مفتاح
2024 . الأحد 19 ، أيار
 
مفتاحك إلى فلسطين
The Palestinian Initiatives for The Promotoion of Global Dialogue and Democracy
 
الرئيسة
 
 
 
 
 
 
 
 
English    
 
 


تقترح اسرائيل أن يندرج الممر الامن بين الضفة الغربية وقطاع غزة في اتفاق تبادل الاراضي مع الفلسطينيين، كجزء من اتفاق المبادىء المتبلور قبل المؤتمر الاقليمي في الخريف. وسيحصل الفلسطينيون على السيطرة على المسار الذي يمر فيه الطريق، ولكن السيادة ستبقى بيد اسرائيل. وتوضح اسرائيل مع ذلك بأن الممر لن يستخدم الا بعد ان تعود السلطة الفلسطينية لتكون "مصدر الصلاحيات" في قطاع غزة. وفي القدس يقدرون بان الخطوة ستساعد على تجنيد الدعم الجماهيري في غزة ضد حكومة حماس هناك، حين يرى الجمهور فيها عائقا في وجه استئناف وتوثيق العلاقة مع الضفة الغربية.

وصرح مصدر سياسي رفيع المستوى يرافق المحادثات مع الفلسطينيين بان الاتفاق المبدئي لن يفصل حجم ومكان الاراضي التي ستسلم للفلسطينيين، مقابل الكتل الاستيطانية. التفاصيل في بند تبادل الاراضي، مثلما في معظم البنود الاخرى التي ستتضمنها الوثيقة، ستكون غامضة، وستستوضح في المفاوضات بعد المؤتمر. والفرضية هي أنه من ناحية الفلسطينيين، فان قيمة الممر الامن، الذي لم يكن تحت تصرفهم حتى حزيران 1967، أعلى من الارض "الاسمية" له.

وحسب مصادر مقربة من قيادة السلطة، فقد سحب عباس معارضته لاقامة دولة في حدود مؤقتة، بعد التوقيع على اتفاق المبادىء، ولكنه يشترط موافقته على ذلك بتلقي ضمانات من الاسرة الدولية في جدول زمني لانهاء المفاوضات على الحدود الدائمة.

في مداولات داخلية تجري في اسرائيل الى جانب الاتصالات مع الفلسطينيين، تتبلور بضعة مواقف مركزية. نقطة الانطلاق في الاتصالات حول الحدود، ولا سيما مع فياض، هي مسار جدار الفصل (بدون المناطق التي تكيفت مع المخططات الهيكلية لتوسيع المستوطنات)، والذي يترك لدى الفلسطينيين 92 في المائة من اراضي الضفة. ومع ذلك، فان الارض النهائية للدولة الجديدة ستكون أكبر من الارض شرقي مسار الجدار. ففي المداولات التي تجريها القيادة السياسية بُحثت الحاجة الى فرض مبادىء قانون "الاخلاء – التعويض" قريبا على مستوطني الضفة، مثلما حصل في تطبيق خطة فك الارتباط عن غزة. مشروعا قانون في هذا الموضوع وضعا في السنة الاخيرة على طاولة الكنيست.

في قضية القدس، حسب المصدر السياسي، فان اسرائيل ستكون مستعدة لان تنقل للفلسطينيين في مرحلة مبكرة بضعة أحياء ومخيمات لاجئين خارج الجدار وفي منطقة خط التماس، وفي مرحلة أكثر تأخرا معظم الاحياء العربية. المبدأ الموجه سيكون مشابها لذاك الذي تقرر في مبادىء كلينتون – ما لليهود لليهود وما للعرب للعرب. والحوض المقدس في البلدة القديمة يسلم الى ادارة مشتركة للاديان الثلاثة، كل واحدة منها تكون مسؤولة عن ادارة مواقعها المقدسة.

في قضية اللاجئين، تعترف اسرائيل بمعاناة اللاجئين، وتتحمل بشكل غير مباشر مسؤولية معينة عن مشكلة لاجئي 1948. كما أن اسرائيل ستكون شريكا في خطة دولة لاعادة تأهيل اللاجئين في نطاق الدولة الفلسطينية وفي بلدان اقامتهم. وتستند اسرائيل الى البند في مبادرة السلام العربية والقاضي بان كل حل لمشكلة اللاجئين منوط بموافقتها. - هآرتس 23/8/2007 -

 
 
اقرأ المزيد...
 
Footer
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647
القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14
حي المصايف، رام الله
الرمز البريدي P6058131

فلسطين
972-2-298 9490/1
972-2-298 9492
info@miftah.org
للانضمام الى القائمة البريدية
* indicates required