رام الله - 27 /11/2021 – استكملت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" عقد ورشات عمل تدريبية لمدة يومين حول تطبيقات ميثاق النوع الاجتماعي في الهيئات المحلية باستهداف الموظفات والموظفين العاملين داخل الهيئات المحلية في إحدى عشرة محافظة من محافظات الضفة الغربية خاصة في دوائر التخطيط والسياسات والمتابعة والتقييم، وذلك في سياق استكمال للجهود المشتركة بين "مفتاح" ووزارة الحكم المحلي، حول مأسسة العمل باللوائح التنفيذية الخاصة بميثاق النوع الاجتماعي الصادر عن وزارة الحكم المحلي في العام 2007 وتعديلاته التي تم إدراجها بمتابعة من مؤسسة مفتاح في العام 2018-2019. يأتي ذلك ضمن مشروع "مأسسة مبادئ الحوكمة الشاملة في الحكم المحلي من خلال تنفيذ ميثاق النوع الاجتماعي" والهادف إلى تعزيز قدرات الكادر الوظيفي في كل من مديريات الحكم المحلي ومجالس الهيئات المحلية وخاصة دوائر التخطيط والسياسات والمتابعة والتقييم في استخدام الدليل الخاص باللائحة الداخلية التنفيذية لتفعيل مأسسة النوع الاجتماعي في المجالس المحلية والملحق المساند للائحة الداخلية التنفيذية الذي تم إعداده بالتنسيق والتعاون مع وزارة الحكم المحلي في العام 2019. واشتمل برنامج التدريب للمشاركين على العديد من الموضوعات من أبرزها: العقبات والتحديات التي تواجه النساء داخل الهيئات المحلية من خلال مراجعة سريعة لميثاق النوع الاجتماعي، والتزامات المجالس المحلية تجاه الميثاق ولوائحه الداخلية التنفيذية والإجرائية، ودور الحكم المحلي في تطبيق تلك اللوائح، والتخطيط لعمليات متابعة تطبيق ميثاق النوع الاجتماعي في مديريات الحكم المحلي. وأكدت المشاركات والمشاركون على أهمية توظيف مفاهيم التمييز والانصاف والمساواة بالإضافة إلى المشاركة والتمكين في البيئة الداخلية والخارجية في مجالس الهيئات المحلية والذي يتطلب بالضرورة وجود خطط تدعمها موازنات تستجيب لقضايا النوع الاجتماعي يتم إعدادها من خلال إدماج جميع الفئات ضمن الهيئات المحلية، وتنظيم لقاءات متخصصة ما بين مديريات الحكم المحلي ومجالس الهيئات المحلية لتعميم ميثاق النوع الاجتماعي على مجالس الهيئات المحلية بعد استكمال العملية الانتخابية الحالية لمتابعة مؤشرات الأداء حول تنفيذ الميثاق تشرف عليها دوائر الاختصاص في وزارة الحكم المحلي، وأكدوا / أكدن على ضرورة الاستمرارية وبشكل دوري في بناء قدرات الأعضاء والعضوات على ميثاق النوع الاجتماعي سعياّ في المساهمة في ترتيب قنوات العمل ضمن الهيئات ودعم الرؤى التطويرية لعمل المجالس المحلية التي تحملها أجندات الاعضاء والعضوات الجدد. بدورها، قالت نجوى ياغي مديرة مشاريع في مؤسسة "مفتاح" أن هذه التدريبات تأتي في سياق التوجهات الاستراتيجية للمبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" في تعزيز مبادئ الحكم الصالح ضمن عمل المؤسسات الرسمية والهيئات المحلية، وفي إطار مساعيها إلى بلورة سياسات عامة تضمن حماية حقوق المواطنة للجميع وتعزيز مشاركة النساء الفلسطينيات في الحياة العامة وضمان تمثيلهن في مراكز اتخاذ القرار.
الانجليزية...
×
MIFTAH completes training workshops on application of the gender charter in local councils
Ramallah – 21/11/2021 – MIFTAH recently completed two days of training workshops on the application of the gender charter in local councils, targeting both men and women working in local councils in 11 West Bank districts, particularly in the planning, policies, follow-up and evaluation departments. The workshops were part of the joint efforts between MIFTAH and the Ministry of Local Government on the institutionalization of regulations pertaining to the gender charter, which was issued by the Ministry of Local Government in 2007. This includes the charter’s amendments, which were followed up by MIFTAH in 2018-2019. The activity was part of the project “Institutionalizing the principles of comprehensive governance in local councils through application of the gender charter”, which aims to enhance employee capacities in the use of the manual on the executive bylaws in local government directorates and local councils, especially those in the planning, policies, follow-up and evaluation departments. The objective of this is to push towards the institutionalization of gender in local councils along with the auxiliary annex to the bylaws, which was prepared in cooperation and coordination with the Ministry of Local Government in 2019. The training program covered several topics including: obstacles and challenges facing women in local councils, through a brief review of the gender charter; obligations of local councils towards the charter and executive and procedural regulations; the role of the Ministry of Local Government in implementing these regulations; planning for follow-up processes on the application of the gender charter in the directorates. The participants confirmed the importance of employing the concepts of nondiscrimination, equity and equality in addition to participation and empowerment in the internal and external environment of local councils. This, they said, requires plans supported by gender-responsive budgets, formulated by integrating all sectors within the local councils and through organizing meetings between local government councils and directorates after the current elections are over. The objective, they continued, is to follow-up on the performance indicators regarding the implementation of the gender charter, which would be overseen by specialized departments in the Ministry of Local Government. The participants confirmed the need for periodic continuity in the capacity-building of employees on the gender charter, which they said would contribute to setting up channels of action within the councils and would support the developmental visions on the agenda of new members in local councils. On her part, MIFTAH project manager Najwa Yaghi, said the training was part of MIFTAH’s strategic approaches to promote the principles of good governance in official institutions and local councils. She continued that they also fall within MIFTAH’s efforts to develop public policies that guarantee the protection of all citizens’ rights, the promotion of Palestinian women’s empowerment in public life and that guarantee their representation in decision-making positions.
اقرأ المزيد...
بقلم:
تاريخ النشر: 2022/7/27
×
مفتاح تعقد جلسة لمناقشة التعديلات المقترحة على قوانين الانتخابات المحلية والعامة
عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" جلسة خاصة ناقشت خلالها أولويات وتدخلات مؤسسات المجتمع المدني تجاه التعديلات القانونية المقترحة على قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 وقانون الانتخابات العامة رقم (1) للعام 2007، والخطوات اللازم اتخاذها لتحقيق أهدافها. وافتتحت الجلسة باستعراض لأهم التعديلات القانونية المقترحة على قانون الانتخابات، والتي تمت مناقشتها منذ العام 2013 من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تحسين كفاءة النظام الانتخابي وتحسين مخرجاته، بما يضمن تعزيز حق المشاركة السياسية للنساء والشباب وتفعيل المبادئ الديمقراطية لتوسيع مشاركة الفئات المجتمعية المختلفة، وأبرزها: تعديل النظام الانتخابي (النظام الانتخابي النسبي)، وتخفيض سن الترشح، ونسبتي الحسم والكوتا النسوية، وحظر وجود أقارب درجة أولى أو ثانية داخل القوائم، وانتخاب رئيس الهيئة المحلية بشكل مباشر، إضافة إلى تحديد فترة رئيس الهيئة المحلية لولايتين فقط. في حين، ناقش المشاركون ضرورة أن تبدأ مؤسسات المجتمع المدني، بتشكيل جبهة مدنية تضم شخصيات وطنية، وحزبية، للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، استناداً على رؤية تتفق عليها المؤسسات، يكون أساسها العقد الاجتماعي (القانون الأساسي والمبادئ التي نص عليها)، كأرضية لشراكة مختلف المكونات المدنية، للمطالبة بالانتخابات، والخروج من الأزمة السياسية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب توقف إجراء الانتخابات وتآكل شرعية النظام والمؤسسات وترهلها، وازدياد حالات الفساد في النظام السياسي القائم واستمرار الانقسام السياسي. كما تم مناقشة مسألة القرارات بقانون، والمواقف المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني تجاه القرارات بقانون، إذ أن بعض المؤسسات تعتبر تعطل العملية الانتخابية خلق فراغاً تشريعياً من شأنه أن يعطل ويؤثر على حياة المواطنين اليومية، لذا اضطرت المؤسسات إلى التعاطي مع القرارات بقانون استناداً لحاجة المواطن لتحديث القوانين أو استصدار قوانين تعالج قضايا طارئة نظراً لضرورتها. بينما رأت مؤسسات أخرى في ذلك استغلال السلطة التنفيذية غياب المجلس التشريعي، لزيادة هيمنتها من خلال إصدار القرارات بقانون بما يخدم مصالح النظام السياسي، دون العمل الجاد لإعادة تفعيل السلطة التشريعية من خلال عقد الانتخابات وتفعيل حق مشاركة المواطن السياسية في اختيار ممثليه. وخلص المشاركون في الجلسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها الاتفاق على تشكيل ائتلاف وطني عريض للمطالبة بإجراء الانتخابات من خلال بلورة رؤية مدنية تستند للمبادئ الأساسية في القانون الأساسي، والاتفاق على التعديلات القانونية المقترحة وتوسيع دوائر النقاش السياسي والمجتمعي لهذه التعديلات لغاية تبنيها، وتعزيز شرعية المطالبة بها، وضرورة تضمين رؤية لجنة الانتخابات المركزية لقانون الانتخابات المحلية، والتي استندت إلى تجربتهم العملية خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في 2021. بدوره، قال حسن محاريق، مسؤول في وحدة الحوار والسياسات في "مفتاح"، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سعي المؤسسة إلى تعزيز المشاركة السياسية الفاعلة لجميع مكونات المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب والنساء، من خلال تفعيل آليات الحوار الديمقراطي لضمان ترسيخ بيئة قانونية حاضنة للمشاركة الفاعلة، وحامية لحقوق المواطنة والحريات العامة وقيم المساواة. عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" جلسة خاصة ناقشت خلالها أولويات وتدخلات مؤسسات المجتمع المدني تجاه التعديلات القانونية المقترحة على قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم (10) لسنة 2005 وقانون الانتخابات العامة رقم (1) للعام 2007، والخطوات اللازم اتخاذها لتحقيق أهدافها. وافتتحت الجلسة باستعراض لأهم التعديلات القانونية المقترحة على قانون الانتخابات، والتي تمت مناقشتها منذ العام 2013 من مختلف مؤسسات المجتمع المدني، بهدف تحسين كفاءة النظام الانتخابي وتحسين مخرجاته، بما يضمن تعزيز حق المشاركة السياسية للنساء والشباب وتفعيل المبادئ الديمقراطية لتوسيع مشاركة الفئات المجتمعية المختلفة، وأبرزها: تعديل النظام الانتخابي (النظام الانتخابي النسبي)، وتخفيض سن الترشح، ونسبتي الحسم والكوتا النسوية، وحظر وجود أقارب درجة أولى أو ثانية داخل القوائم، وانتخاب رئيس الهيئة المحلية بشكل مباشر، إضافة إلى تحديد فترة رئيس الهيئة المحلية لولايتين فقط. في حين، ناقش المشاركون ضرورة أن تبدأ مؤسسات المجتمع المدني، بتشكيل جبهة مدنية تضم شخصيات وطنية، وحزبية، للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، استناداً على رؤية تتفق عليها المؤسسات، يكون أساسها العقد الاجتماعي (القانون الأساسي والمبادئ التي نص عليها)، كأرضية لشراكة مختلف المكونات المدنية، للمطالبة بالانتخابات، والخروج من الأزمة السياسية، التي يعيشها الشعب الفلسطيني، بسبب توقف إجراء الانتخابات وتآكل شرعية النظام والمؤسسات وترهلها، وازدياد حالات الفساد في النظام السياسي القائم واستمرار الانقسام السياسي. كما تم مناقشة مسألة القرارات بقانون، والمواقف المختلفة لمؤسسات المجتمع المدني تجاه القرارات بقانون، إذ أن بعض المؤسسات تعتبر تعطل العملية الانتخابية خلق فراغاً تشريعياً من شأنه أن يعطل ويؤثر على حياة المواطنين اليومية، لذا اضطرت المؤسسات إلى التعاطي مع القرارات بقانون استناداً لحاجة المواطن لتحديث القوانين أو استصدار قوانين تعالج قضايا طارئة نظراً لضرورتها. بينما رأت مؤسسات أخرى في ذلك استغلال السلطة التنفيذية غياب المجلس التشريعي، لزيادة هيمنتها من خلال إصدار القرارات بقانون بما يخدم مصالح النظام السياسي، دون العمل الجاد لإعادة تفعيل السلطة التشريعية من خلال عقد الانتخابات وتفعيل حق مشاركة المواطن السياسية في اختيار ممثليه. وخلص المشاركون في الجلسة إلى مجموعة من النتائج من أبرزها الاتفاق على تشكيل ائتلاف وطني عريض للمطالبة بإجراء الانتخابات من خلال بلورة رؤية مدنية تستند للمبادئ الأساسية في القانون الأساسي، والاتفاق على التعديلات القانونية المقترحة وتوسيع دوائر النقاش السياسي والمجتمعي لهذه التعديلات لغاية تبنيها، وتعزيز شرعية المطالبة بها، وضرورة تضمين رؤية لجنة الانتخابات المركزية لقانون الانتخابات المحلية، والتي استندت إلى تجربتهم العملية خلال الانتخابات المحلية التي أجريت في 2021. بدوره، قال حسن محاريق، مسؤول في وحدة الحوار والسياسات في "مفتاح"، أن هذه الجلسة تأتي ضمن سعي المؤسسة إلى تعزيز المشاركة السياسية الفاعلة لجميع مكونات المجتمع الفلسطيني وخاصة الشباب والنساء، من خلال تفعيل آليات الحوار الديمقراطي لضمان ترسيخ بيئة قانونية حاضنة للمشاركة الفاعلة، وحامية لحقوق المواطنة والحريات العامة وقيم المساواة.
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/7/6
×
لتعزيز مشاركة النساء والشباب في الحياة العامة....
رام الله – 2/7/ 2022 – ضمن برنامج الديمقراطية والحكم الصالح، نظمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" زيارة تبادلية بين محافظتي الخليل وأريحا والأغوار، بهدف تبادل الخبرات والتركيز على قصص النجاح لعضوات المجالس المحلية والناشطات المجتمعيات، والاطلاع على التحديات التي تواجه النساء في مواقع صنع القرار والمشاركة السياسية لهن. عن هذه الزيارة التبادلية أشارت مستشارة مؤسسة "مفتاح" في محافظة الخليل، السيدة ميسون القواسمي، إلى أن هذه هي الزيارة التبادلية الأولى لناشطات من أريحا والأغوار إلى محافظة الخليل، حيث كان في استقبالهنّ عدد من المؤسسات النسوية ناقشن خلالها أهمية مشاركة النساء وانخراطهن في العمل النسوي ضمن مؤسسات المجتمع المدني، وضرورة استجابة هذه المؤسسات إلى احتياجات وأولويات النساء في المجتمع المحلي. وأكدت القواسمي أن اللقاء أتاح للنساء الفرصة لمناقشة التحديات التي تواجه النساء الناشطات في العمل النسوي الأهلي ضمن السياق السياسي الاقتصادي، وآليات مواجهة هذه التحديات. أضافت:" سياسات الاحتلال الاسرائيلي وما يفرضه من واقع على الأرض يحد من المشاركة السياسية للنساء سيما في المناطق المستهدفة من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، والتي بدورها تتقاطع مع العادات والتقاليد والنظرة النمطية للمشاركات، بالإضافة إلى ضعف الاحزاب السياسية والحالة التي وصلت إليها، ناهيك عن تسارع انتشار البطالة وتردي الأوضاع الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني وما يفرضه من تحديات في الوصول للنساء والشباب ودمجهم/ن في العمل السياسي والمجتمعي". أما الزيارة الثانية، فكانت إلى بلدية تفوح حيث استقبلهن عدد من عضوات مجالس محافظة الخليل، بالإضافة إلى عضوات مجلس تفوح وعدد من فعاليات البلدة، وتركز الحديث خلال اللقاء على استعراض التحديات التي تواجه العضوات وأهمها عدم الوعي بالقوانين الخاصة بالبلديات، وماهية عمل البلدية، وتهميش المجتمع الذكوري لهنّ وعدم إعطائه دوراً لعضوة المجلس، فيما تم أيضاَ خلال اللقاء استعراض لبعض قصص النجاح من قبل العضوات. في حين، أكدت نجاة ارميلية، مستشارة "مفتاح" في محافظة أريحا والأغوار، على أهمية الزيارة، التي شملت النساء الناشطات والعضوات الممثلات للنساء ضمن مجتمعهن المحلي في كل من الجفتلك، وفصايل، والعوجا والنويعمة، بالإضافة إلى الديوك وعين السلطان، وأريحا البلد، والحاجة للمزيد من مثل هذه الزيارات التبادلية بين ناشطات من مختلف المحافظات بهدف تبادل الخبرات والتعرف على التحديات والإنجازات التي تواجههن في الهيئات المحلية وتعزيز المشاركة السياسية للنساء، ضمن واقع سياسي واقتصادي مشابه، ناهيك عن التحديات المشابهة التي تفرضها المنظومة القانونية الواحدة ذات العلاقة بالنظام الانتخابي وقانون الهيئات المحلية التي تساهم مؤسسة "مفتاح" ضمن تفاعلها مع مؤسسات المجتمع المدني إلى الضغط باتجاه تعديلها. اللقاءات الجماهيرية في سياق متصل، استمرت "مفتاح" في عملية تنظيم عدد من اللقاءات الجماهيرية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الفترة الماضية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات القاعدية، بالإضافة إلى عضوات مجالس الهيئات المحلية، بهدف رفع وعي المواطنين في قضايا المشاركة السياسية وعملية صنع السياسات العامة لتعزيز ثقافة تبني القيم الديمقراطية والمدنية ودمج الشباب والنساء في مستوى صناعة القرار. بدورها أكدت مسؤولة مكتب "مفتاح" في قطاع غزة شادية الغول، بأن اللقاءات الجماهيرية التي تعقدها "مفتاح" بشكل منتظم ومنذ 2003، تتضمن تعريف المشاركين/ات بمكونات الدولة، واستعراض تجربة الانتخابات التشريعية والمحلية، وشرحاً وافياً لقانون الانتخابات التشريعية والمحلية، والكوتا النسائية، ومفهوم المواطنة وعلاقتها بالمشاركة السياسية. وأضافت، بأن اللقاءات الجماهيرية التي عقدت مؤخراً رفعت مجموعة من التوصيات من أهمها: التأكيد على أهمية رفع وعي الشباب والنساء تجاه دورهم في صناعة القرار، وضرورة الضغط على صانع القرار لعقد الانتخابات، وتعزيز ثقافة تبني القيم الديمقراطية والمدنية ودمج الشباب والنساء في مستوى صناعة القرار، وأهمية المشاركة السياسية للنساء كحقوق إنسان كفلتها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، وانعكاس المشاركة السياسية في التشريعات الوطنية خاصة وثيقة الاستقلال والقانون الأساسي الفلسطيني، والتداول السلمي للسلطة. كما دعت التوصيات إلى استمرار عقد اللقاءات الجماهيرية بشكل منتظم والتوسع فيها بحيث يتم استهداف فئات جديدة من النساء لغرس مفاهيم الديمقراطية والمواطنة والمشاركة السياسية والتأكيد على أهميتها وضرورة نشرها باستمرار والنقاش حولها، بالإضافة إلى عقد دورات تدريبية لتطوير قدرات النساء ورفع وعيهن وأدائهن بحيث يصبحن منافسات قويات للرجال في العمل السياسي لا سيما ضمن الأحزاب السياسية، ودعم القيادات النسائية الشابة والشباب وتعزيز تواجدهم داخل الأحزاب السياسية.
![]() ![]()
بقلم: مفتاح
تاريخ النشر: 2022/6/28
×
'مفتاح' تختتم تنفيذ المرحلة السابعة من مشروع 'تنمية المجتمعات المحلية من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل'
رام الله – 23/6/2022 – اختتمت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مؤخراً المرحلة السابعة من تنفيذ مشروع " تنمية المجتمعات المحلية من خلال مشاريع صغيرة مدرة للدخل"، والذي بدأ العمل بها مطلع العام 2021، وتم من خلاله تقديم 10 منح ل 40 امرأة في محافظة القدس، بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي. وكان "مفتاح" اختتمت المرحلة التنفيذية للأعوام 2021-2022 للمشروع بتنفيذ تدريب جامع لبناء القدرات للنساء المستفيدات من المنح والبالغ عددهن 48 مستفيدة، حيث ركز التدريب على تنمية مهارات توكيد الذات للنساء، بهدف تقوية دور النساء في إدارة المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، خصوصاً الشابات منهن، للقيام بدور فاعل ومؤثر يعكس النمط الإيجابي لدور المرأة الريادي ويرفع من واقع النساء في مجتمعاتهن المحلية، آخذين بعين الاعتبار احتياجات النساء المهمشات من خلال تمكينهن اقتصادياً عبر منح اقتصادية تمرر لمجموعات النساء المصنفات أقل حظاً في المجتمعات المحلية. آراء المستفيدات معظم المستفيدات من المشاريع التي دعمتها مؤسسة "مفتاح" خلال فترة تنفيذ المشروع أكدن على أهمية الاستمرار في دعم وتمويل مشاريعهن، وتوسيع شبكة المستفيدات منها بالنظر إلى الجدوى الاقتصادية والاجتماعية المتحققة منها، وانعكاس نتائج هذه المشاريع على واقع حياة النساء الاجتماعية والاقتصادية والنفسية. وفي هذا الإطار، قالت إحدى المستفيدات وتدعى افتخار الشيخ من بيت سوريك شمال غرب القدس، أن مشروع التطريز الذي تديره مع أربع أخريات من زميلاتها منحهن تمكيناً اقتصادياً وشكّل بالنسبة إلى أسرهن مصادر للدخل رغم المعوقات والتحديات التي واجهتهن خاصة في موضوع التسويق، ما يتطلب ديمومة الدعم وأهميته في استمرارية مشاريعهن وتوسعها وتحقيق فائدة أكبر. مستفيدة أخرى، هي فائدة حلبية من بلدة سلوان جنوب البلدة القديمة من القدس، والتي تدير مشروعاً للتصنيع الغذائي مع أربع مستفيدات أخريات مدعوماً من "مفتاح" وبتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عبرت هي الأخرى عن رأي مماثل، مع الخصوصية التي يتمتع بها دعم مثل هذه المشاريع في القدس والتحديات التي تواجهه خاصة من قبل الاحتلال الذي يفرض الضرائب على المشاريع الصغيرة ويعيق عملها، بالإضافة إلى التحديات التي برزت في السنتين الأخيرة والناتجة عن جائحة كورونا. وتتمنى حلبية، أن يتواصل الدعم المقدم لمشروعها حتى تحافظ مع زميلاتها عليه، وعلى توفير مداخيل لهن مهما كانت متواضعة، إضافة إلى ما توليه وزميلاتها من اهتمام بتدريبات "مفتاح" ذات الصلة بالمشروع، وما تتيحه من إمكانيات للتطور. وفي تلخيصها لأهم ما حققه التدريب الأخير الذي نفذته "مفتاح" وانعكاسه على المستفيدات من المشاريع، قالت المدربة ولاء سمارة:" ركز التدريب على أدوات الوعي الذاتي، وأهمية هذا الوعي، وتحرير المشاعر السلبية والتعامل مع مشاعر التوتر والقلق. إضافة إلى التركيز على مفاهيم حب وتقدير الذات، وكيفية تشكّل نقاط الضعف والقوة، باستخدام تأملات وتمارين لتعزيز تقدير الذات والتواصل مع الذات وتعزيز الحوار الداخلي". وبتنفيذ التدريب الأخير، تستكمل المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مشروع "تقوية النساء الريفيات من خلال مشاريع صغيرة مُدرّة للدخل" والذي نفذته في عدة مواقع في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 2008، وانطلاقاً من قصص النجاح التي حققها المشروع من حيث التأثير والتغيير في واقع أكثر من 400 من النساء الريفيات المهمشات وعائلاتهن بتمكينهنّ وتحسين واقعهنّ الاجتماعي والاقتصادي في أكثر من 70 موقعاً في محافظات أريحا والأغوار، رام الله والبيرة والقدس. حيث استثمرت "مفتاح" هذا النجاح باستكمال الوصول الى النساء ودعم مشاركتهن الاقتصادية في المجتمع الفلسطيني ودعم انخراطهنّ في السوق المحلي والانفتاح بالوسائل العصرية واستخدام التكنولوجيا في الوصول إلى الأسواق الخارجية..
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي W607
للانضمام الى القائمة البريدية
|