يحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني للتركيز على قضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والمطالبة بحريتهم. منذ العام 1967 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطينياً، وما تزال تمارس الاعتقال التعسفي بشكل يومي من خلال الاقتحامات. كما تعرض سلطات الاحتلال الفلسطينيين على محاكم عسكرية تبلغ نسبة الإدانة فيها 99% من الحالات. وتستخدم سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري دون تهم أو محاكمة لمدد مختلفة، فمنذ عام 1967 اصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 60 ألف أمر اعتقال إداري. ويتعرض الأسرى الفلسطينيون من بينهم النساء والأطفال إلى أشكال عدة من التعذيب وسوء المعاملة خلال مدة اعتقالهم في سجون الاحتلال.
الانجليزية...
×
Palestinian Prisoner's Day 2022
On April 17 of each year, Palestinian Prisoner's Day is marked to highlight the plight of Palestinian political prisoners and detainees in Israeli prisons and call for their freedom. Since the beginning of the Israeli occupation in 1967, Israel has imprisoned over 1 million Palestinians and continues to employ its policy of mass arbitrary detention through daily military raids and incursions. Administrative Detention is widely used to imprison Palestinians with no charge or trial for indefinite periods of time. Since 1967, Israeli occupation authorities have issued over 60,000 administrative detention orders. Most Palestinian prisoners are held in prison facilities located inside Israel and not in the Occupied Palestinian Territory, a grave violation of the 4th Geneva Convention amounting to forcible transfer. All Palestinians are tried in military courts which have a conviction rate of 99%. Palestinian prisoners and detainees, including women and children, are also subject to various forms of torture and ill-treatment.
اقرأ المزيد...
بقلم: مفتاح بالشراكة مع مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي
تاريخ النشر: 2022/6/11
×
الحقوق الأسرية للنساء في القدس في ظل السياسات الإسرائيلية التمييزية
مقدمة: تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة إجراءاتها التمييزيّة العقابية ضدّ الفلسطينيّين وانتهاكاتها لحقوق الإنسان ضدّهم ومن بينها: الاعتقال المنزلي المفروض على القُصّر، والقيود على حريّة الحركة، وسحب الهويّات، والإخلاء القسري، وهدم البيوت ورفض طلبات لمّ الشمل. ولهذه الإجراءات ضرر غير متكافئ على المرأة، التي تتحمّل المسؤولية الأكبر في رعاية الأسرة. تتعرض النساء الفلسطينيات من حملة الهوية الفلسطينية والمتزوجات من حملة الهوية المقدسية لعدة إجراءات تقيد حركتهن، وتمنعهن من ممارسة حياتهن الطبيعية، فيتم منع الفلسطينيات في القدس من العيش مع أزواجهن الذين يحملون هوية "زرقاء"، كما تمنع النساء في حالة حدوث الطلاق من المكوث في القدس المحتلة، ما يعرضهن لفقدان حضانة الأطفال وعدم العيش في نفس المدينة التي يقطنها الأطفال أو زيارتهم، لأن الدخول إلى القدس المحتلة يتطلب تصاريح دخول خاصة بموافقة سلطات الاحتلال عليها، خاصة أن تصريح الإقامة الصادر للنساء من حملة الهوية الفلسطينية يتطلب تجديده تقديم الطلب من قبل الزوج، وبطبيعة الحال في حالة الطلاق لا يمكنه تقديم هذا الطلب. تؤدي هذه الإجراءات التمييزية الإسرائيلية تجاه النساء الفلسطينيات حسب الهوية التي يحملنها، والتي تحددها سلطات الاحتلال، أحد أسباب العنف الأسري أيضاً، لأن هذه الصعوبات المتراكمة تشكل خطورة على النساء ما يدفعهن لتحمل علاقات العنف بمختلف أنواعها، وعدم الإبلاغ عنها خوفاً من نقلها خارج القدس أو فقدان حضانة أطفالها في حالة الطلاق وسحب إقامتها، ما يزيد حالة التبعية والسيطرة من قبل الأزواج على مصير المرأة بشكل عام. إحصائيات
قانون "المواطنة":
تعدد الزوجات:
الحضانة:
النفقة:
إشكالية تنفيذ قرارات المحاكم:
الإفادات والتوثيقات. تم جمع وتوثيق واعتماد 18 إفادة بعد مرحلة التنقيح والمراجعة، شملت قضايا نساء من عدة مناطق جغرافية في القدس وضواحيها، 15 امرأة منهن مقيمات في أحياء وبلدات القدس، من ضمنها رأس العامود وجبل المكبر وبيت حنينا وسلوان وصور باهر ووادي الجوز والسواحرة الشرقية، وامرأتين اثنتين من بئر السبع، وامرأة واحدة تسكن في الأردن فرض عليها منع الدخول إلى فلسطين.
* أحياء وبلدات القدس:(رأس العامود وجبل المكبر وبيت حنينا وسلوان وصور باهر ووادي الجوز والسواحرة الشرقية) تراوحت الفئة العمرية للنساء ضحايا السياسات والقوانين التميزية والعنف الأسري، اللواتي تم أخذت إفاداتهن، ما بين 22-60 عاما. أما بما يخص الحالة الاجتماعية لهن فكانت كما يلي: 9 نساء متزوجات، 2 أرامل، قضية طلاق لم يحكم بها، حالة واحدة لامرأة منفصلة من دون طلاق، و5 مطلقات. وقام مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي في العام 2021 بتوثيق 120 حالة حول تأثير الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني على النساء، حيث ركز في جزء منها على النساء في القدس، خاصة فيما يتعلق بهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والوصول للخدمات، اضافة الى سحب الهويات والتهجير القصري. صنف المركز جميع القضايا على أنها انتهاك مركب بحيث يتضمن عنف أسري وسياسات وقوانين تمييزية من قبل حكومة الاحتلال بما يخص الحقوق الاسرية للمرأة وقضايا لم الشمل. والعنف الأسري يشمل إجبار المرأة بالغالب من قبل الزوج على التنازل عن حقوقها المضمونة في إطار الزواج وفي بعض الحالات عن حضانة الأطفال، ما يتعارض مع اتفاقية سيداو والقوانين الوطنية. يشمل العنف الأسري عنف جسدي واقتصادي من قبل الزوج أو أفراد العائلة الأخرى مثل الأخ أو الأب، وإجبار المرأة على الزواج المبكر وحرمانها من حقها في التعلم. وهنالك أيضا عدد من الحالات (2) شملت تعدد الزوجات، الأمر الذي يعرض الزوجات، باستثناء واحدة، لسحب حقها في المواطنة وما يشمله من حقوق مدنية واجتماعية واقتصادية أخرى. أما عن السياسات والقوانين التمييزية تتمثل ب، ولكن لا تقتصر على، قانون "إثبات الإقامة" وما يتبعه من سياسات مثل رفض التأمين، عدم تجديد الهوية، منع الدخول إلى فلسطين، وقرارات هدم البيوت (حالتين). *تم إعداد هذه الورقة بالتعاون بين مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومفتاح. للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
بقلم: مفتاح بالشراكة مع مركز الدراسات النسوية
تاريخ النشر: 2022/5/31
×
أثر الانتهاكات الإسرائيلية على حق الفتيات بالتعليم فى القدس
يواجه المقدسيون بشكل عام محاولة الاحتلال الإسرائيلي أسرلة المناهج في المدينة المقدسة، ومحاولة طمس الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال كافة الإجراءات والممارسات التي تمارسها السلطات وسط موارد مالية شحيحة ومبانٍ غير مؤهلة، ومرافق تعليمية غير مناسبة بشكل كبير، بالإضافة إلى تعدد المرجعيات المرتبطة في التعليم في هذه المدينة. ورقة الحقائق هذه تركز على واقع التعليم في المدينة من حيث توزيع الطلبة والمدارس والمناهج المعتمدة فيها، مع التركيز على حق الفتيات بالتعليم في المدنية. إحصائيات وأرقام حول التعليم في المدينة:
ويعاني الطلبة بشكل عام في القدس المحتلة من الاعتداءات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال، وإهدار عدد كبير من الحصص المدرسية خاصة الصباحية بسبب ذلك.
مقابلات الطالبات والخبراء والأهالي: تمت مقابلة 20 طالبة بشكل فردي و10 طالبات كمجموعة بؤرية، رغم أن المقابلات الفردية كانت قصدية، حيث توجهت الباحثة إلى طالبات تعرضن لأحد أنواع التحرش إلا أنه إثناء المقابلات تبين أن معظم من تمت مقابلتهن تعرضن لأكثر من نوع من أنواع التحرش. وشملت المقابلات أيضاً 17 من ذوي/ات العلاقة بواقع 6 مديرات مدارس، ومرشدتين، و3 خبراء/ات (خبير رجل، و2 خبيرات نساء) و6 أولياء أمور (2 رجال،4 نساء) نتائج المقابلات:
![]() الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
بقلم: مفتاح بالشراكة مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية
تاريخ النشر: 2022/5/25
×
الانتهاكات الإسرائيلية والسياسات التمييزية بحق النساء المقدسيات في ممارسة حقوقهن السياسية
بناءً على التقرير الذي تم إعداده، بخصوص توثيق الانتهاكات الإسرائيلية والسياسات التمييزية بحق النساء المقدسيات في ممارسة حقوقهن السياسية، تحديداً تلك المتعلقة بتنفيذ المواد 7 و8 من اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، في منطقة القدس، لصالح الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسة مفتاح والائتلاف الأهلي لاتفاقية سيداو، والمقابلات التي أجريت مع الناشطات المقدسيات، لأغراض رصد هذه الانتهاكات وتوثيقها ضمن المحاور الأربع التي تناولها التقرير، وهي: أولاً: محور المشاركة في الحياة السياسية والعامة من خلال رصد الانتخابات التشريعية الفلسطينية وحق النساء في الترشح والتصويت والاقتراع العام ثانياً: تحليل سياق مشاركة النساء في الجمعيات والمنظمات الفلسطينية في القدس. ثالثاً: تحليل مشاركتهن في أنشطة العمل الجماهيري في منطقة القدس والانتهاكات التي يتعرضن لها في هذا الجانب. رابعاً: محور تمثيل النساء المقدسيات لواقعهن الفلسطيني على المستوى الدولي والاشتراك في أعمال المنظمات الدولية تم إجراء 20 مقابلة من ناشطات مقدسيات لأغراض توثيق الانتهاكات ضمن المحاور التي تم استعراضها أعلاه. وتلخيص أبرز الحقائق التي تم رصدها بناء على محاور التقرير، كما يلي:
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي W607
للانضمام الى القائمة البريدية
|