مفتاح
2024 . الأحد 19 ، أيار
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 

مشروع القيادات السياسية الشابة، والذي تنفذه "مفتاح" بتمويل من الممثلية النرويجية، أحد مشاريع برنامج الديمقراطية والحكم الصالح ويهدف إلى تمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي الفلسطيني، وتحديداً داخل أحزاب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية من ضمنها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويعمل المشروع على ثلاثة مستويات، هي القيادات السياسية الشابة، وبنية الأحزاب والنظام السياسي الفلسطيني، والبيئة المجتمعية الداعمة لمشاركة تلك القيادات في مواقع صنع القرار المتقدمة.

محمد أسعد السوافيري 27 عاما من غزةً، يعمل حالياً مشرف أنشطة في مؤسسة "الحق في اللعب" Right to Play، وهو ناشط في مجال حقوق الطفل والشباب وأحد المستفيدين من مشروع القيادات السياسية الشابة في قطاع غزة، كتب لمفتاح هذه الكلمات حول ما حققه من إنجازات ونجاحات من خلاله.

"لا اعتبرها قصه نجاح لأنها ليست قصة بل واقع تحقق معي، وهذه الكلمات لا تعطي "مفتاح" حقها في التقدير والامتنان لكنها جزء بسيط من العرفان.

منذ اليوم الأول لالتحاقي بورشات وتدريبات "مفتاح" وخاصة انخراطي ببرنامج دعم وتقوية القيادات السياسية الشابة منذ 3 سنوات أيقنت أن هذا سيجعل مني قائداً مختلفاً بمنظور ومنطق مختلف ينظر إلى القضايا الهامة بطريقة الحل الأنسب، لذلك قد أكون تقليدياً إذا أردت أن أشكر كل من شارك في وضع أهداف هذا البرنامج المميز الذي يلبي الحاجات الأساسية لشباب الأحزاب السياسية، والتي بدورها يجب أن تتشبث بهذا البرنامج القوي والفريد من نوعه على الصعيد السياسي، لأنه يبني ويطور ويعلم الشباب، وهذا ما ترمي إليه "مفتاح" من كل برامجها المقدمة.

"مفتاح" جعلتني أقرأ الوضع السياسي الذي نعيشه بطريقة صحيحة وجعلتني أسعى للتميز، وذلك من خلال الفهم المعمق لكل ما يخرج من الدورات والورشات واللقاءات المنبثقة من برنامج "بناء قيادات سياسية شابة"، وقد أتاحت لنا القراءة الصحيحة للواقع المؤلم الذي يعيشه الشباب بين فكي البطاله وعدم التخطيط واللامبالاة والزحف نحو اليأس والاكتئاب، بسبب العزلة التي يعيشها الشباب وبسبب تهميشه وإهماله من قبل القادة المخضرمين.

لقد واجهت كأي شاب عوائق وعواقب وجدران عالية، حالت دون تحقيق أهدافي لكنني تحليت بالعزيمة والتحدي، وعاد لي الأمل بفضل المؤسسات التي تعمل من أجل الشباب وأولهم "مفتاح" بإمكانية تحقيق حلم بناء دولتنا بسواعد شبابنا وبطاقاتهم الكامنة وعقولهم. لذا فأنا أؤمن بأن على الشباب التحلي بالأمل والصمود، وتحديد أهدافه والتخطيط لمستقبله، من أجل بناء دولته.

منذ اليوم الأول لالتحاقي بمفتاح بدأت أسعى إلى الإنجاز والتميز، وقد حصلت على جائزة أفضل عمل إعلامي حول حقوق الطفل على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من مكتب اليونيسف الإقليمي لعام 2009، وخلال ذلك العام حصلت على أفضل مقال عن حقوق المرأة على قطاع غزة، وأيضاً أفضل مدرب على مستوى قطاع غزة في مجال التوعيه والتثقيف حول حقوق الطفل، من خلال مركز إعداد للتدريب والتطوير.

وهذا العام 2010 حصلت على جائزة أفضل بحث على مستوى العالم من مؤسسه ابمروف الاسترالية كأفضل بحث عن كيفيه نشر وتعزيز ثقافة حقوق الطفل من خلال المنتجات والسلع الاستهلاكيه للأطفال. والعديد من التكريمات منها: "نادي دبي للصحافة وجريده البيان الإماراتية، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان ومكتب المندوب السامي لحقوق الإنسان وغيرها من الجوائز والتكريمات.

ولا أُبالغ في القول إن قلت أن "مفتاح" كانت سبباً رئيسياً لحصولي على تلك الجوائز والتكريمات وجعلتني أسعى جاهداً للاستمرار والتقدم نحو التميز، وساعدتني من خلال ما قدمته لنا من جلسات ونقاشات غنية على فهم الشأن الفلسطيني بشكل عام، كما شجعتني على البحث والعمل من أجل الوصول إلى الهدف. فقبل مشاركتي مع "مفتاح" لم تكن لدي الحجة القوية للإقناع والتفاوض والنقاش، وكنت أخجل من الحديث أمام الجمهور، لكن شخصيتي اختلفت كثيراً الآن.

في الختام أتمنى أن تبقى "مفتاح" إلى جانبي وإلى جانب الشباب بكل ما تقدمه من دورات وورشات للاستفادة منها ومن برامجها ومدربيها وأتمنى أن تبقى هي البوابة الصحيحة لعبور الشباب نحو المجتمع أقوياء ومتميزين".

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required