ترى مفتاح أن عرض المعلومات الدقيقة هو جزء أساسي من مهمتها. إن الحقائق والأرقام التي تعرضها مفتاح تقدم معلومات محددة عن مواضيع تتعلق بالواقع الفلسطيني والصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، بحيث تستعرض هذه الأوراق مجموعة من الحقائق والإحصائيات ومعلومات عن مواضيع تتناول جوهر هذا الصراع، مثل المستوطنات الإسرائيلية، واللاجئين الفلسطينيين، والقدس، ومشاكل المياه، بالإضافة للعديد من المواضيع الآنية التي تصور أبرز معالم الصراع في المنطقة. تقوم مفتاح بتحديث المعلومات في هذه الوثائق بشكل دوري من أجل أن تحافظ على التحليل الدقيق للواقع الاجتماعي- السياسي للنضال الفلسطيني، والقراءة الشاملة للتطورات الرئيسية.
×
الحقوق الأسرية للنساء في القدس في ظل السياسات الإسرائيلية التمييزية
مقدمة: تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة إجراءاتها التمييزيّة العقابية ضدّ الفلسطينيّين وانتهاكاتها لحقوق الإنسان ضدّهم ومن بينها: الاعتقال المنزلي المفروض على القُصّر، والقيود على حريّة الحركة، وسحب الهويّات، والإخلاء القسري، وهدم البيوت ورفض طلبات لمّ الشمل. ولهذه الإجراءات ضرر غير متكافئ على المرأة، التي تتحمّل المسؤولية الأكبر في رعاية الأسرة. تتعرض النساء الفلسطينيات من حملة الهوية الفلسطينية والمتزوجات من حملة الهوية المقدسية لعدة إجراءات تقيد حركتهن، وتمنعهن من ممارسة حياتهن الطبيعية، فيتم منع الفلسطينيات في القدس من العيش مع أزواجهن الذين يحملون هوية "زرقاء"، كما تمنع النساء في حالة حدوث الطلاق من المكوث في القدس المحتلة، ما يعرضهن لفقدان حضانة الأطفال وعدم العيش في نفس المدينة التي يقطنها الأطفال أو زيارتهم، لأن الدخول إلى القدس المحتلة يتطلب تصاريح دخول خاصة بموافقة سلطات الاحتلال عليها، خاصة أن تصريح الإقامة الصادر للنساء من حملة الهوية الفلسطينية يتطلب تجديده تقديم الطلب من قبل الزوج، وبطبيعة الحال في حالة الطلاق لا يمكنه تقديم هذا الطلب. تؤدي هذه الإجراءات التمييزية الإسرائيلية تجاه النساء الفلسطينيات حسب الهوية التي يحملنها، والتي تحددها سلطات الاحتلال، أحد أسباب العنف الأسري أيضاً، لأن هذه الصعوبات المتراكمة تشكل خطورة على النساء ما يدفعهن لتحمل علاقات العنف بمختلف أنواعها، وعدم الإبلاغ عنها خوفاً من نقلها خارج القدس أو فقدان حضانة أطفالها في حالة الطلاق وسحب إقامتها، ما يزيد حالة التبعية والسيطرة من قبل الأزواج على مصير المرأة بشكل عام. إحصائيات
قانون "المواطنة":
تعدد الزوجات:
الحضانة:
النفقة:
إشكالية تنفيذ قرارات المحاكم:
الإفادات والتوثيقات. تم جمع وتوثيق واعتماد 18 إفادة بعد مرحلة التنقيح والمراجعة، شملت قضايا نساء من عدة مناطق جغرافية في القدس وضواحيها، 15 امرأة منهن مقيمات في أحياء وبلدات القدس، من ضمنها رأس العامود وجبل المكبر وبيت حنينا وسلوان وصور باهر ووادي الجوز والسواحرة الشرقية، وامرأتين اثنتين من بئر السبع، وامرأة واحدة تسكن في الأردن فرض عليها منع الدخول إلى فلسطين.
* أحياء وبلدات القدس:(رأس العامود وجبل المكبر وبيت حنينا وسلوان وصور باهر ووادي الجوز والسواحرة الشرقية) تراوحت الفئة العمرية للنساء ضحايا السياسات والقوانين التميزية والعنف الأسري، اللواتي تم أخذت إفاداتهن، ما بين 22-60 عاما. أما بما يخص الحالة الاجتماعية لهن فكانت كما يلي: 9 نساء متزوجات، 2 أرامل، قضية طلاق لم يحكم بها، حالة واحدة لامرأة منفصلة من دون طلاق، و5 مطلقات. وقام مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي في العام 2021 بتوثيق 120 حالة حول تأثير الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني على النساء، حيث ركز في جزء منها على النساء في القدس، خاصة فيما يتعلق بهدم المنازل، وعنف المستوطنين، والوصول للخدمات، اضافة الى سحب الهويات والتهجير القصري. صنف المركز جميع القضايا على أنها انتهاك مركب بحيث يتضمن عنف أسري وسياسات وقوانين تمييزية من قبل حكومة الاحتلال بما يخص الحقوق الاسرية للمرأة وقضايا لم الشمل. والعنف الأسري يشمل إجبار المرأة بالغالب من قبل الزوج على التنازل عن حقوقها المضمونة في إطار الزواج وفي بعض الحالات عن حضانة الأطفال، ما يتعارض مع اتفاقية سيداو والقوانين الوطنية. يشمل العنف الأسري عنف جسدي واقتصادي من قبل الزوج أو أفراد العائلة الأخرى مثل الأخ أو الأب، وإجبار المرأة على الزواج المبكر وحرمانها من حقها في التعلم. وهنالك أيضا عدد من الحالات (2) شملت تعدد الزوجات، الأمر الذي يعرض الزوجات، باستثناء واحدة، لسحب حقها في المواطنة وما يشمله من حقوق مدنية واجتماعية واقتصادية أخرى. أما عن السياسات والقوانين التمييزية تتمثل ب، ولكن لا تقتصر على، قانون "إثبات الإقامة" وما يتبعه من سياسات مثل رفض التأمين، عدم تجديد الهوية، منع الدخول إلى فلسطين، وقرارات هدم البيوت (حالتين). *تم إعداد هذه الورقة بالتعاون بين مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي ومفتاح. للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
×
أثر الانتهاكات الإسرائيلية على حق الفتيات بالتعليم فى القدس
يواجه المقدسيون بشكل عام محاولة الاحتلال الإسرائيلي أسرلة المناهج في المدينة المقدسة، ومحاولة طمس الهوية الوطنية الفلسطينية من خلال كافة الإجراءات والممارسات التي تمارسها السلطات وسط موارد مالية شحيحة ومبانٍ غير مؤهلة، ومرافق تعليمية غير مناسبة بشكل كبير، بالإضافة إلى تعدد المرجعيات المرتبطة في التعليم في هذه المدينة. ورقة الحقائق هذه تركز على واقع التعليم في المدينة من حيث توزيع الطلبة والمدارس والمناهج المعتمدة فيها، مع التركيز على حق الفتيات بالتعليم في المدنية. إحصائيات وأرقام حول التعليم في المدينة:
ويعاني الطلبة بشكل عام في القدس المحتلة من الاعتداءات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال، وإهدار عدد كبير من الحصص المدرسية خاصة الصباحية بسبب ذلك.
مقابلات الطالبات والخبراء والأهالي: تمت مقابلة 20 طالبة بشكل فردي و10 طالبات كمجموعة بؤرية، رغم أن المقابلات الفردية كانت قصدية، حيث توجهت الباحثة إلى طالبات تعرضن لأحد أنواع التحرش إلا أنه إثناء المقابلات تبين أن معظم من تمت مقابلتهن تعرضن لأكثر من نوع من أنواع التحرش. وشملت المقابلات أيضاً 17 من ذوي/ات العلاقة بواقع 6 مديرات مدارس، ومرشدتين، و3 خبراء/ات (خبير رجل، و2 خبيرات نساء) و6 أولياء أمور (2 رجال،4 نساء) نتائج المقابلات:
![]() الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
×
الحقوق الاقتصادية للمرأة المقدسية واقع مرهق وانتهاكات جسيمة
المقدمة: تواجه النساء والفتيات المقدسيات تحديات اقتصادية من نوع خاص تجعل قدرتهن على المشاركة في عملية التنمية الفلسطينية شبه مستحيلة، بل تجعل من حياتهن البسيطة كابوساً بسلسلة من الصعوبات وتحديداً مع غياب الجهات الرقابية الدولية واستمرار انتهاكات واعتداءات الاحتلال. فالمقدسيات يعشن واقعاً اقتصادياً مقلقاً، ينعكس على كافة نواحي حياتهن ويستنزف قدراتهن ويقوّض طموحاتهن. تعكس هذه الورقة أبرز ما توصل له بحث طورته جمعية "عباد الشمس" مع مؤسسة "مفتاح" للوقوف على الواقع الاقتصادي للمرأة الفلسطينية في ظل انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة لتوثيق الانتهاكات وتحليل أثر الانتهاكات في تعطيل مساهمة النساء المقدسيات في تعزيز التنمية المستدامة للاقتصاد الفلسطيني أسوة بغيرهن من النساء الفلسطينيات. إحصائيات ومؤشرات حول الواقع الاقتصادي الهشّ للمرأة والفتاة المقدسية: تنفرد القدس بالنسبة لمعايير المعيشة بخصوصية تجعلها تختلف في أوضاعها عن كافة المحافظات الفلسطينية؛ فمحافظة القدس تقع ضمن اقتصاد مغاير وأسعار مرتفعة مقارنة بالأسعار في بقية المحافظات الفلسطينية:
الممارسات الاحتلالية تشوّه الواقع الاقتصادي للنساء وتدمره أولاً: التمييز بسبب الهوية الفلسطينية تفرض إسرائيل العديد من الممارسات للضغط على المقدسيات لتغيير هويتهن الفلسطينية والانصهار في المجتمع الاسرائيلي، ومنها فرض اللغة العبرية حيث أن فرص العمل والوثائق المتعلقة بالمؤسسات والمعاملات الاقتصادية والمالية والبنكية كلها باللغة العبرية، التمييز في التوظيف والحصول على عمل ملائم، حيث بلغ معدل النساء المقدسيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و64 عاماً للواتي تشاركن في القوى العاملة في القدس أل %22 فحسب. وتقتصر الوظائف ذات الجودة العالية على مؤسسات القدس الغربية، ويعاني المقدسيون من تمييز عنصري تقوده المؤسسات والشركات الإسرائيلية. ثانياً: أعباء اقتصادية مرتبطة بالسكن وجدار الفصل العنصري والحصار المفروض على المدينة: تؤثر الضرائب الإسرائيلية على السكن سلباً وبشكل واضح على قدرة النساء في الحصول على مسكن، حيث أن معدل سعر الشقة السكنية شرقي القدس بمساحة 100 متر مربع يتراوح بين 400 ألف و800 ألف دولار، وإيجار الشقة بالمساحة نفسها ما بين 800 و1500 دولار وربما أكثر. فقدت النساء جزءً كبيراً من ممتلكاتها وأراضيها وثرواتها الطبيعية التي صادرتها اسرائيل بمجرد احتلالها ما يقارب 26300 دونم لغرض بناء المستوطنات الإسرائيلية، وبالتالي فقدت حقها الطبيعي بتناقل تلك الثروات والانتفاع منها.
ثالثاً: النساء الرياديّات... تحديّات صادمة تعاني الرياديّات في المدينة من عدة تحديات أهمها، قلة الخبرة، وغياب المهارات اللازمة للمنافسة، وغياب التخصص وفقاً للاحتياجات التنموية، وعدم توفر رأس مال مناسب لتطوير وإدارة المشاريع والتسويق، وتربصّ سلطات الاحتلال بهنّ. تقول السيدة علا بوجيه: "عانيت من السرطان لأكثر من 16 سنة، سنوات العلاج والمسكّنات أبعدتني عن عائلتي، وكنت أراها تتدمر أمامي.. .... قررت أن أتمالك نفسي وأبدأ مشروعي، فأنشأت (استبرق)، تعرضت أربع مرات لمصادرة بضائعي بعد اقتحامات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعارض نسوية شاركت فيها. على الرغم من أن مؤسسة التأمين الوطني الاسرائيلية صنفتني كعاجزة، إلا أن بلدية الاحتلال حجزت علي لضريبة الأرنونا بمبالغ كبيرة، المياه تسيل على بيتي في الشتاء وهناك خطر من تماس كهربائي، تتحمل العائلة ديون بما بزيد عن (200) ألف شيكل. تأملت أن يساهم مشروعي في تحسين ظروفنا الاقتصادية، إلا أن ممارسات سلطات الاحتلال تحول دون ذلك". نتائج الدراسة: ركزت ورقة الحقائق على عينة دراسية من أفراد = يعانون من دخل محدود في محيط خط الفقر في اسرائيل، الذي بـلغ (2811 شيكل للفرد، ولعائلة مؤلفة من والدين وثلاثة أولاد 10,543 شيكل)، وتبلغ نسبة النساء اللواتي ينحدرن من مناطق الريف في المدينة 23.3%، وتعرضت منهن ما نسبته 71.4% لانتهاكات تتعلق بحقوقهن كنساء وفتيات ريفيات.
الحقوق الاقتصادية والاتفاقية الدولية ضمنت الاتفاقيات الدولية الحقوق الاقتصادية للنساء المقدسيات باعتبارها حقوقاً أساسية، وأكدت على حق تقرير الشعوب مصيرها بنفسها، وهي بمقتضى هذا الحق حرّة في السعي لتحقيق نمائها الاقتصادي والتصرف الحر بثرواتها ومواردها الطبيعية، ولا يجوز في أية حال حرمان أي شعب من أسباب عيشه الخاصة. هل تلتزم اسرائيل بتعزيز الواقع الاقتصادي للنساء المقدسيات وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الدولية؟
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
×
الانتهاكات الصحية التي تواجهها النساء والفتيات الفلسطينيات في القدس المحتلة
المقدمة: تركّز ورقة الحقائق على تحديد التحديات والعقبات، ورصد الانتهاكات الصحية التي تواجهها النساء والفتيات الفلسطينيات في القدس المحتلة والمناطق التابعة لها خلال تلقي الخدمات الصحية ضمن النظام الصحي تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولقد تم جمع المعلومات بأثر رجعي خلال الفترة ما بين (يوليو وأغسطس 2021)، وذلك للفترة الزمنية من عام 2017 حتى شهر أيلول 2021، حيث يسلط الضوء على تطبيق المادة رقم (12) البند (1) والبند (2) وذلك وفقا لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة. إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفترة طويلة يجرد ويحرم الشعب الفلسطيني بشكل عام والنساء والفتيات بشكل خاص من إنسانيته وحقوقه، وأدى الاحتلال الإســـرائيلي للقدس الشـــرقية والقيود المفروضـــة على الفلســـطينيين في باقي أنحاء الضـــفة الغربية عن طريق الجدار العازل، إلى عزل المدينة وســـــكانها الفلســـــطينيين البالغ عددهم 335,000 شـــــخص، يعيش نحو 140,00 منهم في المناطق التابعة لبلدية القدس المحتلة على ناحية الضــــــــفة الغربية من الجدار العازل، ولا يمكنهم دخول المدينة إلا من خلال الحواجز ونقاط تفتيش العسكرية وغالباً ما تكون مزدحمة، وهذه المناطق التي تشمل مناطق كثيرة من ضواحي وقرى مدينة القدس ومنها حي ابو مغيرة / جبل المكبر، كفر عقب ،ومخيم شــــعفاط للاجئين وعناتا وغيرها. عينة التقرير: النساء والفتيات المقدسيات ضمن الفئات العمرية أدناه:
من خلال التقرير الميداني والنقاشات للمجموعات البؤرية، والشهادات والإفادات الفردية للنساء والفتيات، برزت العديد من الانتهاكات للحقوق الصحية والتحديات، إضافة إلى العقبات التي تواجه النساء والفتيات المقدسيات خلال تلقي الخدمات الصحية التابعة للنظام الصحي الإسرائيلي، حيث تم تصنيفها إلى ثلاثة محاور ومستويات:
التحديات والانتهاكات نسبةً لإفادة العيّنة المستهدفة:
هذا التقرير هو جزء من مشروع تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة " سيداو" في القدس، ولقد تم العمل به بمبادرة من مؤسسة “مفتاح " وبالتعاون مع مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي ومع ائتلاف سيداو من خلال المؤسسات الأعضاء فيه والعاملة في مدينة القدس، وسوف يكون جزء من التقرير الموازي عن هذا المشروع (تقرير الظل). للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغةPDF الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
×
الانتهاكات الإسرائيلية والسياسات التمييزية بحق النساء المقدسيات في ممارسة حقوقهن السياسية
بناءً على التقرير الذي تم إعداده، بخصوص توثيق الانتهاكات الإسرائيلية والسياسات التمييزية بحق النساء المقدسيات في ممارسة حقوقهن السياسية، تحديداً تلك المتعلقة بتنفيذ المواد 7 و8 من اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو)، في منطقة القدس، لصالح الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسة مفتاح والائتلاف الأهلي لاتفاقية سيداو، والمقابلات التي أجريت مع الناشطات المقدسيات، لأغراض رصد هذه الانتهاكات وتوثيقها ضمن المحاور الأربع التي تناولها التقرير، وهي: أولاً: محور المشاركة في الحياة السياسية والعامة من خلال رصد الانتخابات التشريعية الفلسطينية وحق النساء في الترشح والتصويت والاقتراع العام ثانياً: تحليل سياق مشاركة النساء في الجمعيات والمنظمات الفلسطينية في القدس. ثالثاً: تحليل مشاركتهن في أنشطة العمل الجماهيري في منطقة القدس والانتهاكات التي يتعرضن لها في هذا الجانب. رابعاً: محور تمثيل النساء المقدسيات لواقعهن الفلسطيني على المستوى الدولي والاشتراك في أعمال المنظمات الدولية تم إجراء 20 مقابلة من ناشطات مقدسيات لأغراض توثيق الانتهاكات ضمن المحاور التي تم استعراضها أعلاه. وتلخيص أبرز الحقائق التي تم رصدها بناء على محاور التقرير، كما يلي:
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
×
يوم الأسير الفلسطيني 2022
يحيي الفلسطينيون في السابع عشر من نيسان من كل عام يوم الأسير الفلسطيني للتركيز على قضايا الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال والمطالبة بحريتهم. منذ العام 1967 اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مليون فلسطينياً، وما تزال تمارس الاعتقال التعسفي بشكل يومي من خلال الاقتحامات. كما تعرض سلطات الاحتلال الفلسطينيين على محاكم عسكرية تبلغ نسبة الإدانة فيها 99% من الحالات. وتستخدم سلطات الاحتلال الاعتقال الإداري دون تهم أو محاكمة لمدد مختلفة، فمنذ عام 1967 اصدرت سلطات الاحتلال أكثر من 60 ألف أمر اعتقال إداري. ويتعرض الأسرى الفلسطينيون من بينهم النساء والأطفال إلى أشكال عدة من التعذيب وسوء المعاملة خلال مدة اعتقالهم في سجون الاحتلال.
×
الانتخابات المحلية في مرحلتها الثانية 'حضور النساء والشباب في القوائم والدعاية الانتخابية'
مقدمة: تم إجراء الانتخابات المحلية خلال المرحلة الثانية في 26 من شهر آذار للعام 2022، في 50 هيئة محلية في الضفة الغربية، وبحسب البيانات النهائية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية، فقد بلغ عدد المقاعد في الهيئات المحلية والتي تمت المنافسة عليها 632 مقعداً، بينما فازت 23 هيئة محلية بالتزكية، كنتيجة لتقدم قائمة انتخابية واحدة و29 هيئة لم تجري فيها الانتخابات بالمرحلتين، وبلغت نسبة الاقتراع النهائية 53.69% من العدد الإجمالي لمن يحق له التصويت، والبالغ 715,413 ناخباً وقد شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات نسب تصويت ضئيلة في محافظات رئيسية مثل رام الله 38.4% ونابلس 41% والقدس 38.6%، بينما كانت سلفيت 77.5% هي الأعلى من حيث التصويت تليها طوباس بـ 86.8%. تم عقد الانتخابات المحلية بالمرحلتين الأولى والثانية في ظل ظروف سياسية غير مستقرة وانعدام للأفق السياسي، خاصة أنها غابت في المرحلتين من قطاع غزة في استمرار لتوقف العملية الديمقراطية بشكليها العامة والمحلية منذ الانقسام السياسي. وقد جاء قرار مجلس الوزراء بتاريخ 6/9/2021 بإجراء الانتخابات المحلية على مرحلتين في ظل انتقادات ومعارضة من قبل مؤسسات المجتمع المدني بحكم رفضها لقرار التجزئة. جاءت المرحلة الثانية للانتخابات في الهيئات المصنفة "أ، ب “والمناطق التي لم تجرِ فيها الانتخابات خلال المرحلة الأولى من "ج، ومجالس قروية"، وقد شملت المرحلة الأولى 154 هيئة محلية تم حسم مجلسها بالاقتراع و162 هيئة محلية بالتزكية، بينما تم ترحيل 62 هيئة محلية تم ترحيلها للمرحلة الثانية. حضور النساء والشباب في القوائم الانتخابية
تمثيل الشباب في القوائم الانتخابية: بلغت نسبة الشباب الفائزين في انتخابات الهيئات المحلية بمرحلتها الثانية 16% في الفئة 25-35 عاماً مقارنة بـ 21.7% في المرحلة الأولى، و27% في الفئة 36-45 عاماً مقابل 27.4 في المرحلة الأولى، و30% في الفئة ما بين 46-55 عاماً مقابل 28.6% في المرحلة الأولى، 27% أكبر من 55 عاماً مقابل 22.3% في المرحلة الأولى، ما يعكس تراجعاً لحضور الشباب في المرحلة الثانية عن المرحلة الأولى، مع أن نسبة الترشح للشباب "25-45" كانت أعلى بواقع 59% من إجمالي المرشحين، بينما لم تحقق إلا 43% من المقاعد.
![]() حضور النساء في القوائم الانتخابية من خلال المقارنة بين مرحلتي انتخابات الهيئات المحلية، يمكن ملاحظة تواجد أعلى للنساء في القوائم المتنافسة، خاصة في الهيئات الكبرى مثل عواصم المحافظات وبلغت النسبة 27% من إجمالي المرشحين، بينما شهدت نسبة فوز المرشحات من خلال الاقتراع تراجعاً، فقد شهدت المرحلة الثانية فوز 19% فقط من النساء من خلال التزكية والاقتراع، بواقع 18% بالاقتراع، و21% تزكية، في تراجع عن المرحلة الأولى التي شهدت فوز النساء بنسبة 20.5% من خلال الاقتراع، و21.8% بالإجمالي "اقتراع وتزكية"، ما يعني أن هذه النسب بمجملها تؤكد على ان تواجد النساء في الهيئات المحلية حافظ عليه وجود الكوتا فقط، وأن الالتزام بها كان هو الكفيل الوحيد لتواجد النساء في القوائم الانتخابية بشكل عام.
النساء بين الترتيب الخامس وأبعد. شهدت انتخابات الهيئات المحلية بمرحلتها الثانية تواجد 8 قوائم ترأسها النساء، بواقع قائمتين في مدينة رام الله، وقائمتين في مدينة بيت لحم، وقائمة في كل من نابلس وطولكرم وبلدة يعبد في محافظة جنين، وقائمة نسوية كاملة في بلدة بيت أمر في محافظة الخليل، لم تفز أي من القوائم التي ترأسها النساء في هيئاتها المحلية بأعلى نسبة تصويت بين القوائم المتنافسة، بينما حلت قائمة "منارة رام الله" في المركز الثاني بالترتيب بعد قائمة أبناء البلد" حسب بيانات جمعتها مفتاح من القوائم التي تنافست خلال الانتخابات المحلية بمرحلتها الثانية، أظهرت النتائج تقارب وجود النساء بين المرحلتين وذلك من خلال التركيز على الترتيب الخامس وأبعد في تشكيل القوائم.
![]()
حضور النساء في الدعاية الانتخابية. شهدت المرحلة الثانية لانتخابات الهيئات المحلية، زيادة كبيرة في حضور النساء في الملصقات الدعائية والمنشورات الخاصة بالقوائم خلال فترة الدعاية، فوصل حضور النساء في الدعاية الانتخابية كمعدل 83.3% من القوائم، في حين اقتصرت على مقارنة على 28% خلال المرحلة الأولى للانتخابات.
![]() تحليل:
توصيات:
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF
×
تقرير الرقابة على سير يوم الاقتراع خلال المرحلة الثانية من الانتخابات المحلية
رام الله - جرت الانتخابات المحلية خلال المرحلة الثانية في 26 من شهر آذار للعام 2022، في 50 هيئة محلية في الضفة الغربية، حيث بلغت نسبة الاقتراع النهائية 53.69% من العدد الإجمالي لمن يحق له التصويت، والبالغ 715,413 ناخباً. وبحسب البينات النهائية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية، فقد بلغ عدد المقاعد في الهيئات المحلية والتي تمت المنافسة عليها 632 مقعداً، بينما فازت 23 هيئة محلية بالتزكية، كنتيجة لتقدم قائمة انتخابية واحدة. وقد قامت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" بمهمة الرقابة على سير العملية الانتخابية في المرحلة الثانية خلال مرحلة التصويت والفرز، بصفتها هيئة رقابة محلية، وبلغ عدد المراقبين الميدانيين للمؤسسة 43 مراقباً محلياً، تم توزيعهم على مختلف مراكز الاقتراع في الضفة الغربية، بعد أن تلقى المراقبون التدريبات اللازمة لعملية الرقابة واطلاعهم على قواعد سلوك المراقب لتمكينهم من ممارسة دورهم بشكل حيادي وبما لا يؤثر على شفافية العملية الانتخابية. أولاً: جاهزية المراكز الانتخابية: على الرغم من سلاسة عملية التصويت التي تمت يوم الاقتراع إلا أنه تم رصد مخالفة عدد من المعايير التي تتعلق بمراكز التصويت المنتشرة لاستقبال الناخبين، حيث أن عدم توفر البيئة المهيّأة لممارسة الحق في الاختيار والانتخاب، أعاق قدرة بعض الفئات المجتمعية على ممارسة هذا الحق، وقد رصد المراقبون المحليون مجموعة من المخالفات أهمها:
ثانياً: استمرار مظاهر الدعاية الانتخابية خلال عملية التصويت تم رصد بعض المخالفات المتعلقة باستمرار الدعاية الانتخابية داخل وخارج مراكز الاقتراع من قبل المناصرين للقوائم الانتخابية المتنافسة على مقاعد مجالس الهيئات المحلية، وقد تلخصت أبرز هذه المظاهر:
ثالثاً: مخالفات خاصة بالجهات المكلفة بإنفاذ القانون
رابعاً: مخالفات خاصة بعملية الفرز
توصيات:
×
إرهاب المستوطنين الإسرائيليين المدعوم من الاحتلال العسكري الإسرائيلي من منظور النوع الاجتماع
يستمر المشروع الاستيطاني الإسرائيلي غير القانوني بشق الطرق الالتفافية المخصصة للمستوطنين وإقامة نقاط تفتيش عسكرية بالإضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي يهدف لسرقة المزيد من الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية. بلغ عدد المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية بما فيه القدس الشرقية حوالي 300، يسكنها ما يقارب 700 ألف مستوطن إسرائيلي. يعد المستوطنون المصدر الرئيسي والمباشر للخطر على حياة الفلسطينيين وممتلكاتهم بشكل يومي بأشكال مختلفة، منها إطلاق النار المباشر، والمداهمات الليلية، وحرق الأراضي الزراعية، وقطع الأشجار، وإتلاف الممتلكات. إرهاب المستوطنين مدعوم بشكل مباشر من دولة الاحتلال، فأغلب الاعتداءات تتم في حضور قوات الاحتلال الإسرائيلي. جمعت المبادرة الفلسطينية لتعزيز الحوار العالمي والديمقراطية (مفتاح) ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي (WCLAC) شهادات من النساء اللواتي تعرض لاعتداءات المستوطنين، مع التركيز على النساء والأطفال بشكل خاص في المناطق والمجتمعات الزراعية والبدوية المعزولة التوصيات:
للاطلاع على ورقة الحقائق كاملة:
×
الانتخابات المحلية في مرحلتها الأولى 'حضور النساء في القوائم والدعاية الانتخابية'
مقدمة: تعتبر الانتخابات أساس الشرعية الديمقراطية والألية التي تضمن التداول السلمي للسلطة السياسية، فالانتخابات تمنح المواطنين فرصة اختيار ممثليهم واخضاعهم للمساءلة والمحاسبة، كون الانتخابات عنصراً أساسياً لأي نظام ديمقراطي يرتبط بشكل مباشر بالتنمية المستدامة من خلال تشابك مصالح الناخبين بمصالح النظام السياسي القائم. وفلسطينياً، على الرغم من عدم انتظام الانتخابات التشريعية وغيابها لأكثر من خمسة عشر عاماً، يأمل الفلسطينيون أن تكون الانتخابات المحلية طريقاً لتذليل العقبات ويؤدي لعقد الانتخابات على المستوى الوطني، خاصة أنّ الانتخابات المحلية ترتبط بالوجدان الفلسطيني كتحدي لإرادة الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول فرضها خلال انتخابات البلديات للعام 1976، وهدف من خلالها استحداث مناطق إدارية مستقلة تتفاوض مباشرة مع سلطات الاحتلال، ولكن النتائج جاءت على النقيض من توقعات الاحتلال حينها، حيث تم انتخاب قيادات وطنية عازمة على صون الهوية الفلسطينية ووحدتها ورافضة لكل محاولات التجزئة واختزال قضية شعب في بقع جغرافية مجزأة. وبقيت الانتخابات المحلية على الرغم من الظروف السياسية غير المستقرة، وانعدام الأفق لحل سياسي، تجري بشكل منتظم في أغلب الأحيان، مع تغييب إجرائها في قطاع غزة منذ الانقسام السياسي بين حركتي فتح وحماس. وفي العام 2021 صدر قرار مجلس الوزراء بتاريخ 6/9/2021 ينص على إجراء الانتخابات المحلية على مرحلتين، وواجه هذا القرار انتقادات ومعارضة من قبل مؤسسات المجتمع المدني، والتي عبّرت عن موقفها الرافض لتجزئة الانتخابات ومقاطعة مسؤوليتها اتجاه إجرائها والتي تتلخص في الرقابة على الانتخابات. أعلنت لاحقاً لجنة الانتخابات المركزية عن انتهاء المرحلة الأولى من انتخابات الهيئات المحلية في الضفة الغربية في الهيئات المصنّفة ج ومجالس قروية فقط، وشملت الانتخابات 154 هيئة محلية وصلت لمرحلة الاقتراع للحسم بين قائمتين وأكثر، بينما انتهت 162 هيئة محلية بالتزكية بقائمة واحدة، و62 هيئة محلية لم تقدم أي قائمة أو قدمت قائمة غير مكتملة لم يتم قبولها، وسيتم البت في أمرها من خلال وزارة الحكم المحلي. شهدت الانتخابات المحلية في مرحلتها الأولى للعام 2021 حسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية تسجيل نسب تتعلق بما حققته النساء المرشحات في القوائم المتنافسة. حيث دلت النتائج على أن نسبة النساء اللواتي فزن من خلال عملية الاقتراع بين القوائم المتنافسة كانت 20.5%، والنسبة الإجمالية في كل الهيئات المحلية "اقتراع أو تزكية" 21.8%، ما يعكس نسبة الكوتا النسوية بزيادة حسابية بسيطة جداً، ما يعطي مؤشراً على أهمية الكوتا التي حافظت على تواجد النساء في الهيئات المحلية، خاصة أن هناك إحدى الهيئات في بيت لحم على سبيل المثال رفضت تقديم قائمة لعدم قبولها منطق وجود النساء في القائمة. أما فيما يتعلق بالشباب، فقد بلغت نسبة الشباب حسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية تواجدهم ما بين 25-35 عاماً بنسبة 21.7%، وما بين 36-45 عاماً 27.4%، وما بين 46-55 عاماً بنسبة 28.6%، 22.3% لمن هم فوق ألـ 55 عاماً. وتجد الإشارة إلى أن عمر الشباب حسب الأمم المتحدة يقع بين 18 – 29 عاماً فقط، ولكن عمر الترشح في فلسطين لا يزال مقيّداً بـ 25 عاماً للهيئات المحلية، وأقرب نسبة إلى ذلك تكون 21.7% حتى عمر 35 عاماً، والتي تنخفض إلى 19.4% في الهيئات التي جرت فيه الانتخابات، تليها نسبة 25.3% ما بين 36-45 عاماً. 9 نساء يرأسن القوائم، شهدت انتخابات الهيئات المحلية في فلسطين تواجد 9 قوائم فقط ترأسها النساء 4 منهن خاضت الانتخابات، وكانت القوائم المستقلة هي "التنمية والتطوير في دير العسل بمحافظة الخليل، الأمل المشرق في قيرة بمحافظة سلفيت، الوفاق الوطني في بيت لقيا بمحافظة رام الله والبيرة، الكفاءات لحوارة الغد في حوارة بمحافظة نابلس، وقائمة قادرات في برقين بمحافظة جنين"، أما القوائم الحزبية التي ترأسها النساء، فكانت قائمة التغيير والبناء في زواتا بمحافظة نابلس، وكتلة التحرير والبناء في دار صلاح بمحافظة بيت لحم وهي قائمة لحركة فتح، قائمة البناء والتحرير في كفر زيباد بمحافظة طولكرم وهي قائمة لحركة فتح، وقائمة كتلة بيت فجار تجمعنا في بيت فجار بمحافظة بيت لحم لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني. تحليل:
ظهور النساء في الدعاية الانتخابية
حضور النساء في القوائم الانتخابية المتنافسة
توصيات:
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF
اتصل بنا
العنوان البريدي:
صندوق بريد 69647 القدس
عمارة الريماوي، الطابق الثالث
شارع ايميل توما 14 حي المصايف، رام الله الرمز البريدي W607
للانضمام الى القائمة البريدية
|