وصرح مصدر سياسي رفيع المستوى يرافق المحادثات مع الفلسطينيين بان الاتفاق المبدئي لن يفصل حجم ومكان الاراضي التي ستسلم للفلسطينيين، مقابل الكتل الاستيطانية. التفاصيل في بند تبادل الاراضي، مثلما في معظم البنود الاخرى التي ستتضمنها الوثيقة، ستكون غامضة، وستستوضح في المفاوضات بعد المؤتمر. والفرضية هي أنه من ناحية الفلسطينيين، فان قيمة الممر الامن، الذي لم يكن تحت تصرفهم حتى حزيران 1967، أعلى من الارض "الاسمية" له. وحسب مصادر مقربة من قيادة السلطة، فقد سحب عباس معارضته لاقامة دولة في حدود مؤقتة، بعد التوقيع على اتفاق المبادىء، ولكنه يشترط موافقته على ذلك بتلقي ضمانات من الاسرة الدولية في جدول زمني لانهاء المفاوضات على الحدود الدائمة. في مداولات داخلية تجري في اسرائيل الى جانب الاتصالات مع الفلسطينيين، تتبلور بضعة مواقف مركزية. نقطة الانطلاق في الاتصالات حول الحدود، ولا سيما مع فياض، هي مسار جدار الفصل (بدون المناطق التي تكيفت مع المخططات الهيكلية لتوسيع المستوطنات)، والذي يترك لدى الفلسطينيين 92 في المائة من اراضي الضفة. ومع ذلك، فان الارض النهائية للدولة الجديدة ستكون أكبر من الارض شرقي مسار الجدار. ففي المداولات التي تجريها القيادة السياسية بُحثت الحاجة الى فرض مبادىء قانون "الاخلاء – التعويض" قريبا على مستوطني الضفة، مثلما حصل في تطبيق خطة فك الارتباط عن غزة. مشروعا قانون في هذا الموضوع وضعا في السنة الاخيرة على طاولة الكنيست. في قضية القدس، حسب المصدر السياسي، فان اسرائيل ستكون مستعدة لان تنقل للفلسطينيين في مرحلة مبكرة بضعة أحياء ومخيمات لاجئين خارج الجدار وفي منطقة خط التماس، وفي مرحلة أكثر تأخرا معظم الاحياء العربية. المبدأ الموجه سيكون مشابها لذاك الذي تقرر في مبادىء كلينتون – ما لليهود لليهود وما للعرب للعرب. والحوض المقدس في البلدة القديمة يسلم الى ادارة مشتركة للاديان الثلاثة، كل واحدة منها تكون مسؤولة عن ادارة مواقعها المقدسة. في قضية اللاجئين، تعترف اسرائيل بمعاناة اللاجئين، وتتحمل بشكل غير مباشر مسؤولية معينة عن مشكلة لاجئي 1948. كما أن اسرائيل ستكون شريكا في خطة دولة لاعادة تأهيل اللاجئين في نطاق الدولة الفلسطينية وفي بلدان اقامتهم. وتستند اسرائيل الى البند في مبادرة السلام العربية والقاضي بان كل حل لمشكلة اللاجئين منوط بموافقتها. - هآرتس 23/8/2007 - اقرأ المزيد...
بقلم: الوف بن
تاريخ النشر: 2008/3/25
بقلم: تسفي بارئيل
تاريخ النشر: 2008/2/25
بقلم: شيلدون شريتر
تاريخ النشر: 2008/2/14
|