وإذا كنا نتمنى دائما أن تكون تحليلاتنا السلبية خاطئة، فإننا لا نجد تفسيرا، ونحن نرى التهافت على كل شاردة وواردة لها علاقة بالمفاوضات، مع أن التجارب الطويلة يجب أن تعلم هؤلاء أن ما لم تحققه المفاوضات في عقدين لن تحققه أبدا ما لم تتغير موازين القوى أو تتوفر معطيات مختلفة. منذ مدريد واوسلو والقاهرة وطابا وواي بلانتيشن وشروم الشيخ المتعددة بالإضافة لكل اللقاءات السرية، ماذا تحقق من نتائج؟ لسنا بحاجة إلى عبقرية كي نكتشف أن جورج بوش أطلق دعوته للقاء الخريف فقط بهدف تكريس الانقسام الفلسطيني. فهي دعوة لا تستند إلى مرجعيات سياسية ولا هي واضحة من حيث جدول الأعمال والمشاركين، إنها مجرد جملة أطلقها شخص يتثاءب، ولا يدور في رأسه سوى خدمة “إسرائيل”. ايهود اولمرت يتلهى بنا تحت عنوان إعلان مبادئ جديد (لاحظوا أن اتفاق اوسلو سمي قبل 14 عاما إعلان مبادئ)، ولم تتورع عن الإعلان أن ما تريده هو التطبيع العربي. وإذا كانت واشنطن تريد من مؤتمرها أن يصادق على “إعلان المبادئ”، فإن اكتشاف عبثية المراهنة عليه يشبه اكتشاف الماء الساخن. A_arar2005@yaho.com - الخليج 15/9/2007 - اقرأ المزيد...
بقلم: ريما كتانة نزال
تاريخ النشر: 2018/7/23
بقلم: جهاد حرب
تاريخ النشر: 2018/5/12
بقلم: وكالة معا الاخبارية
تاريخ النشر: 2018/5/2
|