قام مركز العالم العربي للبحوث والتنمية (أوراد) بإجراء استطلاع متخصص للرأي العام حول وضعية المرأة الفلسطينية وعلاقات النوع الاجتماعي وذلك ما بين 2 -5 شباط 2008. وقد تم مقابلة عينة عشوائية ممثلة من الفلسطينيين، بلغ عدد مفرداتها 2400 في جميع محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة. واستكمالاً لدور أوراد التنموي في المجتمع الفلسطيني، سيتم تضمين تنائج هذا الاستطلاع في دراسة متكاملة يجريها أوراد حول العلاقات المبنية على النوع الاجتماعي ودور المرأة التنموي. وستكون نتائج هذا الاستطلاع في غاية الأهمية لفهم العوامل المختلفة الداخلية والخارجية التي تؤثر على مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى تقديم فهم متعمق لطبيعة العلاقة بين النساء والرجال في المجتمع بالتركيز على وضعية حقوق المرأة بشكل عام. والأهم من ذلك، فإن هذه الدراسة ستعطي المؤسسات النسوية والحقوقية الفرصة لإعادة تقييم أدوارها ومدى تحقيقها للأهداف التنموية في المجتمع الفلسطيني، ووضع خططها وبرامجها في مجال تمكين المرأة الفلسطينية. وفي هذا السياق توضح الباحثة ريم غطاس بأن نتائج البحث تفيد بضرورة تعزيز دور المؤسسات النسوية والحقوقية التي تستهدف تمكين النساء، وتضيف غطاس بأن النتائج قد جاءت سلبية إلى حد كبير بالنسبة لتقييم الدور الجماهيري للمؤسسات النسوية، فحسب النتائج فإن غالبية من النساء والرجال لم يستفيدوا من خدمات هذه المؤسسات، وبرغم ذلك فإن التقييم لدور هذه المؤسسات في تنمية المجتمع بقي في إطار من الايجابية، وخاصة أولئك الذين سبق لهم الاحتكاك المباشر أو الغير مباشر بخدماتهم وبرامجهم. ويفيد د. نادر سعيد، المديرالعام لأوراد، بأن نتائج هذا البحث جاءت غير متوقعة إلى حد كبير، فمن ناحية ارتفعت نسبة تأييد حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية مقارنة بالعقد السابق، ولكن من ناحية أخرى فقد انخفضت، وبشكل ملحوظ، نسبة التأييد لحقوق المرأة السياسية، وذلك على خلاف معطيات سابقة. ويفسر د. سعيد بأن هذه النتائج بأنها تعود إلى الشعورالعام بالاحباط من السياسة والأحزاب والسياسية المختلفة. هذا، و يفيد د. سعيد بأن أهم النتائج في هذا الاستطلاع هي تلك المتعلقة بالتأييد الواسع لعمليه تعديل القوانين، وخصوصا قانون الأسرة وقانون العقوبات اللذان يميزان بشكل واضح ضد المرأة. فقد أظهرت النتائج أن الغالبية أصرت على تأييد تعديل القوانين التي تبيح الطلاق التعسفي وتعدد الزوجات والقتل (على خلفية شرف العائلة). ويرى د. سعيد بأن هذه النتائج مهمة للغاية، إذ توفر مؤشرات محفزة للمشرعين والمؤسسات النسوية للإستمرار في الدعوة لتعديل القوانين، خاصة وأنها ستكون مدعومة من قبل الغالبية العظمى من المجتمع الفلسطيني. ومن الجدير ذكره أن النساء بشكل عام، يدعمن حقوق المرأة أكثر من الرجال، مما يؤكد تمسكهن بحقوقهن على عكس ما يشاع. النتائج الرئيسية للاستطلاع: 1- وضعية الرجال والنساء في المجتمع الفلسطيني:
2- الأولويات:
3- المشاركة الاقتصادية للنساء:
4- العنف ضد المرأة:
5- مشاركة المرأة السياسية:
6- الإصلاح القانوني:
7- دور المؤسسات النسوية ومؤسسات حقوق الانسان:
8- الفجوات بين الرجال والنساء:
للاطلاع على نتائج الاستطلاع بالكامل
اقرأ المزيد...
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/11/24
بقلم: المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية
تاريخ النشر: 2020/9/17
(55.5%) يعتقدون أن قرار السلطة الفلسطينية بانهاء التنسيق الأمني والمدني مع اسرائيل كان قراراً صائباً
بقلم: المركز الفلسطيني لإستطلاع الرأي
تاريخ النشر: 2020/6/24
|