الكاتب
تاريخ النشر: 2013/3/30
تاريخ النشر: 2013/3/23
تاريخ النشر: 2013/3/16
تاريخ النشر: 2013/3/9
|