المقدمة:
تركّز ورقة الحقائق على تحديد التحديات والعقبات، ورصد الانتهاكات الصحية التي تواجهها النساء والفتيات الفلسطينيات في القدس المحتلة والمناطق التابعة لها خلال تلقي الخدمات الصحية ضمن النظام الصحي تحت الاحتلال الإسرائيلي، ولقد تم جمع المعلومات بأثر رجعي خلال الفترة ما بين (يوليو وأغسطس 2021)، وذلك للفترة الزمنية من عام 2017 حتى شهر أيلول 2021، حيث يسلط الضوء على تطبيق المادة رقم (12) البند (1) والبند (2) وذلك وفقا لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفترة طويلة يجرد ويحرم الشعب الفلسطيني بشكل عام والنساء والفتيات بشكل خاص من إنسانيته وحقوقه، وأدى الاحتلال الإســـرائيلي للقدس الشـــرقية والقيود المفروضـــة على الفلســـطينيين في باقي أنحاء الضـــفة الغربية عن طريق الجدار العازل، إلى عزل المدينة وســـــكانها الفلســـــطينيين البالغ عددهم 335,000 شـــــخص، يعيش نحو 140,00 منهم في المناطق التابعة لبلدية القدس المحتلة على ناحية الضــــــــفة الغربية من الجدار العازل، ولا يمكنهم دخول المدينة إلا من خلال الحواجز ونقاط تفتيش العسكرية وغالباً ما تكون مزدحمة، وهذه المناطق التي تشمل مناطق كثيرة من ضواحي وقرى مدينة القدس ومنها حي ابو مغيرة / جبل المكبر، كفر عقب ،ومخيم شــــعفاط للاجئين وعناتا وغيرها.
عينة التقرير:
النساء والفتيات المقدسيات ضمن الفئات العمرية أدناه:
| الفئات العمرية | 12-18 سنة | 19-45 سنة | 45 سنة وما فوق | المجموع |
| العدد | 26 | 45 | 35 | 106 |
| النسبة | 24.5% | 42.5% | 33% | 100% |
من خلال التقرير الميداني والنقاشات للمجموعات البؤرية، والشهادات والإفادات الفردية للنساء والفتيات، برزت العديد من الانتهاكات للحقوق الصحية والتحديات، إضافة إلى العقبات التي تواجه النساء والفتيات المقدسيات خلال تلقي الخدمات الصحية التابعة للنظام الصحي الإسرائيلي، حيث تم تصنيفها إلى ثلاثة محاور ومستويات:
- التحديات في إمكانية الوصول للخدمات الصحية بأبعادها المختلفة من سهولة الوصول عبر الحواجز ونقاط التفتيش العسكرية والإمكانية الاقتصادية.
- العقبات في إمكانية الحصول على الخدمات الصحية التخصصية والتحويلات الطبية، والمعلومات، إضافة إلى التغلب على عائق اللغة والتمييز خلال تلقي الخدمات الصحية.
- النقص والإهمال في تقديم الخدمات الصحية ومنها خدمات الأمومة والطفولة وصحة المراهقين/ت والصحة النفسية.
التحديات والانتهاكات نسبةً لإفادة العيّنة المستهدفة:
| التحديات والانتهاكات | % |
| وجود الجدار العازل والحواجز العسكرية ونقاط التفتيش والقيود المفروضة. | 62.2% |
| عدم سهولة الحصول على المواعيد للخدمات الطبية المتخصصة والتحويلات. | 54.7% |
| الأعباء الاقتصادية لقيمة التحويلات والتكلفة الباهظة للمواصلات للوصول للخدمات. | 49% |
| صعوبة الحصول على المعلومات الطبية والتعليمات والإرشادات الصحية. | 50% |
| عائق اللغة وعدم مراعاة السريّة والخصوصية. | 47.2% |
| إهمال متابعة الحالات الصحية وعدم تلبية الحقوق الصحية. | 40.5% |
| تدني مستوى الخدمات النفسية. | 10.4% |
| عدم وجود توعية لأهمية الخدمات النفسية وعدم المعرفة بوجود مرشدين نفسيين. | 50% |
| التمييز في التعامل مع الفلسطينيين . | 12.3% |
هذا التقرير هو جزء من مشروع تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة " سيداو" في القدس، ولقد تم العمل به بمبادرة من مؤسسة “مفتاح " وبالتعاون مع مؤسسة جذور للإنماء الصحي والاجتماعي ومع ائتلاف سيداو من خلال المؤسسات الأعضاء فيه والعاملة في مدينة القدس، وسوف يكون جزء من التقرير الموازي عن هذا المشروع (تقرير الظل).
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغةPDF
الاتحاد الأوروبي غير مسؤول عما ورد بهذه الورقة من معلومات.
Health violations against Palestinian women and girls in Occupied Jerusalem
Publish Date: 25/05/2022
By: MIFTAH & Juzoor for Health and Social Development
Introduction:
This factsheet focuses on challenges, obstacles and the monitoring of health violations pertaining to Palestinian women and girls in Occupied East Jerusalem and in other areas under Israeli occupation, within the context of Article 12, Provisions 1 and 2 of The Convention on the Elimination of All Forms of Discrimination against Women (CEDAW). Data was retroactively collected from July-August, 2021 for the period between 2017 and September 2021.
The lengthy duration of the Israeli occupation has stripped and deprived the Palestinian people, women and girls in particular, of their humanity and rights. Moreover, the occupation of East Jerusalem and the restrictions imposed on Palestinians further compounds this situation. This includes the Israeli separation wall, which has isolated Jerusalem and its 335,000 Palestinian residents from the rest of the West Bank. Of this number, 140,000 Jerusalemites live in areas under illegitimate Israeli municipal jurisdiction, but on the other side of the wall, which means they can only enter the city through Israeli military checkpoints. There are many of these areas in and around Jerusalem, including Abu Mgheira/Jabal Mukkaber, Kufr Aqab, Shufat Camp, Anata and others.
Report sample:
Jerusalemite women and girls within the following age groups:
| Age group | 12-18 years | 19-45 years | 45 + years | Total |
| Number | 26 | 45 | 35 | 106 |
| Percentage | 24.5% | 42.5% | 33% | 100% |
Through field reports, focus group discussions and individual testimonies from women and girls, several violations and challenges to health rights were evident, in addition to the obstacles Palestinian Jerusalemite women and girls face while receiving Israeli health care services. These violations and obstacles can be divided into three categories:
- Challenges to accessing health services, including having to cross military checkpoints to reach them, in addition to economic challenges.
- Obstacles to accessing specialized health services and to medical referrals and information, in addition to overcoming the language barrier and discrimination while receiving health services.
- Shortage of and negligence in the provision of health services, including maternal and childcare and adolescent and mental health services.
Challenges and violations according to testimonies from the targeted sample
| Challenges and violations | % |
| Separation wall, military checkpoints and restrictions | 62.2% |
| Difficulty in getting appointments for specialized medical services and referrals | 54.7% |
| Economic burdens of remittances and the high cost of transportation to reach services | 49% |
| Difficulty in obtaining medical and health information and instructions | 50% |
| Language barrier and lack of confidentiality and privacy | 47.2% |
| Poor level of mental health services | 10.4% |
| Lack of awareness on the importance of mental health services and not knowing there are available counselors | 50% |
| Discrimination in dealing with Palestinian citizens | 12.3% |
This report is part of a project on the implementation of CEDAW in Jerusalem, conducted by MIFTAH in cooperation with Juzoor for Health & Social Development and the CEDAW Coalition member institutions working in Jerusalem. It will be part of the shadow report for this project.
The content of this document does not reflect the official opinion of the European Union. Responsibility for the information and views expressed in the study lies entirely with MIFTAH
ورقة حقائق حول أثر الفقدان على النساء في الأرض الفلسطينية المحتلة
تاريخ النشر: 2024/9/26
بقلم مفتاح
يرتبط مفهوم الفقدان في الواقع الفلسطيني بأولئك الأشخاص الذين انتهى وجودهم ودورهم الاجتماعي والاقتصادي على صعيد أسرهم، سواء بالوفاة والغياب الأبدي عن أسرهم ومحبيهم جراء مقتلهم على أيدي قوات الاحتلال، أو دفنوا تحت الأنقاض، أو جراء الغياب المؤقت نتيجة حجز حريتهم واعتقالهم من قبل المحتل.
نجم عن الحرب الإسرائيلية على المدنيين عقب السابع من أكتوبر حالات جديدة تتعلق بالفقدان:
- الفقدان المؤقت الناشئ عن تشتت الأسر، حيث ترتب على إجبار وإكراه المحتل لآلاف الأسر على الانتقال المتكرر من منطقة إلى منطقة أخرى، تشتت الأسر وفقدان الآلاف منهم لبعضهم البعض.
- الاختفاء القسري لآلاف الفلسطينيين حيث أشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان الى اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بشكل جماعي لآلاف الفلسطينيين دون أن تنشر معلومات بشأن مكان احتجازهم أو مصيرهم ما يجعلهم في عداد الأشخاص المختفين قسرا وبالتالي مجهولي المصير .
إلى جانب ضحية الفقدان، الذي قتل أو تم احتجازه أو اعتقاله، هناك أسرة الضحية: زوجته، الأبناء، الوالدين، الذي انعكس عليهم بشكل مباشر ضرر الفقدان الدائم أو الفقدان المؤقت، ما يقتضي اعتبارهم وفق مفهوم ومعايير الأمم المتحدة ضحايا لحالة الفقدان.
نفذت مؤسسة "مفتاح" تقريراً تحليلاً حول الانتهاكات المتعلقة بالفقدان بعنوان "أثر الفقدان على النساء الفلسطينيات"، والذي رصد عبر استمارات خاصة بالفقدان من عينة شملت 545 امرأة متضررة من الفقدان من مختلف محافظات الضفة الغربية وعلى صعيد مختلف المناطق الحضرية (مدينة، مخيم، بلدة، قرية)، بحيث شملت كل من محافظة (جنين، طوباس، طولكرم، نابلس، اريحا والأغوار، بيت لحم، الخليل) باعتبارها المحافظات التي شهدت النسبة الأكبر من انتهاكات قوات الاحتلال، كما تم على صعيد قطاع غزة تعبئة 45 إفادة قانونية.
كشف التقرير التحليلي أن النساء يمثلن المتضرر الأكبر من الفقدان، إذ الى جانب الضرر النفسي والمعاناة والألم التي خلفها الفقدان، فقدت نسبة كبيرة من النساء بفقدان الزوج أو الأخ أو الوالد أو الابن، مصدر دخلها ما وضعها في ظروف معيشية صعبة ضاعفت من معاناتها وتهميشيها، وفي سبيل المقاربة والوقوف على أثر الفقدان على النساء، قمنا في مؤسسة "مفتاح" بعمل استمارة خاصة بالفقدان وتعبئتها من عينة شملت 545 امرأة متضررة من الفقدان من مختلف محافظات الضفة الغربية فضلا عن تعبئة 45 إفادة قانونية في قطاع غزة، والتي أظهرت لنا مجموع من المعطيات أهمها:
للاطلاع على النتائج كاملة بصيغة PDF
فعالية الإجراءات المتخذة من قبل الأطراف ذات العلاقة في تقديم خدمات الرعاية والحماية للنساء المعنفات للأعوام 2022-2021
تاريخ النشر: 2024/9/21
بقلم مفتاح
تأتي الورقة المرجعية هذه ضمن مساعي المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" للتأثير في السياسات العامة والتشريعات بشكل يضمن حقوق المواطنة للجميع، ومنها تعزيز برامج وخدمات الحماية الاجتماعية وخاصة النساء والفتيات بما يساهم بتعزيز وصول النساء والفتيات لخدمات الرعاية والحماية والامن في المجتمع الفلسطيني. كما تسعى "مفتاح" للتأثير بالسياسات العامة من خلال رعاية منصة حوارية للجهات ذات الاختصاص كافة للتشاور حول فرص تحسين الخدمات المقدمة للنساء والفتيات، خاصة من هن في دائرة العنف بشكل عام والأسري بشكل خاص. تعكس الورقة المرجعية أبرز المؤشرات والبيانات المتعلقة بخدمات الرعاية والحماية للنساء المعنفات التي انبثقت عن التقرير الصادر عن ديوان الرقابة المالية والإدارية بعنوان (فعالية الإجراءات المتخذة من قبل الأطراف ذات العالقة في تقديم خدمات الرعاية والحماية للنساء المعنفات للأعوام 2022-2021(، والذي أصدره الديوان خلال شهر آذار من العام 2024، والذي أعده فريق الإدارة العامة للرقابة على الأداء.
وقبل عرض البيانات الصادرة عن التقرير لا بد من الإشارة إلى أنه وفي مساعي الحكومة الفلسطينية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تضع حكومة فلسطين الهدف الخامس (تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات) نصب أعينها، وبهذا الخصوص، وفيما يتعلق برصد ظاهرة العنف المبني على النوع الاجتماعي ، كشفت النتائج الأولية لمسح العنف في المجتمع الفلسطيني للعام 2019 أن 39.4% من الشابات اللواتي لم يسبق لهن الزواج كن قد تعرضن لعنف نفسي من أحد أفراد أسرهن، و15.3% تعرضن لعنف جسدي من أحد أفراد الأسرة. كما يشير الجهاز المركزي للإحصاء إلى أن نسبة النساء اللاتي سبق لهن الزواج (15-64 سنة) وتعرضن للعنف من قبل الزوج خلال 12 شهر التي سبقت المسح كانت 58.2%، وكان العنف النفسي هو أكثر نوع عنف يمارس من قبل الزوج ضد النساء المتزوجات حالياً أو اللواتي سبق لهن الزواج خلال العام 2019 بنسبة 57.2 %، في حين أن %18.5 من النساء تعرضن للعنف الجسدي و9.4 % تعرضن للعنف الجنسي من قبل الزوج.
للاطلاع على ورقة الحقائق بصيغة PDF
