رام الله – 30/8/2021 - استكملت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" سلسلة من اللقاءات الجماهيرية كانت بدأت بتنفيذها مطلع العام الجاري في مختلف محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث عقدت 111 لقاءً خلال الشهور الماضية، استهدفت حوالي 2665 مشاركاً/ة شكّلت نسبة الذكور فيها 21% من مجمل المشاركين، حيث هدفت هذه اللقاءات إلى توعية الجمهور بأهمية المشاركة السياسية، وتعزيز القيم الديمقراطية من خلال انتظام العملية الانتخابية، والتأكيد على ضرورة إدماج الشباب والنساء في مراكز صنع القرار. وارتبطت الموضوعات التي تناولتها اللقاءات بالقضايا السياسية الآنية، وخاصة بما يتعلق بالانتخابات العامة والمحلية، وتوعية الجمهور بأهمية دعم مسار التمثيل العادل للنساء والشباب سواء على مستوى انتخابات المجلس التشريعي ومؤسسات منظمة التحرير أو على مستوى انتخابات الهيئات المحلية. بالإضافة إلى مناقشة الآثار المترتبة على غياب الآليات الديمقراطية على المجتمع الفلسطيني وخاصة في مجال السلم الأهلي وتعزيز صمود المكونات المجتمعية المختلفة. وخلصت هذه اللقاءات إلى عددٍ من التوصيات المشتركة والتي ترتكز على أهمية إعادة الحياة الديمقراطية للشعب الفلسطيني، وإدارة مؤسساته باعتماد معايير الحكم الرشيد، لما في ذلك من تمكين للمواطن على ممارسة دوره الرقابي. كما أشارت التوصيات إلى أهمية وجود مؤسسات حيوية وديمقراطية قادرة على استيعاب التغيير المتسارع والاستجابة لاحتياجات المجتمع، وتمثيل الفئات المجتمعية المختلفة في مكونات النظام السياسي الفلسطيني وخاصة المرأة والشباب من خلال تعزيز مشاركتهم السياسية، محذرين من استمرار انهيار الثقة ما بين المواطن ومؤسسات الدولة كونها لا تستمد شرعيتها منه، وبالتالي التسبب في تشكل عُزلة تجعل من المؤسسات غير قادرة على أداء وظائفها، وازدياد شعور المواطنين بالاغتراب عن مكونات نظامه السياسي، الأمر الذي يخلق مزيداً من الاشكاليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية. بدوره، قال حسن محاريق مدير المشروع، أن "مفتاح" تتخذ هذه اللقاءات كألية لتمكينها من التواصل مع الجمهور في مختلف المناطق، حيث تدير الحوار بين الفئات المجتمعية المختلفة لمناقشة القضايا المتعلقة بالمشاركة السياسية من خلال خلق بيئة حوارية أمنة تعمل على تناول قضايا المشاركة السياسية بانفتاح، وتسلط الضوء على أهم العقبات التي تواجه استئناف الحالة الديمقراطية في فلسطين، ومشاركة الشباب والنساء في صنع القرار الوطني.
الانجليزية...
×
MIFTAH holds town hall meetings on political participation and the promotion of democratic values
Ramallah – 30/8/2021 – MIFTAH recently completed a series of town hall meetings, which began at the beginning of the year in various parts of the West Bank and Gaza Strip. It held 111 meetings over the past months, targeting around 2,665 participants of which 21% were men. The meetings were aimed at raising public awareness on the importance of political participation and the promotion of democratic values through the electoral process. They also focused on the need for youth and women to be integrated in decision-making positions. The topics addressed in the meetings revolved around current political issues, particularly local and general elections, in addition to public awareness on supporting an approach encouraging fair representation for women and youth, whether at the level of PLC elections and PLO institutions or in local council elections. The participants also discussed the repercussions of the absence of democratic mechanisms in Palestinian society, especially regarding civic peace. The meetings produced several joint recommendations that focused on the importance of reviving democratic life for the Palestinians and running their institutions according to standards of good governance as a way of enabling citizens to exercise their monitoring role. The recommendations also pointed to the importance of having vital and democratic institutions capable of absorbing the quick changes taking place, responding to the needs of society and representing the various social sectors in the Palestinian political system, especially women and youth, through promoting their political participation. They warned of the continued collapse of trust between citizens and state institutions given that they do not derive their legitimacy from them, which in turn has led to the isolation of these institutions, rendering them incapable of performing their duties. It also increases citizens’ overall sense of alienation from their political system, which creates even more political, social and economic problems. Project manager Hassan Mahareeq, said MIFTAH utilizes these meetings as a mechanism for communicating with the public in the various districts. He said the dialogue between the various social sectors on issues pertaining to political participation was conducted within a safe atmosphere that freely broaches the issues of political participation. He also said it shed light on the most significant obstacles facing the resumption of democracy in Palestine and the participation of youth and women in national decision-making.
اقرأ المزيد...
بقلم:
تاريخ النشر: 2022/7/27
×
مفتاح تعقد جلسة لمناقشة التعديلات المقترحة على قوانين الانتخابات المحلية والعامة
عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" جلسة خاصة ناقشت خلالها أولويات وتدخلات مؤسسات المجتمع المدني تجاه التعديلات القانونية المقترحة على قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 وقانون الانتخابات العامة رقم (1) للعام 2007، والخطوات اللازم اتخاذها لتحقيق أهدافها. وافتتحت الجلسة باستعراض لأهم التعديلات القانونية المقترحة على قانون الانتخابات، والتي تمت مناقشتها منذ العام 2013 من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تحسين كفاءة النظام الانتخابي وتحسين مخرجاته، بما يضمن تعزيز حق المشاركة السياسية للنساء والشباب وتفعيل المبادئ الديمقراطية لتوسيع مشاركة الفئات المجتمعية المختلفة، وأبرزها: تعديل النظام الانتخابي (النظام الانتخابي النسبي)، وتخفيض سن الترشح، ونسبتي الحسم والكوتا النسوية، وحظر وجود أقارب درجة أولى أو ثانية داخل القوائم، وانتخاب رئيس الهيئة المحلية بشكل مباشر، إضافة إلى تحديد فترة رئيس الهيئة المحلية لولايتين فقط. في حين، ناقش المشاركون ضرورة أن تبدأ مؤسسات المجتمع المدني، بتشكيل جبهة مدنية تضم شخصيات وطنية، وحزبية، للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، استناداً على رؤية تتفق عليها المؤسسات، يكون أساسها العقد الاجتماعي (القانون الأساسي والمبادئ التي نص عليها)، كأرضية لشراكة مختلف المكونات المدنية، للمطالبة بالانتخابات، والخروج من الأزمة السياسية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب توقف إجراء الانتخابات وتآكل شرعية النظام والمؤسسات وترهلها، وازدياد حالات الفساد في النظام السياسي القائم واستمرار الانقسام السياسي. كما تم مناقشة مسألة القرارات بقانون، والمواقف المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني تجاه القرارات بقانون، إذ أن بعض المؤسسات تعتبر تعطل العملية الانتخابية خلق فراغاً تشريعياً من شأنه أن يعطل ويؤثر على حياة المواطنين اليومية، لذا اضطرت المؤسسات إلى التعاطي مع القرارات بقانون استناداً لحاجة المواطن لتحديث القوانين أو استصدار قوانين تعالج قضايا طارئة نظراً لضرورتها. بينما رأت مؤسسات أخرى في ذلك استغلال السلطة التنفيذية غياب المجلس التشريعي، لزيادة هيمنتها من خلال إصدار القرارات بقانون بما يخدم مصالح النظام السياسي، دون العمل الجاد لإعادة تفعيل السلطة التشريعية من خلال عقد الانتخابات وتفعيل حق مشاركة المواطن السياسية في اختيار ممثليه. وخلص المشاركون في الجلسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها الاتفاق على تشكيل ائتلاف وطني عريض للمطالبة بإجراء الانتخابات من خلال بلورة رؤية مدنية تستند للمبادئ الأساسية في القانون الأساسي، والاتفاق على التعديلات القانونية المقترحة وتوسيع دوائر النقاش السياسي والمجتمعي لهذه التعديلات لغاية تبنيها، وتعزيز شرعية المطالبة بها، وضرورة تضمين رؤية لجنة الانتخابات المركزية لقانون الانتخابات المحلية، والتي استندت إلى تجربتهم العملية خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في 2021. بدوره، قال حسن محاريق، مسؤول في وحدة الحوار والسياسات في "مفتاح"، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سعي المؤسسة إلى تعزيز المشاركة السياسية الفاعلة لجميع مكونات المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب والنساء، من خلال تفعيل آليات الحوار الديمقراطي لضمان ترسيخ بيئة قانونية حاضنة للمشاركة الفاعلة، وحامية لحقوق المواطنة والحريات العامة وقيم المساواة. عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" جلسة خاصة ناقشت خلالها أولويات وتدخلات مؤسسات المجتمع المدني تجاه التعديلات القانونية المقترحة على قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 وقانون الانتخابات العامة رقم (1) للعام 2007، والخطوات اللازم اتخاذها لتحقيق أهدافها. وافتتحت الجلسة باستعراض لأهم التعديلات القانونية المقترحة على قانون الانتخابات، والتي تمت مناقشتها منذ العام 2013 من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تحسين كفاءة النظام الانتخابي وتحسين مخرجاته، بما يضمن تعزيز حق المشاركة السياسية للنساء والشباب وتفعيل المبادئ الديمقراطية لتوسيع مشاركة الفئات المجتمعية المختلفة، وأبرزها: تعديل النظام الانتخابي (النظام الانتخابي النسبي)، وتخفيض سن الترشح، ونسبتي الحسم والكوتا النسوية، وحظر وجود أقارب درجة أولى أو ثانية داخل القوائم، وانتخاب رئيس الهيئة المحلية بشكل مباشر، إضافة إلى تحديد فترة رئيس الهيئة المحلية لولايتين فقط. في حين، ناقش المشاركون ضرورة أن تبدأ مؤسسات المجتمع المدني، بتشكيل جبهة مدنية تضم شخصيات وطنية، وحزبية، للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، استناداً على رؤية تتفق عليها المؤسسات، يكون أساسها العقد الاجتماعي (القانون الأساسي والمبادئ التي نص عليها)، كأرضية لشراكة مختلف المكونات المدنية، للمطالبة بالانتخابات، والخروج من الأزمة السياسية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب توقف إجراء الانتخابات وتآكل شرعية النظام والمؤسسات وترهلها، وازدياد حالات الفساد في النظام السياسي القائم واستمرار الانقسام السياسي. كما تم مناقشة مسألة القرارات بقانون، والمواقف المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني تجاه القرارات بقانون، إذ أن بعض المؤسسات تعتبر تعطل العملية الانتخابية خلق فراغاً تشريعياً من شأنه أن يعطل ويؤثر على حياة المواطنين اليومية، لذا اضطرت المؤسسات إلى التعاطي مع القرارات بقانون استناداً لحاجة المواطن لتحديث القوانين أو استصدار قوانين تعالج قضايا طارئة نظراً لضرورتها. بينما رأت مؤسسات أخرى في ذلك استغلال السلطة التنفيذية غياب المجلس التشريعي، لزيادة هيمنتها من خلال إصدار القرارات بقانون بما يخدم مصالح النظام السياسي، دون العمل الجاد لإعادة تفعيل السلطة التشريعية من خلال عقد الانتخابات وتفعيل حق مشاركة المواطن السياسية في اختيار ممثليه. وخلص المشاركون في الجلسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها الاتفاق على تشكيل ائتلاف وطني عريض للمطالبة بإجراء الانتخابات من خلال بلورة رؤية مدنية تستند للمبادئ الأساسية في القانون الأساسي، والاتفاق على التعديلات القانونية المقترحة وتوسيع دوائر النقاش السياسي والمجتمعي لهذه التعديلات لغاية تبنيها، وتعزيز شرعية المطالبة بها، وضرورة تضمين رؤية لجنة الانتخابات المركزية لقانون الانتخابات المحلية، والتي استندت إلى تجربتهم العملية خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في 2021. بدوره، قال حسن محاريق، مسؤول في وحدة الحوار والسياسات في "مفتاح"، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سعي المؤسسة إلى تعزيز المشاركة السياسية الفاعلة لجميع مكونات المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب والنساء، من خلال تفعيل آليات الحوار الديمقراطي لضمان ترسيخ بيئة قانونية حاضنة للمشاركة الفاعلة، وحامية لحقوق المواطنة والحريات العامة وقيم المساواة.
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/7/6
×
لتعزيز مشاركة النساء والشباب في الحياة العامة....
رام الله – 2/7/ 2022 – ضمن برنامج الديمقراطية والحكم الصالح، نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" زيارة تبادلية بين محافظتي الخليل وأريحا والأغوار، بهدف تبادل الخبرات والتركيز على قصص النجاح لعضوات المجالس المحلية والناشطات المجتمعيات، والاطلاع على التحديات التي تواجه النساء في مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية لهن. عن هذه الزيارة التبادلية أشارت مستشارة مؤسسة "مفتاح" في محافظة الخليل، السيدة ميسون القواسمي، إلى أن هذه هي الزيارة التبادلية الأولى لناشطات من أريحا والأغوار إلى محافظة الخليل، حيث كان في استقبالهنّ عدد من المؤسسات النسوية ناقشن خلالها أهمية مشاركة النساء وانخراطهن في العمل النسوي ضمن مؤسسات المجتمع المدني، وضرورة استجابة هذه المؤسسات إلى احتياجات وأولويات النساء في المجتمع المحلي. وأكدت القواسمي أن اللقاء أتاح للنساء الفرصة لمناقشة التحديات التي تواجه النساء الناشطات في العمل النسوي الأهلي ضمن السياق السياسي الاقتصادي، وآليات مواجهة هذه التحديات. أضافت:" سياسات الاحتلال الاسرائيلي وما يفرضه من واقع على الأرض يحد من المشاركة السياسية للنساء سيما في المناطق المستهدفة من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والتي بدورها تتقاطع مع العادات والتقاليد والنظرة النمطية للمشاركات، بالإضافة إلى ضعف الاحزاب السياسية والحالة التي وصلت إليها، ناهيك عن تسارع انتشار البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وما يفرضه من تحديات في الوصول للنساء والشباب ودمجهم/ن في العمل السياسي والمجتمعي". أما الزيارة الثانية، فكانت إلى بلدية تفوح حيث استقبلهن عدد من عضوات مجالس محافظة الخليل، بالإضافة إلى عضوات مجلس تفوح وعدد من فعاليات البلدة، وتركز الحديث خلال اللقاء على استعراض التحديات التي تواجه العضوات وأهمها عدم الوعي بالقوانين الخاصة بالبلديات، وماهية عمل البلدية، وتهميش المجتمع الذكوري لهنّ وعدم إعطائه دوراً لعضوة المجلس، فيما تم أيضاَ خلال اللقاء استعراض لبعض قصص النجاح من قبل العضوات. في حين، أكدت نجاة ارميلية، مستشارة "مفتاح" في محافظة أريحا والأغوار، على أهمية الزيارة، التي شملت النساء الناشطات والعضوات الممثلات للنساء ضمن مجتمعهن المحلي في كل من الجفتلك، وفصايل، والعوجا والنويعمة، بالإضافة إلى الديوك وعين السلطان، وأريحا البلد، والحاجة للمزيد من مثل هذه الزيارات التبادلية بين ناشطات من مختلف المحافظات بهدف تبادل الخبرات والتعرف على التحديات والإنجازات التي تواجههن في الهيئات المحلية وتعزيز المشاركة السياسية للنساء، ضمن واقع سياسي واقتصادي مشابه، ناهيك عن التحديات المشابهة التي تفرضها المنظومة القانونية الواحدة ذات العلاقة بالنظام الانتخابي وقانون الهيئات المحلية التي تساهم مؤسسة "مفتاح" ضمن تفاعلها مع مؤسسات المجتمع المدني إلى الضغط باتجاه تعديلها. اللقاءات الجماهيرية في سياق متصل، استمرت "مفتاح" في عملية تنظيم عدد من اللقاءات الجماهيرية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات القاعدية، بالإضافة إلى عضوات مجالس الهيئات المحلية، بهدف رفع وعي المواطنين في قضايا المشاركة السياسية وعملية صنع السياسات العامة لتعزيز ثقافة تبني القيم الديمقراطية والمدنية ودمج الشباب والنساء في مستوى صناعة القرار. بدورها أكدت مسؤولة مكتب "مفتاح" في قطاع غزة شادية الغول، بأن اللقاءات الجماهيرية التي تعقدها "مفتاح" بشكل منتظم ومنذ 2003، تتضمن تعريف المشاركين/ات بمكونات الدولة، واستعراض تجربة الانتخابات التشريعية والمحلية، وشرحاً وافياً لقانون الانتخابات التشريعية والمحلية، والكوتا النسائية، ومفهوم المواطنة وعلاقتها بالمشاركة السياسية. وأضافت، بأن اللقاءات الجماهيرية التي عقدت مؤخراً رفعت مجموعة من التوصيات من أهمها: التأكيد على أهمية رفع وعي الشباب والنساء تجاه دورهم في صناعة القرار، وضرورة الضغط على صانع القرار لعقد الانتخابات، وتعزيز ثقافة تبني القيم الديمقراطية والمدنية ودمج الشباب والنساء في مستوى صناعة القرار، وأهمية المشاركة السياسية للنساء كحقوق إنسان كفلتها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وانعكاس المشاركة السياسية في التشريعات الوطنية خاصة وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني، والتداول السلمي للسلطة. كما دعت التوصيات إلى استمرار عقد اللقاءات الجماهيرية بشكل منتظم والتوسع فيها بحيث يتم استهداف فئات جديدة من النساء لغرس مفاهيم الديمقراطية والمواطنة والمشاركة السياسية والتأكيد على أهميتها وضرورة نشرها باستمرار والنقاش حولها، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لتطوير قدرات النساء ورفع وعيهن وأدائهن بحيث يصبحن منافسات قويات للرجال في العمل السياسي لا سيما ضمن الأحزاب السياسية، ودعم القيادات النسائية الشابة والشباب وتعزيز تواجدهم داخل الأحزاب السياسية.
![]() ![]()
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/6/28
×
'مفتاح' تختتم تنفيذ المرحلة السابعة من مشروع 'تنمية المجتمعات المحلية من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل'
رام الله – 23/6/2022 – اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مؤخراً المرحلة السابعة من تنفيذ مشروع " تنمية المجتمعات المحلية من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل"، والذي بدأ العمل بها مطلع العام 2021، وتم من خلاله تقديم 10 منح ل 40 امرأة في محافظة القدس، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وكان "مفتاح" اختتمت المرحلة التنفيذية للأعوام 2021-2022 للمشروع بتنفيذ تدريب جامع لبناء القدرات للنساء المستفيدات من المنح والبالغ عددهن 48 مستفيدة، حيث ركز التدريب على تنمية مهارات توكيد الذات للنساء، بهدف تقوية دور النساء في إدارة المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، خصوصاً الشابات منهن، للقيام بدور فاعل ومؤثر يعكس النمط الإيجابي لدور المرأة الريادي ويرفع من واقع النساء في مجتمعاتهن المحلية، آخذين بعين الاعتبار احتياجات النساء المهمشات من خلال تمكينهن اقتصادياً عبر منح اقتصادية تمرر لمجموعات النساء المصنفات أقل حظاً في المجتمعات المحلية. آراء المستفيدات معظم المستفيدات من المشاريع التي دعمتها مؤسسة "مفتاح" خلال فترة تنفيذ المشروع أكدن على أهمية الاستمرار في دعم وتمويل مشاريعهن، وتوسيع شبكة المستفيدات منها بالنظر إلى الجدوى الاقتصادية والاجتماعية المتحققة منها، وانعكاس نتائج هذه المشاريع على واقع حياة النساء الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. وفي هذا الإطار، قالت إحدى المستفيدات وتدعى افتخار الشيخ من بيت سوريك شمال غرب القدس، أن مشروع التطريز الذي تديره مع أربع أخريات من زميلاتها منحهن تمكيناً اقتصادياً وشكّل بالنسبة إلى أسرهن مصادر للدخل رغم المعوقات والتحديات التي واجهتهن خاصة في موضوع التسويق، ما يتطلب ديمومة الدعم وأهميته في استمرارية مشاريعهن وتوسعها وتحقيق فائدة أكبر. مستفيدة أخرى، هي فائدة حلبية من بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس، والتي تدير مشروعاً للتصنيع الغذائي مع أربع مستفيدات أخريات مدعوماً من "مفتاح" وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عبرت هي الأخرى عن رأي مماثل، مع الخصوصية التي يتمتع بها دعم مثل هذه المشاريع في القدس والتحديات التي تواجهه خاصة من قبل الاحتلال الذي يفرض الضرائب على المشاريع الصغيرة ويعيق عملها، بالإضافة إلى التحديات التي برزت في السنتين الأخيرة والناتجة عن جائحة كورونا. وتتمنى حلبية، أن يتواصل الدعم المقدم لمشروعها حتى تحافظ مع زميلاتها عليه، وعلى توفير مداخيل لهن مهما كانت متواضعة، إضافة إلى ما توليه وزميلاتها من اهتمام بتدريبات "مفتاح" ذات الصلة بالمشروع، وما تتيحه من إمكانيات للتطور. وفي تلخيصها لأهم ما حققه التدريب الأخير الذي نفذته "مفتاح" وانعكاسه على المستفيدات من المشاريع، قالت المدربة ولاء سمارة:" ركز التدريب على أدوات الوعي الذاتي، وأهمية هذا الوعي، وتحرير المشاعر السلبية والتعامل مع مشاعر التوتر والقلق. إضافة إلى التركيز على مفاهيم حب وتقدير الذات، وكيفية تشكّل نقاط الضعف والقوة، باستخدام تأملات وتمارين لتعزيز تقدير الذات والتواصل مع الذات وتعزيز الحوار الداخلي". وبتنفيذ التدريب الأخير، تستكمل المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مشروع "تقوية النساء الريفيات من خلال مشاريع صغيرة مُدرّة للدخل" والذي نفذته في عدة مواقع في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 2008، وانطلاقاً من قصص النجاح التي حققها المشروع من حيث التأثير والتغيير في واقع أكثر من 400 من النساء الريفيات المهمشات وعائلاتهن بتمكينهنّ وتحسين واقعهنّ الاجتماعي والاقتصادي في أكثر من 70 موقعاً في محافظات أريحا والأغوار، رام الله والبيرة والقدس. حيث استثمرت "مفتاح" هذا النجاح باستكمال الوصول الى النساء ودعم مشاركتهن الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني ودعم انخراطهنّ في السوق المحلي والانفتاح بالوسائل العصرية واستخدام التكنولوجيا في الوصول إلى الأسواق الخارجية..
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي W607
للانضمام الى القائمة البريدية
|