استطلاع رقم 200 في استطلاع للرأي أعدهُ الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – من ادهم كوكالي: في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي www.pcpo.org، الذي أجري خلال الفترة (18 تشرين الأول – 12 تشرين الثاني) 2015، وشمل عينة عشوائية مكوّنة من 1000 شخص، يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (50.4%) من الجمهور الفلسطيني يؤيدون حدوث إنتفاضة ثالثة. وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن هناك ارتفاعاً ملحوظاً في تأييد الجمهور الفلسطيني لحدوث إنتفاضة ثالثة بمقدار (21.7%) مقارنةً باستطلاع سابق أجري خلال الفترة (27 أيار – 15 حزيران) 2015، ولعلّ هذا الارتفاع في التأييد لإنتفاضة القدس جاء للتعبير عن غضب الجمهور الفلسطيني تجاه ممارسات إسرائيل بحق المسجد الأقصى واعتداءاته المتكررة على الشعب الفلسطيني، والتي باتت تهدِّد وجوده وأمنه واستقراره وتفاقم في معاناته. ناهيك أن الشعب الفلسطيني يريد حريته واستقلاله ويرفض استمرار هذا الاحتلال الذي يقبع تحت نيره منذ عام 1967، فالاحتلال في حد ذاته هو السبب الرئيسي وراء الأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية. وبيّنالدكتور نبيل كوكالي النتائج المتوقع حدوثها في حالة اندلاع إنتفاضة ثالثة واستمرارها، وكما جاء في نتائج هذا الاستطلاع الذي أظهر بأنها قد تؤدي إلى حدوث عمليات استشهادية داخل إسرائيل مما يؤدي إلى زيادة ضغط الشعب الإسرائيلي على حكومته من جهة ومن جهات دولية أخرى لتعديل مواقفها نحو حلّ الدولتين، ومن ناحية أخرى دلّت على أنها قد تؤدي إلى دفع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية مما يعمل على أن تأخذ القضية الفلسطينية وضعاً أفضل على مستوى الصعيدين العربي والعالمي، مما سيمنح الفلسطينيين فرصةً أفضل لتحسين مواقفهم الكفاحية والتفاوضية. وأشار د. كوكالي أن نتائج الإنتفاضة ستؤدي إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي عند الفلسطينيين، مما سينتج عنها فوضى سياسيّة واجتماعية وأمنية وإلى تراجع العملية التعليمية في الأراضي الفلسطينية وستزيد من فرص احتمال قيام إسرائيل بشن حرب جديدة على قطاع غزة، وسيتمخض عن ذلك مزيداً من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين. وأوضح د. كوكالي أن الجهة التي يفترض أن تقود هذه الإنتفاضة - حسب نتائج هذا الإسنطلاع - هي الفصائل الفلسطينية التي حصلت على النسبة الأكبر (46.6%)، يليها شباب الجامعات والمؤسسسات الوطنية (30.5%)، ويمكن ارجاع سبب ذلك إلى ثقة الجمهور الفلسطيني بالفصائل الفلسطينية وكذلك ثقتهم المتزايدة بالحركة الشبابية القادرة على صنع الأحداث وتوجيهها. وأضاف د. كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني يعارضون العودة إلى المفاوضات السلمية مع الإسرائيليين إذ وصلت نسبتهم الى (62.3%) ويرجع سبب ذلك إلى خيبة أملهم وغضبهم وإحباطهم من جدوى المفاوضات المكوكية التي استغرقت ما يزيد عن عشرين عاماً من غير أن تحقق أي تقدم ملموس في العملية السلمية، وبالتالي فان الإنتفاضة الثالثة المتوقعة ستنتشر وتتحول إلى أكثر عنفاً ودموية في المستقبل المنظور إذ لم يحدث أي تقدم في المفاوضات يؤدي الى حلّ الدولتين على أساس القرارات الدولية. وأشار د. كوكالي إلى أداء الرئيس أبو مازن في ظلّ الظروف الراهنة حيث أظهرت النتائج عدم رضى الجمهور عن أدائه وخيبتهم من خطابه في الأمم المتحدة وموقفه وخاصة حول مطالبته بأن تكون الهبّة الفلسطينية بالطُرق السلمية والإبتعاد عن العنف، مما دفعهم إلى المطالبة باستقالته والتخلي عن مهامه، اذ وصلت النسبة الى (47.8%). ويعد هذا الموقف الفلسطيني الأول من نوعه تجاه الرئيس أبو مازن. ويرى د. كوكالي أن ذلك يرجع إلى نظرة الرئيس إلى الواقع العربي المؤلم والرأي العالمي المنشغل بقضايا أكثر سخونة تجري في العالم بأسره مما زادت تعقيد الموقف وعدم القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة. وأردف د. كوكالي أن الجمهور الفلسطيني متفائل بإنهاء الإنقسام بين حركتيّ فتح وحماس وإتمام عملية المصالحة بما يخدم الوضع الراهن ودفع القضية الفلسطينية إلى الأمام. وبيّن د. كوكالي أن أغلبيّة الشعب الفلسطيني ترى أن التغطية الإعلامية لما يجري في الأراضي الفلسطينية لم يكن مبالغ فيها، واستطاعت أن تنقل صورة واقعية عن الأحداث.
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (77) - الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل
الغالبية العظمى من الفلسطينيين ترى في تطبيع الإمارات للعلاقات مع إسرائيل خيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية وخدمة لمصالح إسرائيل، وأن السعودية ومصر قد تخلتا بموافقتهما على هذا التطبيع عن القيادة الفلسطينية. لكن أغلبية الفلسطينيين يلقون اللوم في ذلك على أنفسهم بسبب انقسامهم وبسبب تطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم 9 -12 أيلول (سبتمبر) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 9-12 أيلول (سبتمبر) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها توصل دولة الإمارات وإسرائيل لاتفاق لتطبيع العلاقات بينهما برعاية أمريكية وقد جاء في هذا الاتفاق موافقة إسرائيلية على وقف أو تأجيل/تعليق خطة الضم التي كانت إسرائيل تنوي تنفيذها. كما شهدت الفترة استمرار تصاعد عدد الإصابات بفيروس كورونا واستمرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: تشير نتائج هذا الاستطلاع لوجود غضب شعبي فلسطيني من الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي لتطبيع العلاقات بينهما، وترى فيه خدمة للمصالح الإسرائيلية، وخيانة أو خذلاناً للقضية الفلسطينية، وفي الوقت نفسه ترى فيه فشلاً كبير للدبلوماسية الفلسطينية. بل إن الأغلبية الساحقة تقدر أنه بهذا الاتفاق تكون القيادة الفلسطينية قد فقدت حلفاءها العرب، حيث تعتقد أن السعودية ستلحق بالإمارات وأن مصر قد تخلت فعلاً عن الرئيس عباس. مع ذلك، فإن الأغلبية تعتقد أن الرأي العام في العالم العربي بغالبيته يعارض اتفاق التطبيع هذا. يلوم الفلسطينيون أنفسهم إذ أن انقسامهم وتطبيعهم للعلاقات مع إسرائيل قبل غيرهم كان من العوامل التي أدت لمجيء هذا اليوم على العالم العربي. لا يظهر الجمهور تقديراً لما جاء في الاتفاق من تعليق لخطة الضم الإسرائيلية حيث يعتقد ثلاثة أرباع الجمهور أن هذا التعليق ليس سوى تأجيل مؤقت لبعض الوقت. بناءاً على هذا التقدير فإن الأغلبية تعارض عودة التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل رغم أن نصف الجمهور يرغب بعودة التنسيق المالي والمدني فقط. تظهر النتائج تراجعاً ملموساً في نسبة تأييد حل الدولتين مقارنة بالوضع قبل ثلاثة أشهر، كما تشير إلى بقاء الإجماع على معارضة خطة ترامب المعروفة بصفقة القرن وإلى رفض شعبي لعودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية. ورغم أن الغالبية تتوقع خسارة الرئيس ترامب للانتخابات الأمريكية، فإن الخُمس فقط يتوقعون تغييراً إيجابياً في السياسة الأمريكية في حالة فوز المرشح الديمقراطي جون بايدن. أما بالنسبة للأوضاع الداخلية الفلسطينية فإن النتائج تشير إلى استمرار الرضا عن إجراءات السلطة للحد من وباء كورونا، رغم حصول انخفاض ملموس على نسبة ذلك الرضا وخاصة بالنسبة لرئيس الوزراء. كما تعارض الأغلبية وقف التعاون مع إسرائيل في جهود مكافحة فايروس كورونا. ترتفع في هذا الاستطلاع في الضفة الغربية نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس وتنخفض نسبة الرضا عنه، ويؤدي ذلك لفوز إسماعيل هنية في انتخابات رئاسية فيما لو جرت الانتخابات اليوم. ولعل تراجع مكانة عباس في الضفة الغربية يعود لصعوبة الأوضاع الاقتصادية بعد توقف التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل وعدم قدرة السلطة الفلسطينية على توفير الأموال لدفع فاتورة الرواتب بشكل كامل. كما تشير النتائج إلى تراجع ملموس في نسبة الإحساس بالسلامة والأمن في الضفة الغربية وإلى ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة. رغم كل ذلك فإن شعبية حركة فتح لا تتأثر بهذا التراجع في الضفة الغربية. على العكس، فإن شعبية الحركة تتحسن قليلاً في هذا الاستطلاع. 1) الاتفاق الإماراتي-الإسرائيلي:
2) الضم وقطع العلاقات مع إسرائيل بعد اتفاق التطبيع:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
5) انتخابات رئاسية وتشريعية:
6) الأوضاع الداخلية:
7) المصالحة:
8) مسلمي الصين وتحويل متحف آيا صوفيا لمسجد:
9) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (76) - ثلثا الجمهور الفلسطيني يتوقعون قيام إسرائيل بضم الأغوار ومناطق الاستيطان في الضفة الغربية وأغلبية تؤيد قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقات وقطع العلاقات مع إسرائيل
ثلثا الجمهور الفلسطيني يتوقعون قيام إسرائيل بضم الأغوار ومناطق الاستيطان في الضفة الغربية وأغلبية تؤيد قرار القيادة الفلسطينية بوقف العمل بالاتفاقات وقطع العلاقات مع إسرائيل. لكن أغلبية كبيرة تظهر قلقاً من النتائج التي قد تترتب على ذلك. وبالرغم من تراجع نسبة التأييد للرئيس عباس ولحركة فتح فإن غالبية كبيرة تظهر الرضا عن أداء الحكومة في مواجهة وباء كورونا 17 -20 حزيران (يونيو) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 17-20 حزيران (يونيو) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها انتشار وباء الكورونا في العالم وفي الأراضي الفلسطينية وما تبعه من إجراءات الإغلاق للمناطق الفلسطينية ووقف الكثير من النشاطات الاقتصادية، كما شهدت تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة نتنياهو وإعلانها النية بضم حوالي ثلث الضفة الغربية بما في ذلك غور الأردن ومناطق الاستيطان، ويتبع ذلك قرار السلطة الفلسطينية قطع العلاقات المدنية والأمنية مع إسرائيل والتخلي عن الاتفاقات معها وما تبع ذلك من وقف التنسيق الأمني والمدني ووقف تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية مما أدى لعدم دفع رواتب الشهر الخامس من السنة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1200 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: أجري هذا الاستطلاع خلال فترة تراجع انتشار وباء كورونا ولذلك فإن كافة المقابلات كانت وجهاً لوجه وفي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية وقطاع غزة. غطى الاستطلاع عدة قضايا كان أبرزها نية الحكومة الإسرائيلية ضم مناطق فلسطينية ورد القيادة الفلسطينية على ذلك بالتحلل من اتفاق أوسلو وقطع العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. كما قمنا بالتركيز على نظرة الجمهور الفلسطيني للسلطة الفلسطينية وأدائها خلال فترة انتشار الوباء. تشير النتائج إلى أن ثلثي الجمهور يعتقدون أن حكومة نتنياهو الجديدة ستقوم فعلاً بضم مناطق فلسطينية. يخلق هذا الإدراك درجة عالية من القلق على المستقبل تتمحور حول رواتب الموظفين، التنقل للعلاج، حصول نقص في المياه والكهرباء، حصول مواجهات مسلحة، عودة للفلتان الأمني، وعدم القدرة على السفر للأردن. تؤيد أغلبية كبيرة الرد على الضم من خلال وقف العمل بالاتفاقات وقطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل. لكن شكوكاً تساور الجمهور حول صدق السلطة الفلسطينية في وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل. ورغم أن أغلبية ضئيلة تؤيد الرد على الضم من خلال العمل المسلح، فإن هذا الاستطلاع يشهد انخفاضاً في نسبة تأييد العمل المسلح مقارنة بالوضع قبل أربعة شهور. رغم أن ثلثي الجمهور قلقون من احتمال انهيار السلطة الفلسطينية فإن الثلث فقط يعتقدون أن إسرائيل ستعيد الحكم العسكري والإدارة المدنية ويعرب ثلاثة أرباع الجمهور عن رفضهم لذلك فيما لو حصل. أما بالنسبة لأداء الحكومة فترة انتشار الوباء فإن أغلبية كبيرة تظهر الرضا عن هذا الأداء وعن الإجراءات المختلفة التي قامت بها الحكومة. وتقول نسبة تفوق ثلاثة أرباع الجمهور أن لديها ثقة بأن عمل الحكومة خلال هذه الفترة كان لمصلحة الجمهور. لكن ثلثي الجمهور يقولون أن دخلهم أو راتبهم قد انخفض وتقول الأغلبية أنها قد توقفت عن العمل أو أصبحت عاطلة عن العمل خلال هذه الفترة. كما أن أكثر من ثلاثة أرباع الجمهور يقولون أن الحكومة لم تقدم كل ما تستطيع لتعويض المتضررين من الإغلاق. ورغم التوتر الشديد الراهن في العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية فإن ثلثي الجمهور موافقون على التعاون والتنسيق مع إسرائيل خلال فترة الوباء. أما بالنسبة لعملية السلام فقد شهدت هذه الفترة ارتفاعاً في تأييد حل الدولتين رغم أن نصف الجمهور لا يزال رافضاً لهذا الحل. كما تشير النتائج إلى استمرار وجود إجماع شعبي على رفض خطة ترامب إلى أن الاعتقاد السائد هو أن هذه الخطة لا تؤدي لأنهاء الاحتلال أو قيام دولة فلسطينية. بل تقول غالبية الجمهور أن الخطة تعيد الصراع بين الشعبين ليصبح صراعاً على الوجود. لكل ذلك ترفض أغلبية كبيرة عودة الاتصالات مع الإدارة الأمريكية الحالية. أخيراً، رغم أن النتائج تشير لهبوط نسبة المطالبة باستقالة الرئيس عباس، فإنها تشير أيضاً لتراجع فرصته في الفوز في انتخابات جديدة. كما تشير إلى تقلص في الفجوة بين التأييد لفتح وحماس من ست نقاط لصالح فتح قبل أربعة شهور لنقطتين فقط لصالحها في هذا الاستطلاع. 1) الحكومة الإسرائيلية الجديدة وقرار الضم ونتائجه المحتملة على الفلسطينيين:
2) أداء الحكومة الفلسطينية خلال وباء كورونا:
3) عملية السلام وصفقة القرن:
4) انتخابات رئاسية وتشريعية:
5) الأوضاع الداخلية:
6) المصالحة:
7) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/2/13
×
نتائج استطلاع الرأي العام رقم (75) - من الجمهور الفلسطيني يرفضون
94% من الجمهور الفلسطيني يرفضون "صفقة القرن" وتطالب أغلبية كبيرة بالرد عليها بإنهاء الانقسام، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، ووقف العمل بأوسلو، واللجوء للعمل المسلح؛ ويقول أكثر من 80% أن الصفقة تعيد الصراع مع إسرائيل ليصبح وجودياً؛ وتهبط نسبة تأييد حل الدولتين لأقل مستوى منذ توقيع اتفاق أوسلو؛ وفيما يؤيد حوالي الثلثين إعلان الرئيس عباس ضد الصفقة فإن حوالي 70% أو أكثر يعتقدون أن الرئيس لن ينفذ ما يقول 5 -8 شباط (فبراير) 2020 تم إجراء الاستطلاع بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور في رام الله قام المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية بإجراء استطلاع للرأي العام الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة وذلك في الفترة ما بين 5 -8 شباط (فبراير) 2020. شهدت الفترة السابقة للاستطلاع مجموعة من التطورات الهامة منها الإعلان عن الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم "صفقة القرن" والرفض الفلسطيني القاطع لها والذي تبعه رفض جماعي من وزراء الخارجية العرب ومن ممثلي العالم الإسلامي. لكن هذا الإجماع على رفض الخطة كان قد تخلله مواقف مرحبة للجهود الأمريكية من بعض الدول العربية الرئيسية ومشاركة من ثلاث دول في حفل الإعلان عن الخطة في البيت الأبيض. في الأوضاع الداخلية صدرت تصريحات من فتح وحماس تدعو للمصالحة، لكن لم يتبلور عنها أي خطوات ملموسة. كذلك، تراجعت الجهود المبذولة لعقد انتخابات تشريعية فلسطينية. لكن العلاقات الفلسطينية-الإسرائيلية شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في درجة التوتر، وازدادت المواجهات العنيفة، وبدت هناك بوادر حرب تجارية ومقاطعة محدودة. يغطي هذا الاستطلاع كافة هذه القضايا بالإضافة لقضايا أخرى مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، والأوضاع العامة في كل من الضفة والقطاع، وعملية السلام والبدائل المتاحة للفلسطينيين في ظل الجمود الراهن في تلك العملية. تم إجراء المقابلات وجهاً لوجه مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1270 شخصاً وذلك في 127 موقعاً سكنياً وكانت نسبة الخطأ +/-3%. للمزيد من المعلومات أو الاستفسارات عن الاستطلاع ونتائجه، الرجاء الاتصال بـ د.خليل الشقاقي أو وليد لدادوة في المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية: رام الله ت: 2964933(02) فاكس:2964934(02) e-mail: pcpsr@pcpsr.org النتائج الرئيسية: أجري هذا الاستطلاع الدوري قبل موعده المقرر بأكثر من شهر لنتمكن من قياس رد فعل الجمهور الفوري على خطة الإدارة الأمريكية المعروقة باسم "صفقة القرن". تشير النتائج إلى وجود إجماع فلسطيني ضد الصفقة وضد بنودها كلها بما في ذلك البند الاقتصادي إذا كان مشروطاً بقبول الجانب السياسي للخطة. بل إن نسبة تتجاوز 80% تقول إن هذه الخطة قد أعادت الصراع مع إسرائيل ليكون صراعاً وجودياً، وتقول الأغلبية أن الخطة تسعى لضمان رفض فلسطيني لها لكي تسمح الإدارة الأمريكية لإسرائيل بضم الأغوار والمستوطنات من طرف واحد. تشير النتائج أيضاً إلى أن ثلثي الجمهور يؤيدون إعلان الرئيس عباس ضد صفقة القرن، لكن نسبة تتراوح ما بين الثلثين والثلاثة أرباع لا تثق بنوايا الرئيس في تنفيذ ما جاء في إعلانه. وتشير النتائج إلى أن الغالبية العظمى تريد إنهاء الانقسام، وسحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني معها، وإيقاف العمل باتفاق أوسلو، بل وحتى اللجوء للعمل المسلح، وذلك رداً على صفقة القرن. تظهر النتائج كذلك تراجعاً غير مسبوق في نسبة التأييد لحل الدولتين لأقل من 40% وذلك لأول مرة منذ اتفاق أوسلو، وتظهر ارتفاعاً في نسبة الاعتقاد بأن الطريقة الأمثل لأنهاء الاحتلال هي العمل المسلح وتراجعاً في نسبة الاعتقاد بأن المفاوضات هي الطريق الأمثل. أما في الشأن الداخلي فتشير النتائج إلى تراجع شعبية الرئيس عباس وحركة فتح عما كانت عليه قبل شهرين، وارتفاع في شعبية إسماعيل هنية، ولو جرت انتخابات رئاسية اليوم فإن حوالي 50% سيصوتون لهنية ضد عباس. وتشير النتائج إلى تراجع في نسبة التفاؤل بإمكانية إجراء انتخابات تشريعية قريباً. لكن نسبة التفاؤل بنجاح المصالحة ترتفع قليلاً في هذا الاستطلاع مقارنة بالوضع قبل شهرين، ويقول حوالي النصف أنه لو جرت انتخابات تشريعية قريباً فإن ذلك سيساهم في توحيد الضفة والقطاع. 1) صفقة القرن:
2) عملية السلام:
3) إنتخابات رئاسية وتشريعية:
4) الأوضاع الداخلية:
5) المصالحة:
6) الغايات العليا للشعب الفلسطيني والمشاكل الأساسية التي تواجهه:
لنفس الكاتب
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
تاريخ النشر: 2020/6/24
×
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور – العلاقات العامة في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني للاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة حزيران (14-22) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1250 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18 عاماً فما فوق، جاء فيه أن (55.5%) من الجمهور الفلسطيني يعتقدون أن قرار انهاء التنسيق الأمني والمدني كان قراراً صائباً. وقال د. كوكالي أن اعلان وقف التنسيق الأمني والمدني جاء رداً على الموقف الاسرائيلي المدعوم من الرئيس ترامب لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية تصل الى 30% من مساحة الضفه الغربيه وتشمل منطقة الأغوار وشمال البحر الميت والمستوطنات الي سيادتها الأمر الذي يعده الفلسطينيون تقويض نهائي لفرصة إقامة دولة مستقلة لهم. وأضاف د. كوكالي أن نتائج الاستطلاع تدلّ على أن هناك تخوف من تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية نتيجة لوقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية واسرائيل. وكذلك التعاون المتبادل في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19). وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: وقف التنسيق كان قراراً صائباً يعتقد (55.5%) من الجمهور الفلسطيني بأن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً منهم (49.1%) من الضفة الغربية و(65%) من قطاع غزة، في حين يعتقد (44.5%) منهم بأنه كان قراراً خاطئاً، منهم (50.9%) من الضفة الغربية و(35%) من قطاع غزة. ويلاحظ من نتائج هذا الاستطلاع أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي اعتقدت أن القرار كان صائباً هي محافظة البيرة ورام الله (81.8%) يليها محافظة القدس (62.8%)، وأريحا (55.6%)، الخليل (52.9%)، سلفيت (52.2%)، نابلس (43.3%)، طوباس (37.5%)، طولكرم (37.3%)، جنين (34%)، قلقيلية (27.8%)، وبيت لحم (15.9%). وأظهرت النتائج كذلك أن أكثر المحافظات في الضفة الغربية التي أعتقدت أن القرار كان خاطئاً هي محافظة بيت لحم (84.1%)، يليها محافظة قلقيلية (72.2%)، جنين (66%)، طولكرم (62.7%)، طوباس (62.5%)، سلفيت (47.8%)، نابلس (56.6%)، الخليل (47.1%)، أريحا (44.4%)، القدس (37.2%)، ورام الله (18.8%). وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر المحافظات التي تعتقد أن قرار السلطة كان صائباً هي محافظة رفح (78.1%) يليها دير البلح (75.9%)، غزة المدينة (63.9%)، خان يونس (61.1%)، وشمال غزة (54.9%). وقف التنسيق والوضع الاقتصادي وجواباً عن سؤال " هل تعتقد بأن إنهاء التنسيق الأمني والمدني مع إسرائيل يساعد على تحسين الأوضاع الإقتصادية والمعيشية للشعب الفلسطيني أم بالأحرى سيجعلها أسوأ ؟"، أجاب (18.7%) سيجعلها أحسن، (52.3%) سيجعلها أسوأ، (15.8%) لن يكون هناك تأثير، (13.2%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق والحدّ من إنتشار وباء كورونا (كوفيد-19) وجواباً عن سؤال " بالنظر لوجود تنسيق مسبق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في مجال الحدّ من إنتشار وباء الكورونا (كوفيد – 19)، هل تعتقد بأن وقف التنسيق الأمني والمدني بين الطرفين سيؤثر سلبا ً على ذلك، أم لا ؟"، أجاب (48.7%) سيؤثر سلباً، (21.7%) لن يؤثر، (29.6%) أجابوا "لا أعرف". وقف التنسيق سيعيق ضم الأغوار والمستوطنات ورداً عن سؤال " يعتقد بعض الناس في الأراضي الفلسطينية بأن قرار وقف التنسيق الأمني والمدني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل سيعيق إسرائيل عن ضمّ قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، بينما يعتقد البعض بأن هذا سيشجّع إسرائيل على ضمّ تلك الأراضي. أيهما أقرب إلى رأيك ؟"، أجاب (28.1%) سيعيق اسرائيل عن ضم قطاعات واسعة من أراضي الضفة الغربية (الأغوار والمستوطنات)، (35.1%) سيشجع اسرائيل على ضم تلك الأراضي، (26.5%) لن يكون لقرار السلطة الفلسطينية أي تأثير على الضم، (10.3%) أجابوا "لا أعرف". جدية السلطة الفلسطينية وجواباً عن سؤال " الى اي درجه تعتقد ان السلطة الفلسطينية ستلتزم بقرار وقف التنسيق الامني والمدني؟"، أجاب (12.5%) درجة كبيرة، (37%) درجة متوسطة، (35.3%) درجة قليلة، (15.2%) أجابوا "لا أدري". الحاجة الى التنسيق المدنية ورداً عن سؤال لسكان الضفه الغربيه " في حالة انك كنت بحاجة لتنسيق او بحاجة للحصول على عمل او الذهاب إلى المستشفى في اسرائيل هل ستقوم بالذهاب الى مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية او مكاتب الارتباط الفلسطيني؟"، أجاب (22%) مكاتب الادارة المدنية الاسرائيلية، (56.6%) مكاتب الارتباط الفلسطينية، (21.4%) أجابوا "لا أعرف". نبذة عن الدراسة في الأراضي الفلسطينية وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وقد تمّ اختيارها من (180) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و(45) موقعاً من قطاع غزة. وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الاناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.6%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.4%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (37.0%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (31.5) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
تاريخ النشر: 2020/2/11
×
استطلاع رقم 203: (89.2%) يعارضون بدرجات متفاوتة خطُّة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 'صفقة القرن'
في أحدث استطلاع للرأي العام الفلسطيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي جاء فيه:
بيت ساحور- العلاقات العامة: في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) وأجري خلال الفترة (31 كانون الثاني – 6 شباط) 2020 ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1255 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (89.2%) يعارضون بدرجات متفاوتة خطة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والمعروفة بصفقة القرن. وقال د. نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن أهم ما جاء في هذا الاستطلاع ما يلي: صفقة القرن ردأ على سؤال " بشكل عام، هل تؤيد خطة الرئيس دونلد ترامب " صفقة القرن" أم تعارضها؟" أجاب (66.5%) أعارضها بشدة، (22.7%) أعارضها إلى حد ما، (8.5%) أؤيدها إلى حد ما، (0.8%) أؤيدها بشدة، (1.5%) أجابوا "لا أعرف". الرئيس دونالد ترامب وحول سؤال قال الرئيس الأمريكي دونلد ترمب أن "رؤيته للسلام مختلفة من بقية الرؤى والخطط، التي طرحتها الإدارات السابقة، كي نجعل المنطقة أكثر أمناً بين الإسرائيلين والفلسطينيين". هل توافق على هذا أم لا؟، أجاب (64.6%) أعراض بشدة، (21.2%) أعارض إلى حد ما، (10.2%) أؤيد إلى حد ما، (2.3%) أؤيد بشدة، (1.7%) أجابوا "لا أعرف". الصراع الفسطيني – الاسرائيلي يرى (85.2%) من الجمهور الفلسطيني أن بعد الاعلان عن صفقة القرن أصبح الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي أكثر تعقيدأ من أي وقت مضى، في حين يعتقد (11.4%) أنها فرصة لا يمكن تعويضها للفلسطينيين للوصول إلى السلام، وامتنع (3.4%) عن إجابة هذا السؤال. رفض القيادة الفلسطينية لصفقة القرن وحول سؤال "بعض الناس يعتقدون أن رفض القيادة الفلسطينيىة لصفقة القرن كان قراراً صائباّ، في حين يعتقد البعض الأخر أنه كان قراراً خاطئاً ومتسرعاً، أي منها أقرب إلى رأيك؟"، أجاب (82.0%) بأنه كان قراراً صائباً، في حين أجاب (14.1%) بأنه كان قراراً خاطئاً، (3.9%) أجابوا "لا أعرف". موقف الرئيس محمود عباس من صفقة القرن وجواباً عن سؤال "هل أنت راضٍ أم غير راضٍ عن الطريقة التي تعامل بها الرئيس محمود عبّاس في الرد على اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "صفقة القرن"؟"، أجاب (49.8%) راضٍ جداً، (24.5%) راضٍ نوعاً ما، (10.6%) غير راضٍ نوعاً ما، (8.9%) غير راضٍ بشدة، (6.2%) أجابوا "لا أعرف". خيارات الرفض الفلسطيني حول سؤال "في ظل الرفض الفلسطيني "لصفقة القرن"، أي من الخيارات التالية الأكثر احتمالا لإدارة الشأن الفلسطيني؟"، أجابوا (12.1%) حل السلطة الفلسطينية ووضع العالم أمام مسؤوليات الفراغ القانوني، (23.1%) ادارة المقاومة عبر الفصائل الفلسطينية، (15.1%) الاعلان عن دولة فلسطينية من جانب واحد، (26.3%) تصعيد المقاومة، (18.9%) إبقاء وضع السُلطة الفلسطينية كما هو عليه، مع تطوير استراتيجيات جديدة لإدارة الشأن الفلسطيني، (4.5%) أجابوا "لا أعرف". المستقبل وحول سؤال" الان فكر باتجاه المستقبل، وعندما يصبح أطفالك بعمرك، هل تفكر بأنه سيكون هناك سلام بين الاسرائيليين والفلسطيين؟"، أجاب (9.5%) حتماً، (13.0%) محتمل، (13.0%) ممكن، (20.4%) محتمل لا، (41.0%) قطعياً لا، وأجابوا (3.1%) "لا أعرف". القلق على لقمة العيش و حول سؤال "إلى أي درجة أنت قلق على لقمة عيش أسرتك في الوقت الحالي؟"، أجاب (35.0%) قلق، (28.0%) قلق جداً، (21.0%) لست قلقاً إلى ذلك الحد، (13.8%) غير قلق أبداً، (1.4%) أجابوا "لا أعرف". الوضع الاقتصادي قيم (71.2%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيئ، في حين قيمه (19.5%) بالمتوسط، و (2.5%) بالجيد ، (6.9%) أجابوا "لا أعرف". هموم المواطن وحول سؤال "ما همك الرئيسي في الوقت الحاضر؟"، أجاب (24.9%) العمل/النقود، (19.2%) الأمان، (22.2%)، الصحة، (33.7%) المستقبل. الرضا عن الحياة و رداً عن سؤال "كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ ؟"، و كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.2) درجة والتي تَعني أن الجمهور الفلسطيني راضٍ بشكل معتدل عَن حياتِهِم. نبذه عن الدراسة: وقال الدكتور نبيل كوكالي أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز و قد تم اختيارها من (185) موقعاً، منها (135) موقعاً من الضفة الغربية و (50) موقعاً من قطاع غزة. و بين أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±2.77%) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (49.2%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.8%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (63.8%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (36.2%) من قطاع غزة، وأن متوسط أعمار العينة بلغ (34.7) سنة. لمتابعة أحدث استطلاعات المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني: www.pcpo.org
تاريخ النشر: 2016/11/17
×
استطلاع رقم 202: (70.0%) من الشعب الفلسطيني لا يثقون بدرجات متفاوتة ببنيامين نتنياهو والتزامه بحلّ الدولتين
استطلاع رقم 202 د. كوكالي: أغلبية الفلسطينيون يعارضون العودة للمفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين بعد رفضهم للمبادرة الفرنسية. النتائج الرئيسية:
بيت ساحور – من أدهم كوكالي - العلاقات العامة: في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي www.pcpo.org، ، ويشمل عينة عشوائية مكونة من 1000 شخص يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، أعمارهم 18 عاما ً فما فوق، جاء فيه أنّ (53.5%) من الجمهور الفلسطيني يعارضون العودة للمفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين بعد رفضهم للمبادرة الفرنسية. وبيّن الدكتور نبيل كوكالي رئيس ومؤسس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي (PCPO) ، أنّ رفض المبادرة الفرنسية كانت نتيجته إنعدام ثقة الفلسطينيين بحكومة بنيامين نتنياهو لإيجاد حلّ جذري وعادل لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي وإقامة جسور من الثقة بين الطرفين. ويعتقد د. كوكالي بأن على إدارة ترامب الآن التركيز على عملية المصالحة بين الفلسطينيين و الإسرائيليين على أساس نشاطات شعب لشعب والتي من شأنها أن تخفف من التشكك وعدم الثقة العميق المتبادل بين الطرفين وغرس بذور المحبّة بدل الكراهية والمودّة بدل العداوة والتسامح بدل العناد والتصلّب حتّى يتمكن كلا الجانبين من الوصول إلى السلام المنشود. وأكد د. كوكالي أنّ رفض المبادرة الفرنسية يعني عدم التزام الحكومة الإسرائيلية بحلّ الدولتين والقضاء على كلّ فرصة حقيقية تهدف إلى مساعدة الطرفين على العودة إلى المفاوضات، إذ أظهر الإستطلاع بأن حوالي (70.0%) من الشعب الفلسطيني لا يثقون بحكومة نتنياهو بخصوص التزامها بحلّ دولتين عادل ودائم لصراع ٍ مزمن ومدمّر ذاتيّا ً دام حتّى الآن سبعة عقود ٍ من الزمن. وبيّن د. كوكالي أنّ الشعب الفلسطيني يسوده شعور بالتشاؤم حيال المستقبل وإمكانية تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وأشار أنّ الأهمّ في هذه المرحلة هو العمل الجادّ من أجل توحيد وتعزيز كافة الجهود نحو وحدة وطنيّة وشراكة حقيقيّة تؤدي إلى تقوية الجبهة الداخليّة من أجل إنهاء الإنقسام بين حركتي فتح وحماس. وقال د. كوكالي أنّ أهم ما جاء في هذا الإستطلاع ما يلي: ردّا ً عن سؤال:"هل تعتقد بأن المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام ستنجح بعد ما تمّ رفضها من قبل إسرائيل، أم ستفشل؟"، أجاب (44.0%) ستفشل، (18.7%) ستنجح، و (37.3%) أجابوا "لا أعرف". وحول سؤال:"حسب رأيك، هل تلبّي المبادرة الفرنسية المطالب الفلسطينيّة في عملية السّلام؟"، أجاب (35.2%) بالإيجاب، (41.0%) بالنفي و (23.8%) أجابوا "لا أعرف". وجوابا ً عن سؤال:" هل تؤيد موقف السُلطة الوطنية الفلسطينية المؤيد للمبادرة الفرنسية أم تعارض ذلك؟"، أجاب (33.5%) "أؤيّد"، (32.5%) "أعارض" و (34%) أجابوا "لا أعرف". وعارض (53.5%) من الجمهور الفلسطيني العودة للمفاوضات المباشرة مع الإسرائيليين بعد رفضهم المبادرة الفرنسية، في حين أيّد (32.4%) منهم ذلك وامتنع (14.1%) عن إجابة هذا السؤال. وحول سؤال:" ما مدى ثقتك بأن تلتزم حكومة بنيامين نتنياهو بحلّ دولتين عادل ودائم للصراع الإسرائيلي – الفلسطيني؟"، أجاب (1.6%) "واثق جدا ً"، (9.8%) "واثق إلى حدّ ما"، (25.6%) "لست واثقا ً إلى حدّ ما"، (44.5%) "لست واثقا ً إطلاقا ً" و (18.5%) أجابوا بأنهم غير متأكدين. وجوابا ً عن السؤال:" على ضوء رفض إسرائيل المبادرة الفرنسيّة والظروف السياسية والإقتصادية السائدة الآن في المناطق الفلسطينيّة، هل أنت متفائل أم متشائم حيال المستقبل؟"، أجاب (59.2%) متشائم، (25.1%) متفائل و (15.7%) أجابوا "لا أدري". وختاما ً بالردّ على السؤال: "هل أنت متفائل أم متشائم من تحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس؟"، أجاب (51.1%) متشائم، (29.2%) متفائل و (19.7%) أجابوا "لا أدري".
تاريخ النشر: 2016/1/9
×
نتائج استطلاع العام الجديد حول 'السعادة والأمل والإحباط'
أجري استطلاع دولي في أواخر عام 2015 حول السعادة والأمل والإحباط وهو الإستطلاع الدولي رقم (39) الذي تجريه مؤسسة "وين – غالوب العالميّة" (WIN – Gallup International " بصفتها أكبر شبكة عالميّة مستقلّة لأبحاث السوق ولشركات ومراكز إستطلاعات الرأي العام في جميع أنحاء العالم حيث تضمّ (76) شركة ومؤسسة من أكبر الشركات المستقلّة في العالم ويبلغ إجمالي دخلها السنوي 550 مليون يورو وتغطّي (95 %) من السوق العالميّة ولا يُسمح فيها باشتراك أكثر من عضو ٍ واحد في كلّ دولة. إنضمت هذه الشركات والمراكز مع بعضها البعض لتشكّل برنامجا َ عالميّا ً يتمّ على أساسه تبادل الأعمال على المستوى العالمي وتقديم أرفع مستوى من الخبرة والمهنيّة وخدمة العملاء. ويمثّل دولة فلسطين فيها المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي العام الذي يرأسه ويديره د. نبيل كوكالي. قامت مؤسسة غالوب العالميّة (Gallup International) بسبر آراء ومشاعر الناس في جميع أنحاء العالم بأخذ عينة عشوائيّة من (68) دولة بلغ مجموعها (66.040) شخصا ً، ذكورا ً وإناث. وفيما يلي أهمّ نتائج هذا الإستطلاع:
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي P6058131
للانضمام الى القائمة البريدية
|